أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله الأشبيلي، كان الزبيدي رجلًا من كبار العلماء ورجال الدولة في عصره، وقد بلغ في ذلك شأنًا عظيمًا في عهد الناصر وفي عهد المستنصر ثم في عهد المؤيد حكام الدولة الأموية بالأندلس. ...السيرة الذاتية
أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله الأشبيلي، كان الزبيدي رجلًا من كبار العلماء ورجال الدولة في عصره، وقد بلغ في ذلك شأنًا عظيمًا في عهد الناصر وفي عهد المستنصر ثم في عهد المؤيد حكام الدولة الأموية بالأندلس. ...السيرة الذاتية
ومنه نسخة خطية بدار الكتب، وذكره السيوطي في المزهر (1 : 79) وسماه استدراك الغلط الواقع في كتاب العين، ونقل جزءًا منه.
يصفه الثعالبي بقوله: "ليس لأحد مثله"، وذكره صاحب كشف الظنون وقال: إنه من نوادر الدهر.
منه نسخة مصورة بدار الكتب عن الأصل المحفوظ بمكتبة الجامع المقدس بصنعاء. وصفه ابن خلكان بقوله: "وهو مفيد جدًا". اتجه الزبيدي فيه اتجاهًا عمليًا فاستعان لتوضيح القواعد النحوية بإيراد الأمثلة السهلة الشائعة الاستعمال القريبة من الحياة اليومية. لم يلتزم الزبيدي بمدرسة نحوية معينة فقد كان يتبع الرأي الذي يجده أقرب إلى تحقيق أهدافه لتيسير العربية وتسهيلها، فكان يتبع آراء البصريين أحيانًا وأحيانًا أخرى يتبع رأي الكوفيين، وقد يجتهد في الترجيح. كما أن الزبيدي نظر إلى أن اللغة وحدة واحدة، وأنها لا يمكن أن تفصل عن النحو والصرف والاشتقاق وصوتيات اللغة وتجويد نطقها بل وفقهها أيضًا.
طبع في الكويت سنة 1970م بتحقيق الدكتور عبد العزيز مطر.
وهو مرجع لتراجم النحويين واللغويين من عهد أبي الأسود الدؤولي في صدر الإسلام إلى عهد شيخه أبي عبد الله الرياحي إمام اللغة والنحو بالأندلس في القرن الرابع. نقل عنه ابن الفرَضي في تاريخ علماء الأندلس، وياقوت في معجم الأدباء، والقفطي في إنباه الرواة، والسيوطي في بغية الوعاة، والمقريزي في المقفى، وغيرهم. نُشر مختصرًا له سنة 1919م على يد فريتزكرنكو، واختصره أيضًا محمد بن علي المحي، ومن هذا المختصر نسخة في المكتبة التيمورية برقم 2147 تاريخ. ويعتمد الزبيدي في مادة كتابه على مصدرين أساسيين: المصدر الأول: الروايات الشفوية عن شيوخه بالأندلس. المصدر الثاني: ما نقله عن الكتب مثل كتاب الأغاني لإسحاق بن إبراهيم الموصلي، وطبقات الشعراء لابن سلام، والقراءات لأبي حاتم، وكتب الخليل في اللغة والعروض.
من شيوخه في اللغة العربية.
من شيوخه في اللغة العربية.
تلميذه، وممن رووا عنه.
أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا الزُّهري، المعروف بابن الأفليلي، وإسماعيل بن سيده، وعبادة بن ماء السماء، ومحمد بن خزرج بن مسلمة، وحسان بن مالك بن أبي عبيدة، ومحمد بن عطاء الله، ويوسف بن ورمز، وجعفر بن أحمد بن عبد الملك، وسعد بن عبيده بن طلحة العبسي، ويوسف بن حماد بن خلف، وتمام بن غالب بن عمر، ومسلمة بن سعد.
من شيوخه في علوم الشريعة
من شيوخه في علوم الشريعة.
من شيوخه في علوم الشريعة.
تذكر المصادر أن أبا بكر الزبيدي كان رجلًا عالمًا على مذهب الإمام مالك، نشأ في إشبيلية؛ حيث تلقى فيها العلم على يد عدد كبير من علمائها، وكان واسع المعرفة، ومعارفه متعددة الجوانب، فقد كتب في التاريخ والفقه واللغة العربية، وشارك وأسهم بقدر كبير في الشئون السياسية والإدارية في بلده. بلغت شهرته الخليفة المستنصر بالله فاستدعاه إلى قرطبة، وكلفه بمسؤولية تأديب ابنه وولي عهده "هشام بن الحكم"، وكان الزبيدي دائم الحنين للعودة إلى موطنه إشبيلية؛ فكافأه الخليفة بعد إتمام تربية ابنه بأن أذن له في الرجوع إلى موطنه، وولاه منصب القضاء ثم كلفه بعد ذلك الخليفة هشام بن الحكم قيادة الشرطة، وعلى الرغم من ذلك لم ينقطع عن العلم. اتجه الزبيدي إلى معالجة قضايا العربية التي تهم عامة الناس وجماهير المثقفين، وقد اختلف منهجه تبعًا لاختلاف الهدف؛ حيث ميَّز بين ما هو ضروري للحياة العامة لغةً ونحوًا، وبين ما هو خاص بالعلماء والمتخصصين، وكان له العديد من المناظرات والمجالس اللغوية جرت بينه وبين علماء عصره، منها مع أستاذه وشيخه الرباحي، ومع الوزير المصحفي، ومع صاعد البغدادي، وكانت له مساهمات شعرية. وصفه المؤرخون بأنه كان من أئمة اللغة العربية، ومما قيل عنه قول ابن خلكان "كان واحدَ عصره في علم النحو وحفظ اللغة، وكان أخبر أهل زمانه بالإعراب والمعاني والنوادر، إلى علم السير والأخبار ولم يكن بالأندلس في فنه مثله في زمانه"، وقول المقريزي "وبالجملة فهو بالمغرب بمنزلة ابن دريد في المشرق".
ت: 1181 هـ | عربي الأصل | الدولة العلوية
ت: 996 هـ | العصر العثماني
ت: كان حيًّا 618 هـ | الدولة الخوارزمية
ت: 298 هـ | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد