أم عبد الله زينب بنت كمال الدين أحمد بن عبد الرحيم المقدسية الدمشقية، نشأت الشيخة العالمة زينب بنت الكمال في أسرة تهتم بالعلم، يدل على ذلك أن والدها أحضرها مجالس الحديث على المحدِّثة حبيبة بنت أبي عمر وهي أول من سَمِعت منها. ...السيرة الذاتية
أم عبد الله زينب بنت كمال الدين أحمد بن عبد الرحيم المقدسية الدمشقية، نشأت الشيخة العالمة زينب بنت الكمال في أسرة تهتم بالعلم، يدل على ذلك أن والدها أحضرها مجالس الحديث على المحدِّثة حبيبة بنت أبي عمر وهي أول من سَمِعت منها. ...السيرة الذاتية
أول من سَمِعت منها الحديث.
سمعت منه الحديث وأجازها.
سمعت منه الحديث وأجازها.
سمعت منه الحديث.
سمعت منه الحديث.
سمعت منه الحديث.
سمعت منه الحديث.
سَمِعَتْ الشيخة العالمة زينب بنت الكمال الحديث عن الكثير من الشيوخ والعلماء، وأجاز لها عددٌ وفير منهم، حيث حصلت على الإجازة من عدد من محدثي وحُفَّاظ عصرها في بلاد الشام ومصر والعراق، ثم روت عنهم بالإجازة. وصارت الشيخة العالمة زينب بنت الكمال رُحْلَة عصرها في علم الحديث، تلقى عنها العديد من الطلبة والعلماء، فمنهم من سمع منها أو قرأ عليها، ومنهم من حصل على إجازة منها، وقد قُرِئ عليها العديد من كُتب الحديث، مثل: صحيح الإمام مسلم، مسند أبي بكر الصديق، أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لمُحَدِث البصرة القاضي إسماعيل بن إسحاق الأزدي، فضائل الصحابة ومناقبهم للدارقطني، وغيرها من الكتب الهامة. وقد شجعت طريقتها وحُسْن خلقها وعلمها الغزير على كثرة تلامذتها، يدل على ذلك ما ذكره كل من ترجم لها، ومن ذلك: ثناء الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي بقوله: "تفردت بقدر وِقْرِ بَعير من الأجزاء بالإجازة، وكانت دَيِّنة خيِّرة، روت الكثير، وتزاحم عليها الطلبة وقرأوا عليها الكتب الكبار، وكانت لطيفة الأخلاق، طويلة الروح ربما سمعوا عليها أكثر النهار"، وقال عنها في موضع آخر "وكانت قانعة، متعففة، كريمة النفس، طيبة الخلق، وأصيبت عينها برمد في صغرها ولم تتزوج قط"، وذكرها الذهبي أيضا في معجم شيوخه، فقال "شيخة صالحة، متواضعة، خَيِرَةْ، متوددة، كثيرة المروءة، لم تتزوج". وقال عنها ابن رافع السلامي "كانت صالحة عابدة كثيرة الصلاة والصيام، وفعل الخير، وحدثت بالكتب الكبار، وكانت سهلة في التسميع، محبة لأهل الحديث، كريمة النفس، وطال عمرها"، ووصفها الرحالة المشهور ابن بطوطة بقوله "الشيخة الصالحة رحلة الدنيا"، وقد طال عمرها حتى بلغت التسعين عامًا، رحمها الله تعالى.
ت: 376 هـ | فارسي الأصل | العصر العباسي
ت: 845 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة
ت: 449 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي و الدولة الفاطمية
ت: 629 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي و الدولة الأيوبية
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد