أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بأبي العباس ابن البناء المراكشي، من علماء القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، نبغ في الرياضيات والفلك، وله فيهما مؤلفات قيمة ورسائل نفيسة. ...السيرة الذاتية
أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بأبي العباس ابن البناء المراكشي، من علماء القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، نبغ في الرياضيات والفلك، وله فيهما مؤلفات قيمة ورسائل نفيسة. ...السيرة الذاتية
رسالة تشتمل على مقدمة و 24 باباً ذكر فيها المؤلف أنه أعد هذا الزيج على مذهب الأستاذ الأجل أبي العباس أحمد بن علي بن إسحاق التونسي. وفي ذلك ما يدل ...
تفاصيل المخطوطةقرأ عليه القرآن
قرأ عليه القرآن
تعلم منه العربية
قرأ عليه جميع كتاب سيبويه
قرأ عليه كتابه الكبير المسمى بالختام المفضوض من خلاصة العروض وأرجوزته العروضية المسماة بالنكت العلمية في مشكل الغوامض الوزنية. كما أنه قرأ عليه كتاب (إثارة المسائل الغوامض عن متعلقات مشكل الفرائض) وقال: كنت أفرض لأبي بكر القالوسي مسائل من علم الفرائض فينظمها حتى كمل به رجزه هذا.
أخذ عنه علم السنن
أخذ عنه علم السنن
بدأ ابن البناء حياته العلمية بحفظ كتاب الله وتعلم العربية كعادة غيره من العلماء، ثم درس مختلف العلوم الدينية من فقه وأصول وحديث وتفسير ومنطق وعلم الكلام، سلك طريق التصوف علما وعملا؛ فقرأ كثيرا من كتب الصوفية وعكف على كتب الغزالي، ولم تقتصر شهرته على الاشتغال بالعلوم العربية والدينية فقط، بل اشتهر باشتغاله بالعلوم الطبيعية والرياضية. اشتهر ابن البناء بالاعتماد على الأرقام الهندية الغبارية والأرقام الأندلسية، المعروفة في الغرب بالأرقام العربية، كما اشتهر بالجوانب التطبيقية الحسابية وذلك من خلال أعماله التدريسية والتأليفية، وقد ظلت مؤلفاته مصدرا ومرجعا لعلم الحساب فترة طويلة؛ إذ تحتوي مؤلفاته على أفكار رياضية مبتكرة؛ ولذلك تناول العلماء مؤلفاته بالشروح والتعليقات، وقد نبغ على يديه علماء كثيرون لمعوا في ميادين العلوم، وكان أحدهم أستاذا للمؤرخ الشهير (ابن خلدون)، وممن تأثروا بأعماله أيضا ابن خلدون نفسه، والعلامة القلصادي. أكد الباحثون قديما وحديثا على تبحر ابن البناء في علوم العربية وعلوم الدين، وأنه كان من المبرَّزين في العلوم الطبيعية والرياضية الذين تركوا أثرا باقيا فيها، ومما قيل فيه: قول الإمام ابن رشد الذي كان معاصرًا له "لم أر عالما بالمغرب إلا رجلين: ابن البناء العددي بمراكش، وابن الشاط بسبتة"، وقال ابن الشاطر "كان ينظر في النجوم وعلوم السنة مشتغلا بها آخذا في الطريقتين بالحظ الوافر"، وقال أبو العباس الناصري "هو الإمام المشهور في علم التعاليم والهيئة والنجوم والأزياج وغير ذلك، وكان –رحمه الله عز وجل- معروفا باتباع السنة، موسوما بطهارة الاعتقاد، منعوتا بالصلاح، وكان انتفاعه بصحبة أبي زيد الهزميري رضي الله تعالى عنه". وقال عنه تلميذه أبو زيد عبد الرحمن اللجائي "كان شيخنا وقورا حسن السيرة، قوي العقل، مهذبا فاضلا، حسن الهيئة، معتدل القوام، يلبس رفيع الثياب، ويأكل طيب المأكل، يديم السلام على من لقيه، ما تحدث عنه أحد إلا انصرف عنه راضيا، محبوبا عند العلماء والصلحاء، حريصا على الإفادة بما عنده، قليل الكلام جدا، لا يتكلم بهذر (بباطل)، ولا بما يخرج عن مسائل العلم، وإذا تكلم في مجلس سكت لكلامه جميع من فيه، محققا لكلامه قليل الخطأ".
ت: 971 هـ | عربي الأصل | العصر العثماني و دولة المماليك الجراكسة
ت: 244 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 308 هـ | العصر العباسي
ت: 777 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد