من الكتب المهمة في تاريخ علم الفلك عند المسلمين: ويرد في مكتبات أخرى تحت اسم "رسالة في العمل بالأسطرلاب" لأنه يتناول أساسيات آلة الأسطرلاب والعمل بها. ويقع المخطوط في ثلاث وثلاثين ورقة موزعة على تسعين باباً عن التعريف بالأسطرلاب، حيث يشرح مكوناته المكتوبة بمداد أحمر تمييزاً لها عن باقي النص بالتفصيل: مثل العلاقة والعروة والكرسي والعضادة، ثم ينتقل إلى الاستخدامات المختلفة لهذه الآلة الرصدية: مثل معرفة وضع الشمس في منطقة البروج، والتعرف على مدارات الكواكب السيارة، وأوج الشمس و حضيضها، والتعرف على عرض بلد من البلاد، سواء عن طريق ارتفاع الشمس أو ارتفاع كوكب بالنسبة لهذا البلد.