شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد المصري الكناني الشافعي، نشأ ابن حجر العسقلاني يتيمًا، فكفله وصِيُّ والده زكي الدين الخروبي (من كبار التجار في مصر)، الذي صحبه معه إلى مكة وهو صبي، فدرس الحديث على بعض علمائها، وبعد عودته إلى مصر تلقى العلم على عدد كبير من علمائها، كما درس الفقه واللغة وعلوم القرآن، لكنه تميز في علم الحديث وتخصص فيه، وانكب عليه منذ بلوغه الحادية والعشرين من عمره، وفي سبيل طلب العلم؛ قام بالعديد من الرحلات في المدن المصرية مثل مدينة قوص ومدينة الإسكندرية، وبلاد الحجاز والشام واليمن، فتعلم على يد كثيرٍ من العلماء، وهو ما ميزه عن غيره من معاصريه وسابقيه ولاحقيه. ...السيرة الذاتية
شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد المصري الكناني الشافعي، نشأ ابن حجر العسقلاني يتيمًا، فكفله وصِيُّ والده زكي الدين الخروبي (من كبار التجار في مصر)، الذي صحبه معه إلى مكة وهو صبي، فدرس الحديث على بعض علمائها، وبعد عودته إلى مصر تلقى العلم على عدد كبير من علمائها، كما درس الفقه واللغة وعلوم القرآن، لكنه تميز في علم الحديث وتخصص فيه، وانكب عليه منذ بلوغه الحادية والعشرين من عمره، وفي سبيل طلب العلم؛ قام بالعديد من الرحلات في المدن المصرية مثل مدينة قوص ومدينة الإسكندرية، وبلاد الحجاز والشام واليمن، فتعلم على يد كثيرٍ من العلماء، وهو ما ميزه عن غيره من معاصريه وسابقيه ولاحقيه. ...السيرة الذاتية
ويعرف أيضًا باسم "الإعجاب بتبيان الأسباب"، و"العباب في بيان الأسباب".
من أبرز تلاميذ الحافظ ابن حجر
من أبرز تلاميذ الحافظ ابن حجر
من أبرز تلاميذ الحافظ ابن حجر
أول شيخ سمع عليه الحديث المسند
قرأ عليه القرآن تجويدًا
الحافظُ ابن حجر عالمٌ جليلٌ جمع بين علوم النقل والعقل، تعلم على يد العلماء البارزين في عصره في شتى العلوم، وتتلمذ على يديه وَفرةٌ من الطلبة الذين برزوا بعد ذلك وصاروا من كبار العلماء، وبلغت مصنفاته في علم الحديث والفقه نحو مائة وخمسين مصنفًا، إلى جانب العديد من المصنفات في علم التاريخ والتراجم، ووصفه تلميذه الإمام السخاوي بأنه أعلم أهل الأرض في الحديث في عصره، فلم يكن هناك حافظٌ سواه، كما كان فصيح اللسان، عارفًا بالتاريخ، يَنْظم الشعر الجيد. وعن حياته العملية فقد تولى منصب القضاء في مصر أكثر من مرة، حيث كانت ولايته الأولى في السابع والعشرين من شهر المحرم عام 827هـ/ 1423م، حتى عزل نفسه نهائيًّا في الخامس والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة 852هـ/ 1448م، وخلال توليه منصب القضاء اشتُهِر بالعدل والإنصاف والثورة على الفساد، وعدم المحاباة للسلاطين. كما قام بالتدريس في العديد من المدارس الشهيرة في مدينة القاهرة، مثل: المدرسة الشيخونية، والمدرسة المؤيدية، كما ولي مشيخة المدرسة البيبرسية، وامتازت دروسه بالحيوية والتنبيه على مشكلات فكرية، فحضرها العلماء فضلًا عن الطلاب، وتولى الإفتاء بدار العدل في عام 815هـ/ 1412م، وامتازت فتاواه بالإيجاز مع حصول الغرض منها، والاعتناء بإخراجها مستندة إلى الأدلة المعتبرة، كما تولى الخطابة بالجامع الأزهر، ثم جامع عمرو بن العاص، وتميزت خطبه بوقوعها في القلب وتأثيرها بعيد المدى. وقد وصفه ابن تغري بردي بقوله "وكان رحمه الله تعالى إمامًا عالمًا حافظًا شاعرًا أديبًا مصنِّفًا، مليح الشكل منور الشيبة، حلو المحاضرة إلى الغاية والنهاية، عذب المذاكرة مع وقارٍ وأُبَّهةٍ وعقل وسكون وحلم وسياسة ودُرْبةٍ بالأحكام ومحاباة الناس، قَلَّ أنْ يُخاطب الرجل بما يكره، بل يُحسن إلى من يسيء إليه، ويتجاوز عمن قدر عليه". كما اتصف بالتواضع، والصبر على الطلبة، وكثرة الصوم والعبادة، والبر والصدقات، وكان موضوعيًّا، منصفًا في البحث، شهد له العلماء بالحفظ والإتقان والثقة والأمانة والمعرفة التامة، والذكاء، وسعة العلم.
ت: 273 هـ | العصر العباسي
ت: 274 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 260 هـ | العصر العباسي
ت: 529 هـ | الدولة الفاطمية و الدولة الصنهاجية و عصر ملوك الطوائف بالأندلس
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد