تعليق
الزبير بن بكار
ت: 256 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

أبو عبد الله الزُّبَير بن بكار بن عبد الله بن مصعب القرشي الزبيري، مُحَدِّث حَافِظ، عالم بالأنساب والأخبار، ويُعد من أعلم الناس بأخبار قريش وأنسابها ومآثرها وأشعارها، ويُعتمد على كتابه في "جَمهرة نَسب قريش" في معرفة أنساب القرشيين، وكان إلى جانب ذلك أديبًا وشاعرًا. ...السيرة الذاتية

هـ 172
مـ 788
الميلاد
بمدينة المدينة المنورة
هـ 242
مـ 856
تولي القضاء في مكة
هـ 253
مـ 867
قام بآخر رحلة إلى بغداد
هـ 256
مـ 870
الوفاة
بمدينة مكة المكرمة
التخصصات العلمية

كان عالمًا بأخبار العر ...

المزيد

كان مُحَدِّثًا روى عن ا ...

المزيد

تعليق
الزبير بن بكار
ت: 256 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

أبو عبد الله الزُّبَير بن بكار بن عبد الله بن مصعب القرشي الزبيري، مُحَدِّث حَافِظ، عالم بالأنساب والأخبار، ويُعد من أعلم الناس بأخبار قريش وأنسابها ومآثرها وأشعارها، ويُعتمد على كتابه في "جَمهرة نَسب قريش" في معرفة أنساب القرشيين، وكان إلى جانب ذلك أديبًا وشاعرًا. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّار
الاسم كاملاً: الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام
الكنى: أبو عبد الله
النسب: القرشي، الأسدي
من المؤلفات
كتاب الأخبار الموفقيات

ألفه للأمير الموفق بالله أبو أحمد طلحة بن الخليفة العباسي المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد ولذلك سميت بالموفقيات، وهي روايات تاريخية في 19 جزء.

كتاب جمهرة أنساب قريش وأخبارها

يعتمد على هذا الكتاب بشكل أساسي في معرفة أنساب قريش.

كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب مِزَاحْ النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب تاريخ الزبير بن بكار
كتاب تاريخ المدينة
كتاب الأوس والخزرج
أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
إسماعيل بن أبي أويس ( شيخه )

من علماء أهل المدينة ومحدثيهم.

سفيان بن عيينة ( شيخه )

إمام ومحدث مشهور، وله مصنفات في الحديث والتفسير.

النضر بن شميل ( شيخه )

أبو الحسن المدائني ( شيخه )

وهو مؤرخ مشهور.

إبراهيم بن المنذر ( شيخه )

جعفر بن مصعب بن الزبير بن بكار ( ابنه وتلميذه )

السيرة الذاتية

عُرف بالفضل منذ نعومة أظفاره، قال عمُّه مصعب الزبيري "إن بلغ أحدٌ منَّا فسيبلُغ" يعني الزبير بن بكار، وقد بلغ فعلا مبلغا عظيما فيما بعد، فصار من أعيان عصره وعلماء زمانه، وسكن المدينة مع أهله بني الزُبير، ورحل إلى بغداد عدة مرات آخرها سنة 253هـ. وعرف الخليفة العباسي المتوكل فضله فأكرمه واختاره لتأديب ولده، وتولى القضاء بمكة سنة 242هـ / 856م، وأجمع من ترجموا له على الإشادة بعلمه في نسب قريش، قال ابنُ حجر "أعلم الناس بنسب قريش الزبير بن بكار". فكان أحدَ الحفَّاظ المُتقنين لأخبار العرب في جاهليتها وإسلامها، خاصة أخبار أهل الحجاز، وقلَّ أنْ يخلو كتاب قديم في التاريخ والأدب من رواية مستفيضة عن الزبير بن بكار، واقترن اسمه بكتاب (جمهرة نسب قريش وأخبارها) الذي وُصف بأنه عليه اعتماد الناس في معرفة أنساب القرشيين، وقد أخذ الزبير علمه وأخباره عن أكبر شيوخ عصره علمًا وفضلًا، وقد قاربوا الأربعين شيخًا. وصفه ياقوت الحموي فقال "أخباريٌّ، أحد النسابين، وكان شاعرًا، صدوقًا راوية، نبيل القدر"، وقال الخطيب البغدادي "كان ثقة ثبتًا، عالمًا بالنسب، عارفًا بأخبار المتقدمين وسائر الماضين"، وقال الدَّارَقُطني "الزبير بن بكار ثقة"، وقال البَّغَوي "كان ثبتًا عالمًا ثقة"، وقال الذهبي "كان ثقةً من أوعية العلم". وقد ظل الزبير أكثر من ستين عامًا يُحدِّث ويُحمَل عنه العلم، وألَّف أكثر من ثلاثين كتابًا لم يصلنا منها إلا القليل، وتوفي الزبير بمكة وهو قاضٍ عليها، ودُفن بها، وبلغ من السن أربعًا وثمانين سنة، وكان سبب وفاته أنه سقط من سطحٍ له، فانكسرت تُرقوته ووِركه.

تعليق



علماء قد تهمك

إسحاق بن حنين

ت: 298 هـ | العصر العباسي

عبد العزيز الوفائي

ت: 876 هـ | دولة المماليك الجراكسة

أبو الريحان البيروني

ت: 440 هـ | العصر العباسي

ابن إياس

ت: 930 هـ | تركي الأصل | العصر العثماني و دولة المماليك الجراكسة


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©