جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي، من نوابغ العالم الإسلامي في مجالات الأدب والتفسير والبلاغة في القرن السادس الهجري، وكان معتزلي المذهب. ...السيرة الذاتية
جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي، من نوابغ العالم الإسلامي في مجالات الأدب والتفسير والبلاغة في القرن السادس الهجري، وكان معتزلي المذهب. ...السيرة الذاتية
أخذ عنه علم الأدب
أخذ عنه علم الأدب
أخذ عنه علم الأدب
أخذ عنه علم الأدب
كان معتزلي المذهب، من أئمة المسلمين، عالمًا بالتفسير واللغة، شديد الإنكار على المتصوفة، قال عنه ابن خلَّكان "كان إمام عصره من غير مدافع تُشدُّ إليه الرحال في فنونه"، وقال الذهبي "قدم بغداد ولقي الكبار وأخذ عنهم، ودخل خراسان مرارا عديدة، وما دخل بلدا إلا واجتمع عليه أهلها وتتلمذوا له، وما ناظر أحدا إلا وسلم له واعترف به، ولقد عظم صيته، وسار ذكره حتى صار إمام عصره من غير مدافعة". ولقد كشف عن السبب الذي دعاه إلى تأليف كتاب في التفسير، فقال "ولقد رأيت إخواننا في الدين من الأفاضل الجامعين بين علم العربية والأصول الدينية، كلما رجعوا إلى تفسير آية، فأبرزت لهم بعض الحقائق من الحجب أفاضوا في الاستحسان والتعجب، واستطيروا شوقًا إلى مصنف يضم أطرافًا من ذلك، حتى اجتمعوا إلي مقترحين: أن أملي عليهم الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، فاستعفيت فأبوا إلا المراجعة... فوفق الله وسدد، ففرغت منه في مقدار مدة خلافة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)". ويقول ابن تيمية عن طريقة الزمخشري في التفسير "بصرف النظر عما فيه من الاعتزال فهو تفسير لم يسبق مؤلفه إليه، لما أبان فيه من وجوه الإعجاز من القرآن، ولما أظهر فيه من جمال النظم القرآني وبلاغته". ولقد وصل إلينا كتاب لشرف الدين الطيبي شرح فيه كتاب الزمخشري، وتتبع ألفاظه وتعرض لمذاهبه في الاعتزال بأدلة تزيفها، وتبين أن البلاغة إنما تقع في الآية على ما يراه أهل السنة، لا على ما يراه المعتزلة، ويعد تفسير الكشاف من خير كتب التفسير، ولولا نزعته الاعتزالية في بعض الآيات القرآنية لما تناوله المعترضون بالنقد. ومن مميزات هذا التفسير: خلوه من الحشو والتطويل، سلامته من القصص الإسرائيلي غالبا، وقد يفند بعضه كما في قصة سليمان وداود عليهما السلام، وقد يذكر بعض الإسرائيليات ولا يفندها مثل ما ذكره في قصة يأجوج ومأجوج، وكان يعتمد في بيان المعاني على لغة العرب وأساليبهم في الخطاب، وقد اعتنى عناية فائقة بالإبانة عن أسرار الإعجاز في القرآن، بطريقة فنية قائمة على الذوق الأدبي. وقد قيض الله لهذا الكتاب من نبه إلى ما فيه من اعتزال، وهو الإمام أحمد بن محمد المعروف بابن المنير، عالم الإسكندرية وقاضيها فألف كتابه "الانتصاف"، وقد نبه إلى ما في تفسير الكشاف من الروايات الضعيفة والموضوعة بعضُ المحدثين، فقام بإكمال هذا النقص خير قيام.
ت: 257 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 660 هـ | عربي الأصل | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية
ت: 740 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: كان حيًا 384 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد