أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، علم من أعلام الحضارة الإسلامية، وأحد أبرز الأدباء في القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي، اختلف الناس فيه اختلافًا كبيرًا بين محبٍّ له ومدافعٍ عنه، وآخر مشكك في معتقداته، إلا أنهم اتفقوا على قدراته الذهنية والعلمية المذهلة. ...السيرة الذاتية
كان متخصصا في الأدب.
أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، علم من أعلام الحضارة الإسلامية، وأحد أبرز الأدباء في القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي، اختلف الناس فيه اختلافًا كبيرًا بين محبٍّ له ومدافعٍ عنه، وآخر مشكك في معتقداته، إلا أنهم اتفقوا على قدراته الذهنية والعلمية المذهلة. ...السيرة الذاتية
وهو كتاب به نحو عشرة آلاف بيت.
في ثلاثة أجزاء، يتعلق بكتاب الجمل في النحو للزجاجي ت: 339هـ.
قصر هذا الكتاب على تفسير ما جاء من اللغز في كتابه: الفصول والغايات.
قال عنه صاحب الكشف: هو مئة كراسة ولم يكمله.
مقداره ألف ومئتا كراسة، تقع في اثنين وتسعين جزءًا كما ذكر ياقوت. وقال ابن خلكان: بلغني أن له كتابًا سماه الأيك والغصون، وهو المعروف بالهمزة والردف، يقارب المئة جزء في الأدب، وحكى لي من وقف على المجلد الأول بعد المئة، فقال: لا أعلم ما كان يعوزه بعد هذا المجلد.
في عظات النساء خاصة.
من شيوخه في علم الحديث.
أخوه، ومن شيوخه في علم الحديث.
جدته، واستفاد منها في علم الحديث.
من شيوخه في علم الحديث.
من شيوخه في علم الحديث.
من شيوخه في علم الحديث.
من شيوخه في اللغة العربية.
ولد في بيت علم وفضل ورياسة وثراء، تولى جماعة من أهله القضاء، ونبغ منهم قبله وبعده كثيرون، أصيب بالجدري وهو في الرابعة من عمره حتى فقد بصره، وكان يقول "لا أعرف من الألوان إلا الأحمر؛ لأنهم ألبسوني حين جدرت ثوبًا معصفرًا، لا أعقل غير ذلك"، ونقل ابن العديم في (الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري) عن ابن مُنْقِذ أنه رأى أبا العلاء وهو صبي دون البلوغ، ووصفه فقال "مجدور الوجه، على عينيه بياض من أثر الجدري، كأنه ينظر بإحدى عينيه قليلًا"، يُروى أنه بدأ يقول الشعر وهو ابن الحادية عشر من عمره. مات أبوه وهو في الثانية والثلاثين من عمره، وفي تلك الفترة بدأ يفكر في الرحلة من معرة النعمان بحلب إلى بغداد وذلك عام 398هـ، وكان يبلغ تقريبًا السادسة والثلاثين من عمره، وظل في بغداد إلى سنة 400هـ، ثم رجع إلى المعرة وأقام بها إلى وفاته، ونفى أبو العلاء أن تكون رحلته إلى بغداد استكثارًا من المال وإنما آثر الإقامة بدار العلم، فلما وصل بغداد طلب أن تعرض عليه الكتب التي في خزائنها، وكان منزله على شط دجلة، وإليه توافد الناس، واختص بصحبته جماعةٌ منهم: أبو القاسم علي بن المحسن القاضي التنوخي، وخازن دار العلم، والشريفين الرضي والمرتضى ابني أبي أحمد الموسوي. ولمَّا رجع إلى المعرة لزم بيته فلم يخرج منه، وسمى نفسه رهين المحبسين؛ يعني حبس نفسه في المنزل وحبس بصره بالعمى، ولمَّا رجع من بغداد وجد أمه قد ماتت، وبموتها صُدم صدمة كبيرة، وظل حزنه على أمه كلما نفذ جدد كما قال، ثم ما لبث أن مات أخوه الأصغر أبو الهيثم سنة 405هـ؛ فأحب أبو العلاء العزلة وروض نفسه على الزهد، ولبث في عزلته بمعرة النعمان تسعًا وأربعين سنة لم يغادرها إلا مرة واحدة، وذلك عندما خرج شفيعًا لقومه لدى أسد الدولة صالح بن مرداس صاحب حلب، الذي خرج إلى المعرة ليخمد حركة عصيان من أهلها، وكان ذلك بين عامي 417 – 418هـ. سمح بعد ذلك أن يدخل عليه الزائرون من شتى أنحاء العالم الإسلامي، فصار منزله دارًا للعلم يأتيه الطلاب من أقطار المشرق والمغرب، واهتم بالتدريس والإملاء فإذا خلا بنفسه في غير أوقات الدرس فللعبادة والتأمل، قال القفطي وابن خلكان "وأخذ عنه الناس، وسار إليه الطلبة من الآفاق، وكاتبه العلماء والوزراء وأهل الأقدار"، وقال ابن فضل الله العمري "وأخذ عنه خلقٌ لا يعلمهم إلا الله عز وجل، كلهم قضاة وأئمة وخطباء وأهل تبحُّر، واستفادوا منه، ولم يذكره أحد منهم بطعن، ولم ينسب حديثه إلى ضعفٍ أو وهن"، واتصل به كذلك عدد من الأمراء يسألونه تشريفهم بتصنيف كتبٍ برسمهم، وأجاب دون أن يأخذ على شيء منها أجرا. اتصل به من غير التلاميذ وطلاب العلم والأدب عددٌ من أعلام العصر، إما بالرحلة إليه وإما بمراسلته واشتهرت رسائله إلى بعضهم مثل: رسالة الغفران التي أملاها ردًا على رسالة تلقاها من معاصره الأديب الحلبي علي بن منصور المعروف بابن القارح، ورسائله إلى داعي الدعاة أبي نصر هبة الله بن موسى ابن أبي عمران؛ ردا على رسائل تلقاها منه يجادله فيها عن امتناعه عن أكل اللحوم وإيذاء الحيوان. يقول أبو العلاء عن نفسه "لزمت مسكني منذ سنة أربع مئة، واجتهدت على أن أتوفر على تسبيح الله وتحميده، إلى أن أُضطر إلى غير ذلك، فأمليت أشياء، وتولى نسخها الشيخ أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي هاشم، أحسن الله معونته، فألزمني بذلك حقوقًا جَمَّةً وأياد بيضاء؛ لأنه أفنى فيَّ زمنه، ولم يأخذ عمَّا صنع ثمنه، والله يحسن إليه الجزاء، ويكفيه حوادث الزمن والأرزاء". رُوي أن أبا العلاء لم يتزوج أبدًا، كما كان له إيراد يسير يأتيه من وقفٍ له مقداره بضعة وعشرون دينارًا في السنة يدفع نصفه أجرًا لخادم ووراق، ويعيش بالنصف الآخر، فإذا ضاق هذا القدر الضئيل عن الوفاء بضرورات العيش؛ تخلى عما يطيق الاستغناء عنه منها، وأبى أن يلتمس زيادة في رزقه من أي سبيل، ويذكر أيضًا في تاريخه أن المستنصر بالله الفاطمي، بذل له ما ببيت المال في معرة النعمان فلم يقبل منه شيئًا. منع نفسه عن أكل اللحم واللبن والبيض وإيذاء الحيوان، وأصرَّ على الاكتفاء بما تنبت الأرض من بقل وفاكهة، رغم إنكار مجتمع عصره لهذا المسلك، واختلف الناس في أمره بين ما يعلمون من صلابته في الزهد، وشهادة من شهدوا له بصحة العقيدة وقوة اليقين، وبين ما يشهدون من خروجه على الجماعة بالامتناع عما أحل الله من طيبات الحياة الدنيا وزينتها، ويسمعون من قدح فيه وتجريح. اهتم المستشرقون بأعماله؛ فنشر المستشرق الإنجليزي "نيكلسون" تعريفا برسالة الغفران وفقرات من نصها في المجلة الآسيوية الملكية في أعوام (1899 - 1902م)، ونشر "مرجليوث" الإنجليزي مجموعة رسائل أبي العلاء، ونشر "كراتشكوفسكي" عميد المستشرقين الروس مقدمة "رسالة الملائكة" وتتابعت بعد ذلك بحوثهم ودراستهم. وكان للأستاذ الدكتور طه حسين الفضل في إحياء ذكرى أبي العلاء، وكانت هذه الذكرى موضوع رسالته التي نال بها درجة الدكتوراه سنة 1925م، ودعا إلى نشر تراثه، وكان هو الذي اقترح أن تكون هدية مصر إلى أبي العلاء، في مهرجان الذكرى الألفية لمولده ذلك السفر القيم الذي جمع نصوص "تعريف القدماء بأبي العلاء"، وبإشرافه أيضًا نُشرت شروح "سَقْطُ الزَّنْد" في طبعة جديدة متقنة.
ت: 774 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 334 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 430 هـ | العصر العباسي
ت: 692 هـ | عربي الأصل | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد