يحتوي هذا المخطوط على ثلاث مقالات في أحوال الميزان، والكم والكيف، وترقيق الذهب بالكبريت، واستخدام الملح في حمرة الذهب وبهائه، وبياض الفضة، واستخدام المعدن الملحي الحجري الأبيض (النطرون) في غسل المعادن وتنقيتها مما علق بها من شوائب بحيث لا تتغير ولا تتحول. ويذكر فيه جابر بن حيان تفاعلات الأحجار مع المعادن، وأنه لإتمام هذه التفاعلات فلا بد من وجود النار والهواء والماء والأرض؛ وإلا بطل مفعول بعضها في بعض. ويضرب أمثلة للأجهزة المستخدمة في زمانه بالمختبرات، ومنها: جهاز من الفخار أو الزجاج على هيئة الطبق ذي المكبة وأنبوبة للنفخ (الاّثال)، والأوعية الزجاجية الكبيرة بأحجام متنوعة متصل بها أنبوب رفيع (القناني أوالقوارير أوالأقداح). ويُعرِّف ابن حين بعلم الكيمياء؛ فيذكر بأنه علم قائم على الحمرة والبياض، وأن كل جسم يشتمل على الدهن والزئبق حتى يمكن له تقبل الصَّبغ. ويكرر بعد ذلك ما كتبه في أعماله السابقة عن بعض العمليات الكيميائية المستخدمة في تصنيع المعادن؛ فيذكر صبغ جلود الحيوانات والثياب والسلاح، وعمل الحبر المسحوق (المداد) من الفحم وغيره. ويوضح الطرق بالتفصيل، ويبين بأن كل ما قيل في مقالاته إنما هو أساس قيام أية صناعة على المعادن المختلفة. ويُختتَم المخطوط بالتطرق إلى أصول صناعة المعادن؛ من إذابة المعادن بالصهر في النار (الحلّ، حيث الروح فقط هي التي لايمكن حلّها)، وتحويل المادة الصلبة إلى بخار مباشرة دون المرور بالمرحلة السائلة لتنقية المعدن (التصعيد/التسامي)، و(تشويةِ المعدن) بوضعه في وعاء مستطيل (صلابة) بعد غمسه في الماء ثم نقله إلى قارورة تعلق داخل قارورة أخرى أكبر منها ثم يسخن مدة طويل إلى أن تزول منه الرطوبة.
يحتوي هذا المخطوط على ثلاث مقالات في أحوال الميزان، والكم والكيف، وترقيق الذهب بالكبريت، واستخدام الملح في حمرة الذهب وبهائه، وبياض الفضة، واستخدام المعدن الملحي الحجري الأبيض (النطرون) في غسل المعادن وتنقيتها مما علق بها من شوائب بحيث لا تتغير ولا تتحول. ويذكر فيه جابر بن حيان تفاعلات الأحجار مع المعادن، وأنه لإتمام هذه التفاعلات فلا بد من وجود النار والهواء والماء والأرض؛ وإلا بطل مفعول بعضها في بعض. ويضرب أمثلة للأجهزة المستخدمة في زمانه بالمختبرات، ومنها: جهاز من الفخار أو الزجاج على هيئة الطبق ذي المكبة وأنبوبة للنفخ (الاّثال)، والأوعية الزجاجية الكبيرة بأحجام متنوعة متصل بها أنبوب رفيع (القناني أوالقوارير أوالأقداح). ويُعرِّف ابن حين بعلم الكيمياء؛ فيذكر بأنه علم قائم على الحمرة والبياض، وأن كل جسم يشتمل على الدهن والزئبق حتى يمكن له تقبل الصَّبغ. ويكرر بعد ذلك ما كتبه في أعماله السابقة عن بعض العمليات الكيميائية المستخدمة في تصنيع المعادن؛ فيذكر صبغ جلود الحيوانات والثياب والسلاح، وعمل الحبر المسحوق (المداد) من الفحم وغيره. ويوضح الطرق بالتفصيل، ويبين بأن كل ما قيل في مقالاته إنما هو أساس قيام أية صناعة على المعادن المختلفة. ويُختتَم المخطوط بالتطرق إلى أصول صناعة المعادن؛ من إذابة المعادن بالصهر في النار (الحلّ، حيث الروح فقط هي التي لايمكن حلّها)، وتحويل المادة الصلبة إلى بخار مباشرة دون المرور بالمرحلة السائلة لتنقية المعدن (التصعيد/التسامي)، و(تشويةِ المعدن) بوضعه في وعاء مستطيل (صلابة) بعد غمسه في الماء ثم نقله إلى قارورة تعلق داخل قارورة أخرى أكبر منها ثم يسخن مدة طويل إلى أن تزول منه الرطوبة.
يلخص هذا المخطوط كلام المتأخرين والأقدمين في الجواهر عالية القيمة بأصنافها وصفاتها ومعادنها ومنافعها ....المزيد
نسخة كتبت بخط نسخ وبها نظام التعقيبة، وهي تقع في 28 ورقة (من 330 إلى 358) ضمن مجموعة أوراق. و قد ترج ....المزيد
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد