تعليق
ابن الجزار القيرواني
ت: 395 هـ | الدولة الفاطمية

أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، وُلد في القيروان لأسرة اشتهر أهلها بالطب، عُرف بحسن الفهم والحفظ والتطلع لدراسة الطب وسائر العلوم، وكان عالما موسوعيا له مؤلفات متنوعة في الطب والصيدلة والتاريخ والجغرافيا والأدب، واشتهر بالنزاهة والتواضع. ...السيرة الذاتية

هـ
مـ
الميلاد
بمدينة القيروان
هـ 395
مـ 1005
الوفاة
بمدينة القيروان
تعليق
ابن الجزار القيرواني
ت: 395 هـ | الدولة الفاطمية

أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، وُلد في القيروان لأسرة اشتهر أهلها بالطب، عُرف بحسن الفهم والحفظ والتطلع لدراسة الطب وسائر العلوم، وكان عالما موسوعيا له مؤلفات متنوعة في الطب والصيدلة والتاريخ والجغرافيا والأدب، واشتهر بالنزاهة والتواضع. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : ابْنُ الجَزَّار القَيْرَوانِي
الاسم كاملاً: أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد
الألقاب: ابن الجزار
الكنى: أبو جعفر
عُرف في الغرب: Algizar
النسب: القيرواني
من المؤلفات
العدة لطول المدة

وهو أكبر تآليفه.

زاد المسافر وقوت الحاضر

وهو أهم كتب ابن الجزار، وقد جعله على سبع مقالات وأبواب كثيرة، وموضوعه الأمراض الباطنية والظاهرة. وترجم إلى اللاتينية والإيطالية، ومن هذه الترجمات مخطوطات أقدمها في الفاتيكان.

طب الفقراء

موضوعه الأدوية الرخيصة الثمن، وقد ألفه من أجل الفقراء للدواة والنصح في حالة تعذر إحضار طبيب للمريض.

طب المشايخ وحفظ صحتهم
سياسة الصبيان وتدبيرهم

وموضوعه رعاية المولود في حالتي الصحة والمرض

الفرق بين العلل التي تشتبه أسبابها وتختلف أعراضها
كتاب الكلى والمثانة
أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
إسحاق بن سليمان الإسرائيلي ( أستاذه )

السيرة الذاتية

يعتبر ابن الجزار القيرواني من أشهر أطباء عصره، ومع ذلك لم تحدد المصادر التاريخية تاريخ ميلاده ووفاته على وجه الدقة، واعتمد القيرواني على المنهج العلمي المتميز في الفصل بين الطب والصيدلة، وكان يحـتل مرتبـة علميـة كبـيرة فـي المغـرب الإسـلامي كتلك المكانة التي احتلها الرازي في المشـرق الإسـلامي، بـل إن ابـن الجـزار قد فاق الرازي في تفريقه بين مكان العيادة للمرضى ومكـان صرف الأدوية. نُضيف إلى ذلك حسن أخلاقه، وترفعه عن الطلب وخاصة من الفقراء والنساء؛ فكان يضع على باب داره سقيفة (ظلة) أقعد فيها غلاما له، أعد بين يديه جميع الأدوية وغيرها مما يحتاجه المرضى بناء على وصفه لها، تنزيهًا لنفسه أن يأخذ من أحد شيئًا. ومن الحوادث العظيمة التي كادت أن تنهي حياته ما ذُكر عن المنصور أمير تونس أنه أصيب بمرض عضال، فعالجه ابن الجزار ولم يكن طبيبه الخاص، فمات الأمير وأرادوا قتله لولا تدخل إسحاق بن سليمان الإسرائيلي طبيب الأمير الخاص الذي قال: لا ذنب له، إنما داواه بما ذكره الأطباء، غير أنه جهل أصل المرض وما عرَّفتموه، ومما لا شك أن تلك الحادثة كانت دافعًا له ليَجِدَّ في علم الطب. عاش ابن الجزار ما يقارب ثمانين سنة، وقيل إنه توفي مقتولًا، ولمَّا مات وُجد له أربعة وعشرين ألف دينار، وخمسة وعشرين قنطارا من كتب طبية وغيرها، وكان قد هَمَّ بالرحلة إلى الأندلس ولم ينفذ ذلك.

تعليق



علماء قد تهمك

ابن منظور

ت: 711 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية

ابن البيطار

ت: 646 هـ | الدولة الأيوبية

أمة الواحد بنت المحاملي

ت: 377 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

ياقوت الحموي

ت: 626 هـ | رومي الأصل | العصر العباسي


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©