جابر بن حيّان بن عبد الله الكوفي، له فضل كبير في علم الكيمياء؛ إذ قام بتحويلها من صنعةٍ ينتابها العديد من الخرافات إلى علمٍ تجريبي استفادت به أوروبا في زمن نهضتها، ويقول بعض من ترجم له: سُمِّي جابرًا لأنه جبر العلم؛ أي: أعاد تنظيمه وترتيبه وأقامه على المنهج الصحيح. ...السيرة الذاتية
جابر بن حيّان بن عبد الله الكوفي، له فضل كبير في علم الكيمياء؛ إذ قام بتحويلها من صنعةٍ ينتابها العديد من الخرافات إلى علمٍ تجريبي استفادت به أوروبا في زمن نهضتها، ويقول بعض من ترجم له: سُمِّي جابرًا لأنه جبر العلم؛ أي: أعاد تنظيمه وترتيبه وأقامه على المنهج الصحيح. ...السيرة الذاتية
يحتوي هذا المخطوط على ثلاث مقالات في أحوال الميزان، والكم والكيف، وترقيق الذهب بالكبريت، واستخدام الملح في حمرة الذهب وبهائه، وبياض الفضة، واستخد ...
تفاصيل المخطوطةيعرف المخطوط بعلم الصنعة عند الحكماء القدماء أمثال: فيثاغورث وأفلاطون؛ وهوعلم تكوّن المعادن في الطبيعة نتيجة لتفاعل العناصر الأربعة (التراب، الما ...
تفاصيل المخطوطةينقسم المخطوط إلى سبعة وعشرين بابا في الحديد، والزئبق، والكبريت، والزرنيخ وألوانها وأعمالها: فالزرنيخ يستخدم في الأعمال الذهبية، والكبريت في الأع ...
تفاصيل المخطوطةيضم هذا المخطوط مائة فصل تتناول موضوعات متنوعة: من بينها المعادن الأصلية الثابتة السبعة التي هي: الذهب، الفضة، الحديد، القصدير، النحاس، الرصاص، و ...
تفاصيل المخطوطةليستخدم بدل من الذهب الغالي الثمن في كتابة المخطوطات الثمينة.
وقد صنعه ليحفظ كتاب جعفر الصادق في علم الكيمياء.
وشرح تعديله هذا في كتاب الإيضاح، وخرج من هذا التعديل بنظرية جديدة ظل معمول بها حتى القرن 18م.
وهي نفس الطريقة التي ما زالت تستخدم حتى الآن لتقدير عيارات الذهب في السبائك الذهبية.
كانت للإمام جعفر الصادق مكانة كبيرة عند أصحاب مذهب الشيعة، وهو سادس إمام من الأئمة الاثني عشرية، وكان إلى جانب هذا عالما وأستاذا كبيرًا في علوم الكيمياء.
كان خالد بن يزيد أول من تكلم في الكيمياء من العرب، وبالرغم من أنه كان من البيت الأموي إلا أنه حرم من الخلافة وتفرغ لعلم الكيمياء.
تلقى عليه دروسه الأولى في العلوم الرياضية.
اختلف المؤرخون في تاريخ ولادته، فقد وردت رواية أنه ولد سنة 102هـ / 720م إلا أن التاريخ 120هـ / 737م هو الأصح، وكان مكان ولادته أيضًا محل خلاف، فهناك من يقول إنه فارسي ولد في طوس من بلاد خراسان، لكن روايةً أخرى تقول إنه من طرطوس، ورواية ثالثة تجعله من حران، ورواية رابعة تؤكد أنه ولد بالكوفة. كان والده عطارًا في مدينة الكوفة، وقيل إنه كان بائعًا للعقاقير (صيدلانيًّا) عاش في أواخر عصر بني أمية وحينما بدأ العباسيون يطالبون بني أمية بالخلافة شايعهم، وفي خلال رحلة قام بها إلى خراسان لشراء الأعشاب والدعاية للعباسيين قتله حاكمها، وأصبح جابر يتيمًا، ويذكر المفكر والفيلسوف سيد حسين نصر "إن عائلة جابر بن حيان جاءت من جنوب الجزيرة العربية إلى الكوفة، وعندما كَبُر جابر بن حيان هاجر إلى بغداد حيث شاع صيته بين علماء الكيمياء آنذاك". وهو عالم بالكيماء والطبيعة والفلك والفلسفة والأدب، يقول بعض من ترجم له: سُمِّي جابرًا لأنه جبر العلم؛ أي أعاد تنظيمه وترتيبه وأقامه على المنهج الصحيح، وكان إمامًا في علم الكيمياء حتى إنها نُسبت إليه، فقيل لها علم جابر. وكانت الكيمياء في زمن جابر بن حيان في مهدها، وكان العرب يسمونها الصنعة، لأنها كانت حرفة كغيرها من الحرف التي لا تحتاج إلى علم غزير، وإنما تحتاج إلى دراسة وإتقان، وتستعمل في الصباغة وصناعة الزجاج والنسيج وتحضير العطور والزيوت وغيرها. وقد أسهم جابر بن حيان في تطوير الكيمياء حتى أصبحت علمًا يحتاج المزيد من البحث والدراسة، وكان لجابر معمل كيميائي يجري فيه تجاربه بناحية من الكوفة تسمى (بوابة دمشق)، وإلى جانب الأجهزة الكيميائية ضم المعمل مكتبة كاملة من المراجع الكيميائية الهامة، وعرف الكثير من العمليات الكيميائية كالتبخير والتقطير والترشيح والتكليس والإذابة والتبلور والتصعيد. وكان جابر بن حيان يركز في أبحاثه على التجربة، وينصح طلابه دائما بالقول المأثور عنه "وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب، لأن من لا يعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان، فعليك يا بني بالتجربة لتصل إلى المعرفة". اشتغل جابر بن حيان بالطب والفلك أيضًا إلا أن شهرته الرئيسية هي في مجال الكيمياء، وكان يؤمن بالفلسفة إيمانًا يجعل الفلسفة عنده شرطا لا مفر منه لارتقاء الإنسان في مدارج العقل، ووضع أصولًا للتفكير الفلسفي، ويناقش الوجود، متعرضًا لفكرة الجوهر وفكرة الحركة والسكون، وفكرة الحياة والموت، وأفكار الزمان والفعل والانفعال والتناهي والاتصال والانفصال إلى غير ذلك من الأفكار الفلسفية، واهتمام الفلاسفة بالبحث عن صلة اللغة المستعملة بالأشياء والعناصر التي تطلق عليها، وهناك عدة نظريات في هذا الموضوع، وقد شارك جابر بن حيان في هذا المجال، وكانت له فلسفته اللغوية الخاصة. اهتم جابر بدراسة أعمال العلماء اليونان وبحوثهم كأبقراط وجالينوس وفيثاغورث، واعتمد على الرياضيات التي كان يقول عنها "إنها أساس وعصب كل بحث علمي"، وترجم الكثير من كتبه إلى اللاتينية ولغات أخرى، ويوجد في مكتبات بعض المتاحف والجامعات العالمية نسخ أصلية من مؤلفاته، وظلت كتب جابر بن حيان المرجع الأوفى للكيمياء زهاء ألف عام. وكان من ثناء العلماء عليه ما روي عن الرازي في كتابه سر الأسرار "إن جابرًا من أعلام العرب العباقرة، وأول رائد للكيمياء"، وأشار إليه في الكثير من كتاباته بعبارة "أستاذنا جابر بن حيان"، وأضاف القفطي في كتابه (إخبار العلماء بأخبار الحكماء): "أن جابرًا كان متقدمًا في العلوم الطبيعية، بارعًا في صناعة الكيمياء وله فيها مؤلفات". أما ابن خلدون فقد وصفه في مقدمته وهو بصدد الحديث عن علم الكيمياء "إمام المُدَوِّنِين جابر بن حيان حتى إنهم يخصونها به علم جابر، وله فيها سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز". وحكى عنه العالم الكيميائي الفرنسي مارسليان في كتابه (كيمياء القرون الوسطى) "أن لجابر بن حيان في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق"، ويقول الأستاذ جورج سارتون في كتابه (المدخل إلى تاريخ العلوم) "إن جابر بن حيان نال الشهرة العظيمة بسبب إنتاجه المرموق في حقل الكيمياء، فهو موسوعة القرون الوسطى بالعلوم جميعها"، وأضاف الأستاذ فؤاد سزكين "أن جابر بن حيان عرف ككيميائي، لكنه أيضًا عالم جليل في الرياضيات والفلك والطب والفيزياء، وقد كان واسع الاطلاع، ويظهر هذا من مؤلفاته الكثيرة في جميع فروع المعرفة، مما يدل على طول باعه بالعلوم المختلفة". ويرى مايرهوف (Max Mayerhoff) بأن تطور الكيمياء في أوروبا قام على كيمياء ابن حيان، وهو أول من استخرج حامض الكبريتيك وسماه زيت الزاج، وأول من اكتشف الصودا الكاوية، وأول من استحضر ماء الذهب، وينسب إليه استحضار مركبات أخرى مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم، وقد درس خصائص مركبات الزئبق واستحضارها"، وقال جوستاف لوبون "تتألف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره، وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيميائية كانت مجهولة قبله، وهو أول من وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب والتحويل... إلخ". توفى سنة 198هـ / 813م وهو تاريخ الوفاة الأصح، وقد ورد في رواية كشف الظنون وأعيان الشيعة أن وفاته كانت سنة 160هـ / 776م، وفي رواية ثالثة سنة 180هـ / 796م، وفي رواية رابعة سنة 200هـ / 815م.
ت: 850 هـ | دولة المماليك الجراكسة
ت: 150 هـ | العصر الأموي و العصر العباسي
ت: 296 هـ | كلداني الأصل | العصر العباسي
ت: 652 هـ | عربي الأصل | الدولة الرسولية
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد