اكتب تعليق
كتاب الرياض الأكبر

ينقسم المخطوط إلى سبعة وعشرين بابا في الحديد، والزئبق، والكبريت، والزرنيخ وألوانها وأعمالها: فالزرنيخ يستخدم في الأعمال الذهبية، والكبريت في الأعمال الفضية. كما يتناول أهمية استخدامها في الصناعة بدون شوائب، وطريقة صناعة الأصباغ من المعادن، والعمليات الكيميائية التي تجرَى على معادن أخرى: مثل تسخين المواد الصلبة في درجة غليان عالية. وعند تسخينها في حمام مائي، حتى لا تزيد درجة حرارتها على 100 درجة مئوية، تتصاعد الأجزاء المتطايرة وتبقى الأجزاء الثابتة (التصعيد). وبالنسبة لإذابة المادة الصلبة في الماء (الحلّ، التحليل): يؤكد على أن محلول النشادر هو المسئول عن عمليات الحلّ للمعادن بإدخاله فيها. ويفرد جابر بن حيان بابا لكل معدن من المعادن ومخرجاته في الصناعة، ويُرجع إلى عملية تسخين المعدن في حمام مائي عند درجة غليان عالية (التصعيد)، الفضل الأكبر في صناعة المعادن. كما أنه يرتب مراحل العمليات الكيميائية في صناعة المعادن. ويحدد جابر بن حيان بعض العمليات الكيميائية الصالحة لأنواع من المعادن: منها كيفية القضاء على الشوائب (التطهير)، وتحويل المادة البلورية إلى بخار مباشرة دون إسالتها (التصعيد / التسامي). ثم يحدد العمليات الصالحة لكل معدن، ومنها تأكيده على أنه ليس هناك للكبريت والزرنيخ وجه غير التصعيد والغسل، والغسل يزيل الأوساخ، والتصعيد صالح للنحاس، والرصاص يصعد في البلور.

الخط: خط النسخ
اللغة: العربية
الموضوع
تعليق
كتاب الرياض الأكبر

ينقسم المخطوط إلى سبعة وعشرين بابا في الحديد، والزئبق، والكبريت، والزرنيخ وألوانها وأعمالها: فالزرنيخ يستخدم في الأعمال الذهبية، والكبريت في الأعمال الفضية. كما يتناول أهمية استخدامها في الصناعة بدون شوائب، وطريقة صناعة الأصباغ من المعادن، والعمليات الكيميائية التي تجرَى على معادن أخرى: مثل تسخين المواد الصلبة في درجة غليان عالية. وعند تسخينها في حمام مائي، حتى لا تزيد درجة حرارتها على 100 درجة مئوية، تتصاعد الأجزاء المتطايرة وتبقى الأجزاء الثابتة (التصعيد). وبالنسبة لإذابة المادة الصلبة في الماء (الحلّ، التحليل): يؤكد على أن محلول النشادر هو المسئول عن عمليات الحلّ للمعادن بإدخاله فيها. ويفرد جابر بن حيان بابا لكل معدن من المعادن ومخرجاته في الصناعة، ويُرجع إلى عملية تسخين المعدن في حمام مائي عند درجة غليان عالية (التصعيد)، الفضل الأكبر في صناعة المعادن. كما أنه يرتب مراحل العمليات الكيميائية في صناعة المعادن. ويحدد جابر بن حيان بعض العمليات الكيميائية الصالحة لأنواع من المعادن: منها كيفية القضاء على الشوائب (التطهير)، وتحويل المادة البلورية إلى بخار مباشرة دون إسالتها (التصعيد / التسامي). ثم يحدد العمليات الصالحة لكل معدن، ومنها تأكيده على أنه ليس هناك للكبريت والزرنيخ وجه غير التصعيد والغسل، والغسل يزيل الأوساخ، والتصعيد صالح للنحاس، والرصاص يصعد في البلور.

الخط: خط النسخ
اللغة: العربية
مكان حفظ المخطوطة
تعليق


من المخطوطات

الشامل فى الصناعة الطبية

ابن النفيس

مخطوط فى الأدوية والأغذية المفردتين اللتين يبدأ بحرف اللام / تأليف على بن أبى حزم، ابن النفيس. يتناو ....المزيد

جراب المُجَرَّبات وخزانة الأطباء

أبو بكر الرازي

لم يرد في ثبت مصنفاته كتاب بعنوان جراب المجرَّبات، وربما يكون هو المقصود بالكتاب الذي ذكره ابن أبي ....المزيد

يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©