شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، القاضي وصاحب ديوان الإنشاء زمن الناصر محمد بن قلاوون، وأحد أبرز المؤرخين والجغرافيين في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي، اشتهرت أسرته بتولي ديوان الإنشاء قرابة قرن من الزمان. ...السيرة الذاتية
شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، القاضي وصاحب ديوان الإنشاء زمن الناصر محمد بن قلاوون، وأحد أبرز المؤرخين والجغرافيين في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي، اشتهرت أسرته بتولي ديوان الإنشاء قرابة قرن من الزمان. ...السيرة الذاتية
وهو موسوعة ضخمة متخصصة في باب (المسالك والممالك) من الفرع الجغرافي الإسلامي، وهو ما يسمى في العصر الحديث (علم البلدان). وهذا الكتاب في أكثر من عشرين مجلدًا، وقد قسمه المؤلف إلى قسمين: الأول في الأرض، والثاني في سكان الأرض.
مجموع رسائل كتبها في الشتاء، ومنه نسخة مخطوطة في Leiden or. 351، ومكتبة جامعة إستانبول برقم 1144 (مصورة بمعهد المخطوطات العربية برقم 498 أدب).
ومنه نسخة مخطوطة في مكتبة فلايشر.
وصف فيه ملوك الإفرنج في عصره، وقد روى ذلك عن بلبان الجنوي أحد مماليك بهادر المعزِّي. والكتاب طبع في روما سنة 1883م مع ترجمة إيطالية.
وهو كتاب يتحدث عن القوانين التي تراعى في المكاتبات الصادرة عن ديوان الإنشاء، وألَّفه في الفترة التالية لعام 741هـ، وقد اكتسب هذا الكتاب مكانة خاصة لدى العاملين بديوان الإنشاء المملوكي فأطلق عليه القلقشندي (الدستور) ووصفه بأنه (أنفس الكتب المصنفة في هذا الباب). وظل من أهم الكتب عند كتاب الدواوين السلطانية أكثر من 300 عام في كل من مصر والشام.
أول أساتذته وألصقهم به، سمع منه الحديث ودرس الأدب على يده.
من شيوخه في علوم العربية.
من شيوخه في علوم العربية
من شيوخه في الفقه.
من شيوخه في الفقه.
من شيوخه في الفقه.
من شيوخه في الحديث، وقرأ عليه (الأحكام الصغرى).
نشأ العُمري في أسرة عريقة، استقر أجداده الأقربون في البرلس بمصر، إلا أنَّهم احتفظوا باسم الدمشقي كنسبة أساسية لهم، وتولى عددٌ منهم وظيفة صاحب ديوان الإنشاء بمصر والشام لأكثر من قرن من الزمان، ولم يحدث أن سيطرت أسرة على الديوان السلطاني هذه المدة الطويلة، وكانت من أعلى الوظائف المدنية وصاحبها من أقرب الناس صحبة للسلطان المملوكي، وكان يطلق عليه "كاتب السر"، وكان كاتب السر خصوصًا والكتابة الإنشائية عمومًا، تتطلب من أصحابها أن يكونوا على دراية واسعة بكثير من علوم العصر بخلاف عمق معرفتهم لعلوم الكتابة. عمل في ديوان الإنشاء مع والده محيي الدين يحيى بن فضل الله، وكان أبوه كاتب السر بدمشق أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وفي سنة 729هـ / 1328م استدعى السلطان الناصر محمد بن قلاوون القاضي محيي الدين من دمشق وولاه كتابة السر بمصر، واستدعى معه ابنه القاضي شهاب الدين العمري ليكون مساعدًا لوالده في كتابة السر، ثم أعاد الناصر كلًا من القاضي محيي الدين وولده إلى وظيفتهما السابقة بدمشق سنة 732هـ / 1331. ولم يلبث أن استدعاهما مرة أخرى سنة 733هـ، وكان من مهام ابن فضل الله العمري الرئيسية قراءة البريد في حضرة السلطان، وقد استمر نائبًا لوالده في الديوان حتى أواخر سنة 736هـ / 1325م ثم غضب عليه السلطان لأمرٍ قد صدر منه، وأمر القاضي محيي الدين أن يُدخل عليه ابنه الأصغر علاء الدين لقراءة البريد عليه، وهناك من الشواهد التي تدل على أنه لم يُعزل عن الديوان كليًّا؛ لأنه قد ظهر في بعض قضايا الديوان السلطاني بعد عزله من نيابة والده. وفي سنة 741هـ / 1340م تولى ابن فضل الله العمري من قبل الناصر محمد بن قلاوون كتابة السر، وصاحب ديوان الإنشاء بدمشق، وأصبح العمري بذلك منفردًا بوظيفة كاتب السر بدمشق للمرة الأولى، بعد أن كان نائبًا لوالده طوال عمله السابق، وظل هكذا حتى سنة 743هـ إلى أن غضب عليه السلطان الملك الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون فعزله، وعين أخاه القاضي بدر الدين محمد بن يحيى بن فضل الله بدلًا منه. وكانت كتابة سر دمشق هي آخر الوظائف التي اعتلاها القاضي شهاب الدين العمري في دولة سلاطين المماليك، حيث استقر بعد عزله الأخير من رئاسة ديوان الإنشاء بمدينة دمشق، في عمارته التي أنشأها بسفح قاسيون (اسم جبل يشرف على دمشق) بالقرب من حمام النحاس شرقي الصالحية (قرية كبيرة مشهورة في سفح جبل قاسيون) وذلك مع الاستمرار في صرف راتبه الذي كان يتقاضاه قبل عزله. ومن الوظائف الهامة التي تقلدها العمري وظيفة قاض بمصر لفترة قصيرة، وكان ابن فضل الله العمري أيضا أديبًا بليغًا شعرًا ونثرًا؛ فنظم الكثير من القصائد والأراجيز، وكان لتركه الوظائف واستقراره بعمارته أبلغ الأثر؛ فيما وصل إليه العمري من شأن علمي كبير، وفيما تركه من تراث عظيم. فكّر ابن فضل الله في السنة التي توفي فيها في أداء فريضة الحج؛ فخرج من دمشق مع زوجته متوجهًا إلى القدس في طريقه إلى مكة، فماتت زوجته هناك فدفنها ورجع إلى دمشق حيث أصابته حمى؛ فتوفي يوم عرفة سنة 749 هـ متأثرًا بوباء ألمَّ بالناس في عصره مدة خمس عشرة سنة كما ذكر المقريزي، وقد أُطلق عليه الفناء العظيم أو الوباء الأسود. وصفه صلاح الدين الصفدي قائلًا "لا أرى أن اسم الكاتب يصدق على غيره ولا يطلق على سواه... ولا أعتقد أن بينه وبين القاضي الفاضل من جاء مثله... رزقه الله أربعة أشياء لم أرها اجتمعت في غيره وهي: (الحافظة) طالما طالع شيئًا إلا وكان مستحضرًا لأكثره، و(الذاكرة) التي إذا أراد ذكرى شيء من زمن متقدم كان ذلك حاضرًا كأنه إنما مرَّ به بالأمس، و(الذكاء) الذي تسلط به على ما أراد، و(حُسن القريحة) في النظم والنثر... وهو أحد الأدباء الكَمَلة الذين رأيتهم؛ وأعني بالكملة: الذين يقومون بالأدب علمًا وعملًا في النظم والنثر، ومعرفةً بتراجم أهل عصره ومن تقدَّمهم على اختلاف طبقات الناس، وبخطوط الأفاضل وأشياخ الكتابة... ولم أر من يعرف تواريخ ملوك المغول من لدن جنكز خان وهَلُمَّ جرا معرفته، وكذلك ملوك الهند والأتراك. وأما معرفة الممالك والمسالك وخطوط الأقاليم ومواقع البلدان وخواصها فإنه فيها إمام وقته، وكذلك معرفة الأسطرلاب وحل التقويم وصور الكواكب، وقد أذن له العلامة الشيخ شمس الدين الأصبهاني في الإفتاء على مذهب الإمام الشافعي (رضي الله عنه) فهو حينئذ أكمل الكملة الذين رأيتهم"، وقال عنه القلقشندي "الفاضل الألمعي، والمِصْقَع اللَّوْذَعي، ملك الكتابة وإمامها وسلطان البلاغة ومالك زمامها".
ت: 388 هـ | فارسي الأصل | العصر العباسي
ت: 339 هـ | العصر العباسي
ت: كان حيًا 384 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 179 هـ | العصر الأموي و العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد