محيي الدين أبو الفضل ابن رشيد الدين عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان الجذامي السعدي، كاتب الإنشاء بالديار المصرية، واسع الثقافة والاطلاع، محبٌّ للشعر، وتعد مؤلفاته مصدرا لتاريخ السلاطين المماليك الأوائل لمن جاء بعده من مشاهير المؤرخين. ...السيرة الذاتية
كان متخصصا في الأدب.
محيي الدين أبو الفضل ابن رشيد الدين عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان الجذامي السعدي، كاتب الإنشاء بالديار المصرية، واسع الثقافة والاطلاع، محبٌّ للشعر، وتعد مؤلفاته مصدرا لتاريخ السلاطين المماليك الأوائل لمن جاء بعده من مشاهير المؤرخين. ...السيرة الذاتية
وهي منظومة شعرية عن سيرة السلطان بيبرس.
وهي عن سيرة السلطان المملوكي المنصور قلاوون، وتتناول سيرته من سنة 689 حتى وفاته. وقد نُشرت بتحقيق مراد كامل (القاهرة سنة 1961 – نشر وزارة الثقافة).
وهي في سيرة السلطان المملوكي الأشرف خليل، وقد بقي منها الجزء الثالث الذي يتضمن الشهور الأخيرة من سنة 690هـ إلى ربيع الأول من سنة 691هـ، ولعلها آخر ما كتبه ابن عبد الظاهر قبل موته.
تتجلى قيمة ابن عبد الظاهر في التاريخ في أنه سجل تاريخ عصره، وحفظ لنا الكثير من وثائق العصر في صورتها الأصلية، وكان المصدر الأساسي عن العصر لجميع المؤرخين الذين جاءوا من بعده، فكل من أرَّخ للسلاطين المماليك الأوائل: (بيبرس، قلاوون، الأشرف) كانوا يعتمدون على ابن عبد الظاهر، كشافع العسقلاني والناصري الشافعي والمقريزي الذين أخذوا عنه سيرة بيبرس، كما أن القلقشندي اعتمده في أكثر من موضع في صبح الأعشى، والمقريزي نقل عنه الكثير في كتاب الخطط عن خطط القاهرة.
وهو الشيخ علم الدين أبو المجد محمد القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الأشبيلي الأصل الدمشقي الشافعي محدث الشام ومؤرخه.
هو فتح الدين اليعمري الأندلسي من كبار المحدثين ينتمي لأسرة عربية سكنت أشبيلية، وكان مولده بالقاهرة ودرس بالمدرسة الظاهرية، وكان من الضالعين في الفقه والحديث وعلم السير والتاريخ.
كانت أسرة ابن عبد الظاهر من الأسر ذات المركز الديني والاجتماعي والأدبي المرموق، وكان أبوه القاضي رشيد الدين شيخًا للقرَّاء بالديار المصرية سنة 640هـ/1243م، ودرس ابن عبد الظاهر القرآن الكريم والحديث الشريف والفقه والأدب والتاريخ وعلوم اللغة وغير ذلك. تولى ابن عبد الظاهر ديوان الإنشاء في عهد السلاطين الظاهر بيبرس والمنصور قلاوون والأشرف خليل، وتبرز ثقافة ابن عبد الظاهر في أن الشروط التي كان يجب توافرها في كاتب السر بديوان الإنشاء، أن يكون على علم واسع ومعرفة شاملة بكل الأمور، فكان لا يتولى هذا المنصب إلا خاصة الناس، وقد أطلق عليه شيخ أهل الترسل، وتوجَّب عليه بحكم هذا المنصب أن يقف على جميع الرسائل والكتب الواردة، وأن ينشئ جميع الرسائل والوثائق المهمة. شهد بيعة الظاهر بيبرس للخليفة العباسي سنة 661هـ، وأنشأ خطبة الخليفة، وفي سنة 662هـ كتب التقليد الذي رسم به الملك وليًّا للعهد، وقام ابن عبد الظاهر بتدبير شئون الدولة حين حكم البلاد ابن قلاوون؛ نيابة عن أبيه الذي قضى وقتًا طويلًا في سوريا. وكان ابن عبد الظاهر محبًا للشعر والشعراء، وكان يستشهد بأشعارهم خاصة أشعار الشاعرين الكبيرين المتنبي والبحتري، وبخاصة في الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر بيبرس، ويبدو أنه تأثر بالكاتب الأديب القاضي الفاضل (كان من أئمة كتَّاب الإنشاء في العصرين الفاطمي والأيوبي، وكان وزيرًا للسلطان صلاح الدين الأيوبي)؛ حيث حاكاه في أسلوبه ونهج نهجه في الكتابة والتأريخ، وكانت طريقة القاضي الفاضل تذكر الأحداث بطريقة السجع.
ت: 380 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 629 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي و الدولة الأيوبية
ت: 996 هـ | العصر العثماني
ت: 274 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد