أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد التلمساني المالكي، من كبار فقهاء المذهب المالكي، نشأ في تلمسان، ثم انتقل إلى فاس بعد محنته مع سلطان تلمسان، وكان في فاس ازدهاره العلمي، وتوفي بها. ...السيرة الذاتية
كان متخصصا في النحو.
أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد التلمساني المالكي، من كبار فقهاء المذهب المالكي، نشأ في تلمسان، ثم انتقل إلى فاس بعد محنته مع سلطان تلمسان، وكان في فاس ازدهاره العلمي، وتوفي بها. ...السيرة الذاتية
ويعرف بوثائق الونشريسي.
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
من شيوخ الونشريسي في تلمسان
اختُلف في مكان مولده، فذهب البعض أنه ولد ببلدة ونشريس، وهي منطقة واسعة تقع ضمن نطاقها جبال الونشريس، والبعض الآخر يرجح أنه ولد بتلمسان، ولعل الاختلاف في مكان ولادته كان سببه التردد في زمان انتقال أجداده وأسرته إلى تلمسان، فالغالب أن أسرته سكنت الونشريس وبعد ولادته بقليل انتقلت أسرته إلى تلمسان، كما يلاحظ قلة المعلومات عن نشأته، ولعل ذلك يرجع إلى أن الونشريسي لم يشتهر إلا بعد الخروج من تلمسان إلى فاس، كما أنه لم يتحدث عن تلك الفترة من حياته لما كان عليه من تواضع عُرف في سلوكه. تفقه الونشريسي على كبار فقهاء وقته في تلمسان، وتزوج في تلمسان، وكان له ولد واحد اسمه عبد الواحد، يقال إنه ورث علم أبيه، وتعرض الونشريسي لمحنةٍ بسبب أنه كان على خلاف مع السلطان، فانتُهبت داره، وفرَّ إلى مدينة فاس في بداية محرم عام 874هـ. استُقبل الونشريسي أحسن استقبال حيث سبقت شهرته هجرته، واتخذ من فاس موطنًا له، ثم أقبل على تدريس المدونة والمختصر الفرعي لابن الحاجب، واستفاد أيضًا من شيوخها في مقتبل عمره، وكان يُدَرس أول الأمر في المسجد المعلق بالشراطين بجوار دار الحبس التي كان يسكنها، ثم انتقل للتدريس بأكبر مدارس فاس ومساجدها. بلغ الإمام أبو العباس الونشريسي مبلغ العلماء الكبار، وعلا شأنه بين أقرانه، ووصفه الإمام ابن غازي صاحب الفهرست والفتاوى قائلًا "لو أن رجلًا حلف بطلاق زوجته أن أبا العباس الونشريسي أحاط بمذهب مالك أصوله وفروعه، لكان بارًّا في يمينه ولا تطلَّق عليه زوجته، لتبحُر أبي العباس وكثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه". كما أنه كان يلقب "حبر فاس وتلمسان"، وقال عنه ابن مريم التلمساني في كتابه (البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان) "حامل لواء المذهب على رأس المائة التاسعة"، وكان فصيح اللسان والقلم حتى كان بعض من يحضره يقول "لو حضر سيبويه لأخذ النحو من فِيه".
ت: 626 هـ | رومي الأصل | العصر العباسي
ت: 711 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 428 هـ | الدولة السامانية و الدولة الغزنوية
ت: 440 هـ | فارسي الأصل | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد