أبو الوفاء محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني الحاسب، من أهم علماء العالم الإسلامي بالقرن الرابع الهجري، نشأ في خراسان ثم استقر ببغداد مركز العلماء والحضارة الإسلامية، استطاع أن يضيف نظريات جديدة في مجال الفلك وحساب المثلثات والهندسة، وهو من الذين أسهموا في نهضة الحضارة العربية الإسلامية. ...السيرة الذاتية
أبو الوفاء محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني الحاسب، من أهم علماء العالم الإسلامي بالقرن الرابع الهجري، نشأ في خراسان ثم استقر ببغداد مركز العلماء والحضارة الإسلامية، استطاع أن يضيف نظريات جديدة في مجال الفلك وحساب المثلثات والهندسة، وهو من الذين أسهموا في نهضة الحضارة العربية الإسلامية. ...السيرة الذاتية
موجود في شستر بيتي باسم "كتاب فيما يحتاج إليه الكتاب والعمال". وهذا الكتاب مقسم إلى سبعة فصول: الثلاثة الأولى في الرياضيات البحتة، والأربعة فصول الباقية في المعاملات الحياتية بين الناس في المكاييل والمقاييس والبيع والشراء ودفع الأجور وما أشبه ذلك.
حاول في هذا الكتاب حل المسائل المستعصية عند الإغريق، مثل تضعيف المكعب، ومحاولة تثليث الزاوية، وتربيع الدائرة. كما قسم المستقيم إلى أجزاء معينة، ورسم أشكال هندسية منتظمة داخل الدائرة بواسطة الفرجار.
ومنها أنه حل هندسيا معادلات من الدرجة الرابعة، بتوظيف علم الهندسة التحليلية. والهندسة التحليلية هي التي تستخدم المعادلات الجبرية بأشكال هندسية خصوصًا تلك المعادلات التي ترمز إلى الأشكال البسيطة كالدائرة.
وأوجد طريقة جديدة لحساب جداول الجيب التي امتازت بدقتها، حتى أن جيب الزاوية 30 درجة كان صحيحا إلى ثمانية أرقام عشرية.
ووضع المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وتوصل إلى قانون يعتبر أحد الأركان التي قام عليها علم المثلثات الحديث، وأصبح أكثر بساطة ووضوحا بوضعه هذا القانون.
عمه، ودرس عليه الرياضيات
خاله، ودرس الهندسة على يديه
درس على يديه الهندسة
درس على يديه الهندسة
يعد أبو الوفاء البوزجاني أحد الأئمة الذين أضافوا نظريات جديدة في مجال الفلك وحساب المثلثات والهندسة، فقد قام بحل بعض معادلات الدرجة الرابعة بتوظيف علم الهندسة التحليلية، كما حاول أن يجعل تلك المفاهيم الرياضية قريبة من الإنسان العادي، وزاد البوزجاني على بحوث الخوارزمي إضافة مهمة جدا فيما يخص علاقة الهندسة بالجبر؛ وذلك بحل المعادلات الجبرية المهمة هندسيًّا، وكما استطاع أن يجد حلولا جديدة للقطع المكافئ؛ فمهد بذلك إلى ظهور الهندسة التحليلية وحساب التفاضل والتكامل. وكان البوزجاني عالما فلكيا بارزا، اختاره شرف الدولة البويهي بين نخبة من كبار علماء الفلك للعمل في المرصد الذي بناه في بستان دار المملكة ببغداد، وبلغ من دقة أرصاده أن استشهد بها علماءٌ بعده، مثل: البيروني في مناقشة بعض المسائل الفلكية، كتعيين لحظة حلول الشمس في الاعتدالين والمنقلبين وقياس أطوال الفصول، وانحراف محور الأرض عن العمودي على مسارها. ويرجع جزء من شهرة البوزجاني إلى ترجمة الكتب الرياضية من اليونانية إلى العربية، وكتابة بعض الشروح على كتب العلماء القدماء مثل بطلميوس وأبرخس وديوفنطس. وقد كُتب الكثير عن عبقرية البوزجاني حيث قال عنه ابن خلَّكان "البوزجاني الحاسب أحد الأئمة المشاهير في علم الهندسة، وله فيها استخراجات غريبة لم يُسبق إليها"، وكتب الدكتور موريس كلاين في كتابه تاريخ الرياضيات "إن أبا الوفاء عرف وبسط النقط التي كانت غامضة في مؤلفات العالم المشهور البِتَّانِي"، وذكر البروفيسور هورد إيفز في كتابه مبادئ تاريخ الرياضيات "أن أبا الوفاء قد ذاع صيته في التأليف في معظم فروع الرياضيات، وشرح كتاب ديوفانتوس اليوناني في علم الحساب، كما فسر المجَسْطي في علم الفلك لبطليموس". أما جورج سارتون فقد وضح في كتابه المدخل إلى تاريخ العلم (المجلد الأول) "أن أبا الوفاء أول من وضع النسبة المثلثية (ظا) وأول من استعملها في حلول المسائل المثلثية، كما أوجد طريقة لحساب جداول الجيب، وكانت جداوله رائعة بدقتها فحسب زاوية 30 وكذلك 15 وكانت مقاديره صحيحة إلى ثمانية أرقام عشرية".
ت: 274 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 743 هـ | فارسي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 740 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: كان حيًا قبل 384 هـ | فارسي الأصل | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد