مِعمار سِنان آغا، أشهر معماريي الدولة العثمانية، وله العديد من الأعمال المعمارية الهامة والخالدة في تاريخ العمارة الإسلامية. ...السيرة الذاتية
مِعمار سِنان آغا، أشهر معماريي الدولة العثمانية، وله العديد من الأعمال المعمارية الهامة والخالدة في تاريخ العمارة الإسلامية. ...السيرة الذاتية
هو كتاب أملاه المعمار سنان على صديقه النقّاش ساعي مصطفى جلبي، وكان هذا الكتاب عبارة عن بيان لأعمال سنان، وتبلغ 441 عملًا موزعة في مختلف أرجاء الدولة العثمانية.
وكان البناء بين عامي (1544 - 1548) وهذا الجامع يقع في حي شاه زاده باشي في إستانبول بناه سنان بأمر السلطان سليمان القانوني تخليدًا لذكرى ابنه الكبير شاه زاده محمد.
يعتبر من أشهر الأعمال المعمارية في عهد السلطان سليمان القانوني بل وفي التاريخ العثماني كله.
يعتبر أعظم ما بنى سنان، وقد بناه بأمر السلطان سليم الثاني الذي خلف والده سليمان القانوني. وقد اختار سنان أعلى ربوة في أدرنة ليقيم عليها الجامع بحيث يُمكن مشاهدته من كل أنحاء المدينة.
من سلاطين الدولة العثمانية الذين عاصرهم المعمار سنان.
من خلفاء الدولة العثمانية الذين عاصرهم المعمار سنان.
من خلفاء الدولة العثمانية الذين عاصرهم المعمار سنان.
من خلفاء الدولة العثمانية الذين عاصرهم المعمار سنان.
من خلفاء الدولة العثمانية الذين عاصرهم المعمار سنان.
انضم سنان إلى الجيش الإنكشاري عندما كان السلطان سليم الأول، يستعد لحملة ضد الشاه إسماعيل الصفوي، الذي كان يعمل على اقتطاع ولايات الأناضول الشرقية، لضمها إلى الدولة الصفوية في إيران، وكان سنان ضمن الفتيان المسيحيين الذين جُنِّدوا في الجيش العثماني فيما يسمى بالدوشيرمه. أسلم سنان وكان عمره ثلاثا وعشرين عامًا، والتحق بمدرسة عسكرية ابتدائية تسمى بمدرسة عجمي أوغلانر، وفيها تعلم القراءة والكتابة والفنون التطبيقية، ثم تخصص في قسم النجارة، وأُتيحت له الفرصة أن يطلع على الأعمال المعمارية من تراث الأمم الأخرى غير العثمانية، سواء كان ذلك أثناء وجوده في الأناضول وإسطنبول، أو أثناء اشتراكه في الحروب العثمانية. فقد كان سنان ضمن الجيش العثماني في موقعة جالديران 1514م بين العثمانيين والصفويين، والتي انتهت بدخول العثمانيين "تبريز" عاصمة الصفويين، كما رافق الجيش العثماني في دخوله حلب ودمشق، وزار القاهرة أيضا، وبذلك اجتمعت له طُرُز العمارة البيزنطية والفارسية والمملوكية. تخرج سنان في عهد السلطان سليمان القانوني من مدرسة عجمي أوغلانر وأصبح انكشاريًا فنيًا، واشترك في الحملات العثمانية على أوروبا، ومنها فتح رودس فشاهد روائع المعمار اليوناني، واشترك في فتح بودابست فشاهد فنون المجر المعمارية وفيها اشترك في تحويل كنائسها إلى جوامع، ثم اشترك في حملة السلطان سليمان القانوني على العراق سنة 1534م فاطّلع على الإبداع المعماري في بغداد. كما رافق خير الدين برباروس باشا في حملاته البحرية على السواحل الإيطالية. كانت البداية الأولى لظهور سنان عام 1534م، حينما اشترك في الحملة العثمانية على إيران ضمن قوات لطفي باشا الصدر الأعظم، فصدر الأمر إلى سنان بالإشراف على بناء السفن للنقل العسكري، فأنجز سنان هذا العمل بنجاح، وعند العودة إلى إسطنبول توفي "عجم علي" كبير المعماريين في الدولة العثمانية، فاقترح الصدر الأعظم لطفي باشا تولية سنان منصب كبير معماريي الخاصة السلطانية، وبالتالي أصبح سنان هو المسئول عن إقامة الأعمال المعمارية، من قصورٍ ومدارس وسُبُل مياه وأضرحة وحمامات وبيوت وغيرها، كما كان مكلفًا بمراقبة أعمال البناء في كل أرجاء الدولة العثمانية. بنى المعمار سنان جامع شاه زاده محمد وكليته بين عامي (1544 - 1548) -والكلية في المعمار العثماني تعني مجموعة المنشآت الخيرية والمدارس المحيطة بالجامع-، وعندما انتهى من بنائه كان قد بلغ من العمر 58 عامًا، وهذا الجامع يقع في حي شاه زاده باشي في إسطنبول، بناه سنان بأمر السلطان سليمان القانوني تخليدًا لذكرى ابنه الكبير شاه زاده محمد، وبهذا الجامع وصل المعمار سنان إلى نظام الجامع ذي القبة الضخمة أو الجامع ذي التخطيط المركزي، ويعتبر هذا الجامع هو أول جامع كبير يقوم سنان ببنائه، أما جامع السليمانية فهو من أشهر الأعمال المعمارية في عهد السلطان سليمان القانوني، بل وفي التاريخ العثماني كله، ويمثل آخر مراحل تطور المعمار العثماني، بناه سنان في إسطنبول عام 1557م بأمر السلطان. أخيرًا فإن جامع السليمية بأدرنة هو أعظم ما بنى سنان، وقد بناه بأمر السلطان سليم الثاني، الذي خلف والده سليمان القانوني، وقد اختار سنان أعلى ربوة في أدرنة ليقيم عليها الجامع، بحيث يُمكن مشاهدته من كل أنحاء المدينة، وبدأ سنان بناء الجامع عام 1568م وكان عمره 84 عامًا وانتهى من بنائه عام 1574م، وقد وصف "أرنست دييز" العاِلم المشهور في تاريخ العمارة هذا الجامع بقوله "إن مزايا تأثير المكان والحجم والارتفاع والتجمع والضوء، يجعل من جامع السليمية في أدرنة أروع الآثار المعمارية في العالم أجمع". ويقول المعمار سنان عن بعض أعماله أنها كانت تمثل علامات في حياته العملية، فمثلًا جامع شاه زاده محمد كان يمثل مرحلة التلمذة له، وقال عن السليمانية أنه يمثل مرحلة النضوج، أما جامع السليمية في أدرنة فكان يمثل مرحلة الأستاذية والتفوق بالنسبة له. يقول عنه المستشرق الروسي فاسيلي بارتولد: في كتابه "الحضارة الإسلامية" إن الأعمال التي قام بها المعمار سنان، لم تكن أقل من الناحية الفنية من الأعمال المعمارية الأوربية في عصر النهضة، أما المستشرق الألماني فرانس بابنجر فيقول "إن سنان هو ميكائيل أنجلو الأتراك"، ويذكر المؤرخ التركي أحمد رفيق "لقد بلغ من حب الأمة العثمانية لسنان حدًّا جعلها تلقبه بلقب "سر معماران جهان قوجه سنان" بمعنى: سنان الكبير رائد معماريي العالم". توفى المعمار سنان وعمره يقارب المائة، بعد أن عاصر خمسة سلاطين هم: بايزيد الثاني، وسليم الأول، وسليمان القانوني، وسليم الثاني، ومراد الثالث، وخلفه في منصبه تلميذه داوود أغا، ومن الجدير بالذكر أن المهندس المعماري سنان، غير سنان باشا والي مصر والصدر الأعظم في الأستانة والذي كان معاصرًا له.
ت: 513 هـ | العصر العباسي
ت: 260 هـ | العصر العباسي
ت: 274 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 335 هـ | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد