علاء الدين علي بن أبي الحرم الشافعي القرشي، عالمٌ موسوعيٌ وطبيبٌ متميزٌ، ولد بالشام، وتتلمذ على يد أشهر أطبائها ثم انتقل إلى مصر، وعمل وتوفى بها، وخلف مالًا كثيرًا، وقد أوصى بوقف داره ومكتبته للبيمارستان المنصوري. ...السيرة الذاتية
علاء الدين علي بن أبي الحرم الشافعي القرشي، عالمٌ موسوعيٌ وطبيبٌ متميزٌ، ولد بالشام، وتتلمذ على يد أشهر أطبائها ثم انتقل إلى مصر، وعمل وتوفى بها، وخلف مالًا كثيرًا، وقد أوصى بوقف داره ومكتبته للبيمارستان المنصوري. ...السيرة الذاتية
مخطوط فى الأدوية والأغذية المفردتين اللتين يبدأ بحرف اللام / تأليف على بن أبى حزم، ابن النفيس. يتناول المخطوط فى مقالتين أحكام بعض الأغذية. ففى ا ...
تفاصيل المخطوطةيتناول هذا الكتاب في أربعة أقسام قواعد الطب بجزئيه العملي والعلمي والأدوية والأغذية المفردة والمركبة ويتناول أيضا الأمراض المختصة بالأعضاء وأسباب ...
تفاصيل المخطوطةولم يصلنا شيء من هذا المؤلف.
ومما يؤسف له أنه لم يصل إلينا لا كتاب ابن سينا ولا شرح ابن النفيس له.
وهو شرح لكتاب ابن سينا في المنطق.
هذا الكتاب موجود بدار الكتب بالقاهرة.
خاصة ما يعرف بالدورة الرئوية (بين القلب والرئتين)، كما وصف الرئتين وصفًا تشريحيًا سليمًا.
أستاذ ابن النفيس بدمشق في البيمارستان الكبير.
تعلم على يديه الطب بدمشق.
اشتهر في الجراحة فترة الحروب الصليبية (1096 - 1291م).
تعلم على يديه الطب بدمشق، وكان ابن النفيس أشهر تلامذته.
ولد ابن النفيس بالشام في قرية قَرَش، ثم انتقل إلى دمشق وهناك تلقى علوم الطب، واشتغل ابن النفيس في بادئ الأمر كحَّالًا (طبيب عيون) تأثرًا بأستاذه مهذَّب الدين الدخوار، وقد برع فيه ولم يقتصر على ذلك بل درس بقية التخصصات الطبية المتاحة آنذاك. وكانت بداية ممارسته الطب في البيمارستان النوري بدمشق، ثم انتقل ابن النفيس إلى القاهرة وبنى فيها دارًا فرشها بالرخام، واشتغل بصناعة الطب في البيمارستان الناصري ثم المنصوري، حتى وصل إلى رئاسة أطباء مصر والشام، وقام بتدريب عدد من الأطباء منهم ابن القُف المسيحي الذي اشتهر في الجراحة فترة الحروب الصليبية (1096 – 1291 م). بالرغم من اشتغال ابن النفيس بشرح المؤلفات الطبية الأقدم والتعليق عليها والتوسع فيها، إلا أن أهم إنجازاته اكتشافُ دوران الدم في الجسم؛ خاصة ما يعرف بالدورة الرئوية (بين القلب والرئتين)، كما وصف الرئتين وصفًا تشريحيًّا سليمًا. اشتهر ابن النفيس بالفقه والحديث والمنطق والنحو، وكان شيخًا من مشايخ المذهب الشافعي، كما تولى تدريس الفقه الشافعي بالمدرسة المسرورية بالقاهرة، ولم يقتصر على التدريس فحسب بل تعداه إلى التأليف؛ فقد وضع شرحًا على واحد من أهم كتب الفقه الشافعي وهو كتاب التنبيه للشيرازي، حتى إنّ تاج الدين السبكي ترجم له في كتاب (طبقات الشافعية) الذي تناول أعيان هذا المذهب. أما عن طريقته في التأليف فقال عنه الإمام العلامة الشيخ برهان الدين الرشيدي خطيب جامع أمير حسين بالقاهرة "كان العلاء ابن النفيس إذا أراد التصنيف توضع له الأقلام مَبرية، ويدير وجهه إلى الحائط ويأخذ في التصنيف إملاءً من خاطره، ويكتب مثل السيل إذا تحدر، فإذا كلَّ القلم وجفَّ، رمى به وتناول غيره؛ لئلا يضيع عليه الزمان في بري القلم". وكان ملمًا بما كُتب قبله وموهوبًا بقوة نقدية نادرة في ذلك الوقت، وقد اشتهر بانتقاده لجالينوس الذي لم يجرؤ على نقده إلا قلة من العلماء، وكان يُجل أبقراط وابن سينا. أوقف ابن النفيس قبل وفاته داره وما كان يملكه من أموال وكتب للبيمارستان المنصوري (بيمارستان قلاوون)، الذي بناه الناصر قلاوون بالقاهرة سنة 683هـ، وحُكي أنه في عِلَّته التي توفي فيها أشار إليه بعضُ أصحابه الأطباء بتناول شيء من الخمر، إذ كان صالحًا لعلته على ما زعموا، فأبى أن يتناول شيئًا منها، وقال لا ألقى الله تعالى وفي باطني شيء من الخمر. مات ابن النفيس في ذي القعدة سنة 687 هـ، بعد أن بلغ من عمره ما يقارب الثمانين في السنة العاشرة من ولاية الملك المنصور قلاوون على مصر.
ت: 779 هـ | أمازيغي الأصل | الدولة المرينية
ت: كان حيًا 384 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 721 هـ | عربي الأصل | الدولة المرينية
ت: 619 هـ | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد