المحسن أبو علي يحيى بن عيسى بن جزلة البغدادي، إمام الطب في عصره، وكان له نظر في الأدب، واشتهر بعلاجه للفقراء من ماله الخاص. ...السيرة الذاتية
المحسن أبو علي يحيى بن عيسى بن جزلة البغدادي، إمام الطب في عصره، وكان له نظر في الأدب، واشتهر بعلاجه للفقراء من ماله الخاص. ...السيرة الذاتية
يتضمن الكتاب فهرست بأسماء الأدوية والمعاجين وتركيبها وفائدتها، ثم يذكر التفاصيل في الكتاب نفسه باستفاضة.
تفاصيل المخطوطةهو كتاب في الأمراض صنفها المؤلف على شكل التقويم النحوي، حيث قسم الأمراض، ثم قسم لكل مرض اثني عشر بيتاً، كتب في البيت الأول اسم المرض وفي أربعة أب ...
تفاصيل المخطوطةيدل رده على إيليا القِس على أنه اطلع على كتب الديانات اليهودية والنصرانية والإسلام، ودرسها دراسة واعية أهلته ليوازن بينها، ويثبت بالحجة أن الإسلام هو الدين الحق.
لخصه من كتاب تقويم الأبدان.
دعاه إلى الإسلام وبيَّن له الأدلة الواضحة؛ فأسلم وحسن إسلامه عام 466هـ.
تتلمذ عليه ابن جزلة، وأخذ عنه الطب وانتفع بعلمه، وهو طبيب مشهور خدم بعض خلفاء بني العباس وعمل بالبيمارستان العضدي.
تعلم على يديه المنطق.
اتصل به وصنف له عدة كتب منها: منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان.
اتفق المؤرخون على أن اسمه يحيى بن عيسى بن جَزْلَة إلا أن ابن أبي أصيبعة قال: هو: يحيى بن عيسى بن علي ابن جزلة وتبعه من المحدثين عمر كحالة، ولعل ابن أبي أصيبعة أخَّر الكنية (أبو علي) فحرفت بعد ذلك، ولد لأبوين مسيحيين، وتعلم في مراحل حياته الأولى اللغة العربية ومبادئ المسيحية ثم درس علوما عديدة، وأسلم سنة 466هـ. قرأ الطب على نصارى الكرخ، وأراد قراءة المنطق فلم يكن في النصارى المذكورين في ذلك الوقت من يقوم بهذا الشأن، فذُكر له أبو علي بن الوليد محمد بن أحمد شيخ المعتزلة، الذي كان السبب في إسلامه بعد أن ذكر له الدلائل الواضحة فأجاب وحسن إسلامه. عمل بعد إسلامه كاتبا للسجلات بين يدي قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني، وقد أهله لذلك أسلوبُه في الكتابة وحسن خطه، فقد كان شغوفا بالنظر في الأدب، ويبدو أنه مارس هذا العمل في مقتبل حياته، ولا شك أن نسخه لكتب العلماء قد ساعده على الإفادة منها، وأتاح له فرصة الوقوف على مناهج تأليفهم. عمل ابن جزلة أيضًا طبيبا وصيدلانيا، فعالج المرضى وقام بتركيب الأدوية للفقراء من ماله الخاص، اتسم بالكرم والسخاء والتواضع والشعور بمعاناة المرضى من الفقراء والمحتاجين، وكان إماما للطب في عصره، وقام بعلاج أكابر بغداد كقاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني. ساعده علم المنطق على مناقشة العديد من آراء العلماء ومناظرتهم، واستطاع من خلال الأسلوب القائم على المقدمات المنطقية واستخلاص النتائج السليمة؛ إثبات صحة رأي أو دحض ادعاء، وقد شهد له الذهبي بذلك فقال "كان ذكيا صاحب فنون ومناظرة واحتجاج"، وقد أوقف كتبه التي أنفق ثروته في شرائها صدقة جارية؛ فأودعها في مشهد الإمام أبي حنيفة.
ت: 204 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 256 هـ | سرياني الأصل | العصر العباسي
ت: 808 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية و دولة المماليك الجراكسة
ت: 170 هـ | العصر الأموي و العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد