يقع الكتاب في جزأين، كل منهما في عشر مقالات. واستُهل المؤلف بمقدمة يذكر فيها الأسباب التي دعته لتأليف الكتاب وهي أنه لم يجد مؤلَّفا واحدا يرجع إليه الباحثون في الطب لمعرفة تشخيص الأمراض ومعالجة العلل وطرق هذه المعالجة، فقرَّر أن يضع كتابًا كاملاً في صناعة الطب يجمع كل ما يحتاج إليه المتطببون وغيرهم في حفظ الصحة على الأصحاء وردّها على المرضى، ثم يستعرض وصايا أبقراط وغيره من القدماء والمتطببين، وصفات من أراد أن يتعلم مهنة الطب. وفي الجزء الأول يتكلم عن تشريح جسم الإنسان وأعضائه، وعن الأمراض وأعراضها، وعن الطب النفسي وارتباط الأمزجة والطبائع النفسية بالبيئة، وأثر البيئة على البنية البدنية والنفسية للإنسان، وفي الجزء الثاني يعرض طرق المداواة وتحضير الأدوية. ويمتاز الكتاب بتنظيمه ودقته، وبما جمع من أصول الطب ونظرياته، وما ذكره من نقد لجهابذة الأطباء اليونانيين والعرب. وقد سطا قسطنطين الأفريقي (المتوفى سنة 1087م) على الكتاب وترجمه إلى اللاتينية ونسبه إلى نفسه ونشره باسم "الكتاب الملكي"، وظل المصدر المهم بمدرسة الطب التي أنشئت في مدينة ساليرنو ومدارس أوروبا حتى ظهرت في سنة 1127م ترجمة كاملة للكتاب أعدها إلياس أسطفان الأنطاكي ذكر فيها اسم المؤلف الحقيقي. ونشر الكتاب بعد ذلك مترجمًا إلى اللاتينية في عام 898هـ / 1492م بالبندقية، وفي عام 930هـ / 1523م بمدينة ليدن. ونشره فؤاد سزكين مصورا عن النسخة رقم 6375 بمكتبة جامعة استانبول ضمن سلسلة "عيون التراث" التي يصدرها معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية. وهذه النسخة تقع في مجلدين نُسخ أولهما سنة 1073 هـ والثاني سنة 1167 هـ، وكان يحتفظ بها في مكتبة الجامع الأحمدي بطنطا تحت رقم 1158.
يقع الكتاب في جزأين، كل منهما في عشر مقالات. واستُهل المؤلف بمقدمة يذكر فيها الأسباب التي دعته لتأليف الكتاب وهي أنه لم يجد مؤلَّفا واحدا يرجع إليه الباحثون في الطب لمعرفة تشخيص الأمراض ومعالجة العلل وطرق هذه المعالجة، فقرَّر أن يضع كتابًا كاملاً في صناعة الطب يجمع كل ما يحتاج إليه المتطببون وغيرهم في حفظ الصحة على الأصحاء وردّها على المرضى، ثم يستعرض وصايا أبقراط وغيره من القدماء والمتطببين، وصفات من أراد أن يتعلم مهنة الطب. وفي الجزء الأول يتكلم عن تشريح جسم الإنسان وأعضائه، وعن الأمراض وأعراضها، وعن الطب النفسي وارتباط الأمزجة والطبائع النفسية بالبيئة، وأثر البيئة على البنية البدنية والنفسية للإنسان، وفي الجزء الثاني يعرض طرق المداواة وتحضير الأدوية. ويمتاز الكتاب بتنظيمه ودقته، وبما جمع من أصول الطب ونظرياته، وما ذكره من نقد لجهابذة الأطباء اليونانيين والعرب. وقد سطا قسطنطين الأفريقي (المتوفى سنة 1087م) على الكتاب وترجمه إلى اللاتينية ونسبه إلى نفسه ونشره باسم "الكتاب الملكي"، وظل المصدر المهم بمدرسة الطب التي أنشئت في مدينة ساليرنو ومدارس أوروبا حتى ظهرت في سنة 1127م ترجمة كاملة للكتاب أعدها إلياس أسطفان الأنطاكي ذكر فيها اسم المؤلف الحقيقي. ونشر الكتاب بعد ذلك مترجمًا إلى اللاتينية في عام 898هـ / 1492م بالبندقية، وفي عام 930هـ / 1523م بمدينة ليدن. ونشره فؤاد سزكين مصورا عن النسخة رقم 6375 بمكتبة جامعة استانبول ضمن سلسلة "عيون التراث" التي يصدرها معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية. وهذه النسخة تقع في مجلدين نُسخ أولهما سنة 1073 هـ والثاني سنة 1167 هـ، وكان يحتفظ بها في مكتبة الجامع الأحمدي بطنطا تحت رقم 1158.
يعرف المخطوط بعلم الصنعة عند الحكماء القدماء أمثال: فيثاغورث وأفلاطون؛ وهوعلم تكوّن المعادن في الطبي ....المزيد
ويتألف كتاب "النزهة" من مقدمة في ذكر ما تمسّ الحاجة إلى تقديمه في هذه الصناعة الفاضلة (الطب)، تليها ....المزيد
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد