تعليق
عبد الرحمن الجبرتي
ت: 1240 هـ | عربي الأصل | العصر العثماني و عصر أسرة محمد علي

عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي، مؤرخ مصر الحديثة، صاحب كتاب "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" المعروف بتاريخ الجبرتي، والذي يعد من أهم مصادر تاريخ مصر في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين. ...السيرة الذاتية

هـ 1167
مـ 1754
الميلاد
بمدينة القاهرة
هـ 1213
مـ 1798
الحملة الفرنسية على مصر
تفاصيل
هـ 1237
مـ 1822
قُتِلَ ابنه خليل
تفاصيل
هـ 1240
مـ 1825
الوفاة
بمدينة القاهرة
التخصصات العلمية

كان متخصصا في التاريخ، ...

المزيد

تعليق
عبد الرحمن الجبرتي
ت: 1240 هـ | عربي الأصل | العصر العثماني و عصر أسرة محمد علي

عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي، مؤرخ مصر الحديثة، صاحب كتاب "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" المعروف بتاريخ الجبرتي، والذي يعد من أهم مصادر تاريخ مصر في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : عَبْدُ الرَّحْمَنِ الجَبَرْتِي
الاسم كاملاً: عبد الرحمن بن حسن بن عبد الرحمن
النسب: الجبرتي؛ نسبة إلى مدينة جبرت التي كانت تابعة لإقليم زيلع بأرض الحبشة (الصومال حاليًا).
من المؤلفات
عجائب الآثار في التراجم والأخبار

وهو أهم مؤلفاته، ويتكون من أربعة أجزاء، يتناول الجزأين الأول والثاني تاريخ مصر في العصر العثماني حتى مجيء الحملة الفرنسية، ويختص الثالث بأحداث الحملة الفرنسية، والرابع يختص بأحداث عصر حكم محمد علي باشا الكبير حتى عام 1236هـ/ 1820م.

مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس

وهو وثيقة تاريخية تتناول أحداث الحملة الفرنسية لمصر في الفترة من 1213هـ/ 1798م حتى 1216هـ/ 1801م، كما يشتمل على مجموعة كبيرة من المنشورات والبيانات التي أصدرها الفرنسيين بمصر، ويتميز بأن طريقة كتابته جاءت على شكل يوميات تشتمل على الكثير من التفاصيل الهامة عن تلك الفترة.

مختصر تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب

وهو دراسة لكتاب "تذكرة داوود" في تاريخ الطب.

دستور تقويم الكواكب السبعة والجواهر والأهلة والتواريخ الثلاثة
العقد الثمين فيما يتعلق بالموازين
أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
محمد علي باشا ( الوالي )

محمد مرتضى الزبيدي ( شيخه )

طلب منه أن يعاونه في جمع تاريخ أهم شخصيات المائة سنة السابقة من مصريين وحجازيين بناء على طلب مفتي دمشق الشيخ محمد خليل الحسيني للمساهمة في جمع كتاب تاريخي عن أعلام القرن الثاني عشر الهجري.

إسماعيل الخشاب ( صديقه )

طلب الجبرتي مساعدته في جمع كتاب تاريخي عن أعلام القرن الثاني عشر الهجري، وكان إسماعيل الخشاب يعمل موظفا في المحكمة، وهو ما أضاف قوة لتلك البيانات المستقاة من واقع السجلات الحكومية.

السيرة الذاتية

ولد الجبرتي لأبٍ ثري ترك له ميراثًا كبيرًا ماديًّا وأدبيًّا، فقد حفظ القرآن وهو صغير، وكان والده من أكابر علماء مصر وهو معلمه الأول، حيث كان متمكنًا في العلوم الدينية والتطبيقية والطبيعية، كما درس عبد الرحمن على يد أشهر علماء وأساتذة عصره، وكان بارعًا في علوم الدين واللغة العربية، والرياضيات والفلك. التحق عبد الرحمن بالأزهر ودرس شتى علوم الفقه واللغة والحديث، وسائر علوم الدين والمنطق ومبادئ الرياضيات، إلى جانب انتفاعه بمكتبة أبيه الزاخرة بنفائس الكتب، وبخاصة كتب الهندسة والفلك والحساب، وبعد انتهائه من الدراسة بدأ يعلم تلاميذه في الأزهر، وفي بيته يدرس لهم بعض الكتب من مكتبة أبيه، ويضيف التعليقات والهوامش على هذه الكتب. ويعتبر الجبرتي من أهم المؤرخين في العصر الحديث، فقد بدأ نشاطه في علم التاريخ عندما طلب منه شيخه محمد مرتضى الزبيدي، أن يعاونه في جمع تاريخ أهم شخصيات المئة سنة السابقة من مصريين وحجازيين، بناءً على طلب مفتي دمشق الشيخ محمد خليل الحسيني؛ للإسهام في جمع كتاب تاريخي عن أعلام القرن الثاني عشر الهجري، وقد تحمس الجبرتي لهذه المهمة وتوسع بها، فطلب مساعدة صديقه إسماعيل الخشاب الذي كان يعمل موظفًا في المحكمة، وهو ما أضاف قوة لتلك البيانات المستقاة من واقع السجلات الحكومية، ولكن هذا العمل لم يتم بسبب وفاة الشيخ الزبيدي، وبعده بفترة وفاة الشيخ الحسيني مفتي دمشق. وتوقف الجبرتي فترة عن الكتابة حتى دخول الحملة الفرنسية إلى مصر، فأخذ يدون الأحداث في شكل مذكرات يومية، وقد هرب الجبرتي من القاهرة ضمن العلماء الذين هربوا عقب دخول الحملة الفرنسية إليها، واستقر في مزرعة له يملكها بمدينة إبيار في كفر الزيات، ثم عاد بعد ذلك إلى القاهرة بعد أن اطمأن إلى أن الفرنسيين لم ينتقموا من الناس في أموالهم وأنفسهم، وقد دعاه نابليون مع العديد من العلماء إلى زيارة الديوان الجديد، الذي أنشأه بغرض إبهار العلماء بالتقدم الحضاري والعلمي للفرنسيين، ثم أصبح عضوًا فيه في فترة حكم الجنرال مينو القائد الثالث للحملة الفرنسية على مصر. وقد تميز أسلوبه بالدقة والاستقصاء والموضوعية والحيادية، كما تميز بالحيوية؛ والشمولية في تناول موضوعاته حيث اهتم بكافة الأمور صغيرها وكبيرها، وبعد خروج الفرنسيين من مصر وعودة الحكم العثماني مرة ثانية، وظهور محمد علي تغيرت نظرته للحكم العثماني، وزاد سخط الجبرتي على نظام الحكم في مصر، ولا سيما بعد إلغاء محمد علي لنظام الالتزام الذي أثر على الجبرتي وغيره من الأعيان في مصر؛ فراح يتهمه بأنه أغلق البيوت المفتوحة، واعتدى على ما يستر الناس ويقيهم شر السؤال والذل والهوان. ورغم اختلافه الشديد مع محمد علي وسياسته في الحكم، إلا أنه كان أمينًا في نقل الأحداث، فنجده يشيد ببعض الأعمال التي قام بها محمد علي، وقد وقف تاريخ الجبرتي عند عام 1236هـ/ 1821م قبل أن تتضح النتائج الإيجابية لسياسة محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة. وقد حدث أن قُتِلَ ابنه خليل في سنة 1237هـ/ 1822م واتُهم بقتله "محمد علي الدفتردار" صهر محمد علي باشا انتقامًا من والده، فألمَّ بالجبرتي حزنٌ شديد أوقفه عن الكتابة وأهمل مراجعة ما كتبه، وفقد بصره نتيجة بكائه المستمر على ولده.

تعليق



علماء قد تهمك

التيفاشي

ت: 651 هـ | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية و دولة الموحدين

عباس بن فرناس

ت: 274 هـ | الدولة الأموية بالأندلس

ابن التلميذ

ت: 560 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

ابن الأكفاني

ت: 749 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©