أبو عبد الله الزُّبَير بن بكار بن عبد الله بن مصعب القرشي الزبيري، مُحَدِّث حَافِظ، عالم بالأنساب والأخبار، ويُعد من أعلم الناس بأخبار قريش وأنسابها ومآثرها وأشعارها، ويُعتمد على كتابه في "جَمهرة نَسب قريش" في معرفة أنساب القرشيين، وكان إلى جانب ذلك أديبًا وشاعرًا. ...السيرة الذاتية
أبو عبد الله الزُّبَير بن بكار بن عبد الله بن مصعب القرشي الزبيري، مُحَدِّث حَافِظ، عالم بالأنساب والأخبار، ويُعد من أعلم الناس بأخبار قريش وأنسابها ومآثرها وأشعارها، ويُعتمد على كتابه في "جَمهرة نَسب قريش" في معرفة أنساب القرشيين، وكان إلى جانب ذلك أديبًا وشاعرًا. ...السيرة الذاتية
ألفه للأمير الموفق بالله أبو أحمد طلحة بن الخليفة العباسي المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد ولذلك سميت بالموفقيات، وهي روايات تاريخية في 19 جزء.
يعتمد على هذا الكتاب بشكل أساسي في معرفة أنساب قريش.
من علماء أهل المدينة ومحدثيهم.
إمام ومحدث مشهور، وله مصنفات في الحديث والتفسير.
وهو مؤرخ مشهور.
عُرف بالفضل منذ نعومة أظفاره، قال عمُّه مصعب الزبيري "إن بلغ أحدٌ منَّا فسيبلُغ" يعني الزبير بن بكار، وقد بلغ فعلا مبلغا عظيما فيما بعد، فصار من أعيان عصره وعلماء زمانه، وسكن المدينة مع أهله بني الزُبير، ورحل إلى بغداد عدة مرات آخرها سنة 253هـ. وعرف الخليفة العباسي المتوكل فضله فأكرمه واختاره لتأديب ولده، وتولى القضاء بمكة سنة 242هـ / 856م، وأجمع من ترجموا له على الإشادة بعلمه في نسب قريش، قال ابنُ حجر "أعلم الناس بنسب قريش الزبير بن بكار". فكان أحدَ الحفَّاظ المُتقنين لأخبار العرب في جاهليتها وإسلامها، خاصة أخبار أهل الحجاز، وقلَّ أنْ يخلو كتاب قديم في التاريخ والأدب من رواية مستفيضة عن الزبير بن بكار، واقترن اسمه بكتاب (جمهرة نسب قريش وأخبارها) الذي وُصف بأنه عليه اعتماد الناس في معرفة أنساب القرشيين، وقد أخذ الزبير علمه وأخباره عن أكبر شيوخ عصره علمًا وفضلًا، وقد قاربوا الأربعين شيخًا. وصفه ياقوت الحموي فقال "أخباريٌّ، أحد النسابين، وكان شاعرًا، صدوقًا راوية، نبيل القدر"، وقال الخطيب البغدادي "كان ثقة ثبتًا، عالمًا بالنسب، عارفًا بأخبار المتقدمين وسائر الماضين"، وقال الدَّارَقُطني "الزبير بن بكار ثقة"، وقال البَّغَوي "كان ثبتًا عالمًا ثقة"، وقال الذهبي "كان ثقةً من أوعية العلم". وقد ظل الزبير أكثر من ستين عامًا يُحدِّث ويُحمَل عنه العلم، وألَّف أكثر من ثلاثين كتابًا لم يصلنا منها إلا القليل، وتوفي الزبير بمكة وهو قاضٍ عليها، ودُفن بها، وبلغ من السن أربعًا وثمانين سنة، وكان سبب وفاته أنه سقط من سطحٍ له، فانكسرت تُرقوته ووِركه.
ت: 1053 هـ | عربي الأصل | العصر العثماني
ت: 560 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 711 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 808 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة و الدولة المرينية و دولة بني الأحمر و دولة بني حفص
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد