أبو عبد الله محمد بن محمد بن داوود الصنهاجي الفاسي، من أشهر علماء النحو في القرن الثامن الهجري، واشتهر بالمقدمة الآجرومية في النحو، وما تزال تُدرَّس إلى يومنا هذا. ...السيرة الذاتية
كان متخصصا في القراءات.
أبو عبد الله محمد بن محمد بن داوود الصنهاجي الفاسي، من أشهر علماء النحو في القرن الثامن الهجري، واشتهر بالمقدمة الآجرومية في النحو، وما تزال تُدرَّس إلى يومنا هذا. ...السيرة الذاتية
ويعرف بشرح الشاطبية.
من أهم شيوخه، وهو صاحب التفسير الكبير المعروف بالبحر المحيط.
ولد ابن آجروم في نفس السنة التي توفي فيها ابن مالك الطائي صاحب الألفية، فقيل توفي نحوي وولد نحوي، ولعل هذا الاقتران إنما لوحظ بسبب التسلسل في طلب العلم الشرعي، منذ قرون بدراسة النحو في مقدمة ابن آجروم أولًا ثم في ألفية ابن مالك ثانيًا، اشتهر بابن آجروم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والراء المشددة ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي، وهو لقب تشريف عندهم وتقوم مقام السيد بالعربية، ويقال إن جده داوود هو أول من عُرف بها. اشتهر برسالته الآجرومية، وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها، ويقال إنه ألَّف الأجرومية تجاه الكعبة الشريفة، وامتازت عن كتب النحو الأخرى بالبساطة والاختصار الذي جعلها سهلة التناول وكذلك حُسن الترتيب، أخذ ابن آجروم من المذهب الكوفي والمذهب البصري في النحو معا، فلم يتقيد بمذهب معين، وقال عنه الشيخ ابن عجيبة في شرحه على الآجرومية عند تعريفه بالمؤلف "وتمهَّر في علم العربية فكان يجتهد فيها، لا يتقيد بمذهب البصريين ولا مذهب الكوفيين بل يميل مع الحق أينما ظهر له". ومن شروحها المختصرة شرح المكودي النحوي المغربي المشهور، ومن شروحها المتوسطة شرح الشيخ خالد الأزهري، ومن شروحها الشهيرة شرح الشيخ حسن الكفراوي، ومما كُتب عليها في غير أسلوب الشروح كتاب متممة الآجرومية للعلامة الحطاب وهي تعتبر تكميلًا لها، ومن ذلك أيضًا كتاب التمارين العصرية للعلامة أقصبي وهي جملة من التمارين والاختبارات تتنزل عليها قواعد العلم على حسب أبواب المقدمة. وأما النَّظْم فقد نظمها علي بن حسن الشافعي المُقري في قصيدة من بحر الطويل، وشرحها بشرح سمَّاه التحفة البهية، وشرح هذا النظم العلامة الباجوري، وقد تُرجمت الآجرومية إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وكانت أول طبعة لها بروما سنة 1592م. شهد الكثيرون له بالصلاح، وقال عنه ابن الحاج "يدلك على صلاحه أن الله جعل الإقبال على كتابه، فصار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدمة؛ فيحصل له النفع في أقرب مدة"، وقال عنه ابن القاضي في (الجَذْوة): إنه كان من مؤدبي أهل مدينة فاس بجامع الأندلس في مدينة فاس، والمقصود بالمؤدب أنه كان معلم صِبْيان.
ت: 749 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 845 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة
ت: 1290 هـ | عربي الأصل | عصر أسرة محمد علي
ت: 902 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد