تعليق
كمال الدين الدميري
ت: 808 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية و دولة المماليك الجراكسة

كمال الدين أبو البقاء محمد بن عيسى بن علي القاهري الشافعي، من فقهاء الشافعية، وكان يتكسب بالخياطة، ثم أقبل على العلم وأفتى ودرَّس في القاهرة ومكة، وكانت له في الأزهر جِلسةً خاصة، ويُعتبر كتاب (حياة الحيوان الكبرى) من أهم مؤلفاته التي تضمنت معارف علمية، وأدبيات علم الحيوان. ...السيرة الذاتية

هـ 742
مـ 1341
الميلاد
بمدينة طلخا
هـ 733
مـ 1333
فرغ من مسودة كتاب حياة الحيوان الكبرى
هـ 808
مـ 1405
الوفاة
بمدينة القاهرة
التخصصات العلمية

كان من فقهاء الشافعية.

كان متخصصا في الأدب.

تعليق
كمال الدين الدميري
ت: 808 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية و دولة المماليك الجراكسة

كمال الدين أبو البقاء محمد بن عيسى بن علي القاهري الشافعي، من فقهاء الشافعية، وكان يتكسب بالخياطة، ثم أقبل على العلم وأفتى ودرَّس في القاهرة ومكة، وكانت له في الأزهر جِلسةً خاصة، ويُعتبر كتاب (حياة الحيوان الكبرى) من أهم مؤلفاته التي تضمنت معارف علمية، وأدبيات علم الحيوان. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : كمَالُ الدِّينِ الدُّمَيْرِي
الاسم كاملاً: محمد بن موسى بن عيسى بن علي
الألقاب: كمال الدين، الصوابي
الكنى: أبو البقاء
النسب: الدميري؛ ينسب إلى دميرة وهي قرية مصرية بالوجه البحري.
من المؤلفات
حياة الحيوان الكبرى

ويتضمَّن الكتاب الكثير من الأحاديث النبوية والأقوال المأثورة عن الأئمة وعلماء اللغة والبيان وما دار في مجالس الملوك والكبراء، وهو مُزَيَّن بفيض ه ...

تفاصيل المخطوطة
حاوي الحسان من حياة الحيوان
الديباجة في شرح كتاب ابن ماجة

خمسة مجلدات في الحديث.

أرجوزة في الفقه
مختصر شرح لامية العجم للصفدي
النجم الزاهر في منهاج الطالبين

كتاب في الفقه الشافعي من أربعة مجلدات.

شرح المعلقات السبع
أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
أحمد بن التقي السبكي ( شيخه )

وهو الفقيه الشافعي الكبير قاضي القضاه.

القاضي كمال الدين النويري ( شيخه )

أجازه بالفتوى والتدريس.

جمال الدين الإسنوي ( شيخه )

برهان الدين القيراطي ( شيخه )

أخذ عنه الأدب.

البهاء بن عقيل ( شيخه )

مظفر الدين العطار ( شيخه )

سمع منه جامع الترمذي.

السيرة الذاتية

ولد الدُّمَيري خلال ولاية الملك المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون، واحترف مهنة الحياكة (الخياطة) قبل اشتغاله بطلب العلم ثم التحق بالأزهر الشريف، وتعلم فيه علوم اللغة والشريعة على يد كبار العلماء حتى صار من فقهاء الشافعية، وأُذن له بالإفتاء والتدريس. نال الدميري شهرة كبيرة في تدريس التفسير والحديث والفقه والفلسفة والأدب بالقاهرة، وكان يعقد حلقة للتدريس في مدرسة ابن البقري داخل باب النصر، وعُهد إليه بإلقاء درس في الحديث في خانقاة الجاشنكير، ويشير بعض المؤرخين إلى أنه كان صاحب حلقة خاصة في الأزهر، بل إنه قام بالتدريس في مكة خلال تأديته لفريضة الحج عدة مرات، وقد أخذ إجازة بالتدريس من الشيخ السبكي في الحرم المكي، وكان عمره خمس وعشرون سنة. ومما يروى عن الدميري أنه جلس إلى العالم ابن خلدون، وكان قد وفد إلى القاهرة في زمن الظاهر برقوق، واستمع منه إلى مقدمته الشهيرة في علم الاجتماع، عن العمران والحضارة والأجناس والأقوام وإلى فصول من التاريخ. واشتهر الدميري بتصوفه، وذلك بعد أن انتقل من النقيض إلى النقيض، وكان الدميري يميل إلى التصوف العملي الذي لا يغوص في النظريات الفلسفية، وكان له حظ من العبادة تلاوة وصيامًا ومجاورة بالحرمين، وتزوج بمكة في بعض مجاوراته ورزق فيها أولادًا، وله كرامات تذكر عنه، ولكنه كان يخفيها وربما أظهرها وأحالها إلى غيره، ويذكر عنه المقريزي قائلًا "صَحبتُه سنين وحضرت مجلس وعظه مرارًا لإعجابي به، وأنشدني وأفادني وكنت أحبه ويحبني في الله، لسمته وحسن هديه وجميل طريقته ومداومته على العبادة". ويعتبر مؤلَّفه (حياة الحيوان الكبرى) أوفى الكتب، التي وضعت في علوم الحيوان في الحضارة العربية منذ بداية القرون الوسطى وما تلتها، وتقع النسخة الكاملة من كتاب الحيوان في جزئين كبيرين، يبلغان معًا نحو ثمانمائة صفحة، بينما تجاوزا ألفًا وثلاثمائة وسبعين صفحة في طبعة دار التحرير؛ التي زُودت برسوم لغالبية الحيوانات التي ترجم لها. طبع هذا الكتاب عدة طبعات، فقد قامت المطبعة الأميرية بطبعه سنة 1274هـ ثم توالت الطبعات، ذكر الدميري أن كتابه هذا جمعه من 560 كتابًا، 199 ديوان من دواوين الشعراء العرب، وفرغ من مسودته في شهر رجب سنة 733 هـ، وكان عمره لا يتجاوز الحادية والثلاثين عامًا. وقد اهتم الدميري في كتابه هذا بوصف الحيوان وعاداته، وذكر أحكام الشريعة فيما يتعلق بالحيوان في مختلف المذاهب، والأمثال التي فيها ذكر الحيوان، والخواص الطبية والطبيعية لأجزاء الحيوان المختلفة، وتعبير الرؤى التي يُرى فيها الحيوان، ويذكر يوسف إليان سركيس في معجم المؤلفات العربية، أن كتاب حياة الحيوان للدميري طبع في بلاد فارس سنة 1285هـ، مع صور ورسوم جميع الحيوانات الواردة فيه. وقد ظهرت عدة مختصرات لكتاب حياة الحيوان، من بينها (حاوي الحسان من حياة الحيوان) ويذكر الدكتور حسين فرج زين الدين "إن هذا المختصر هو من تأليف الدميري نفسه، وعُرف كتاب حياة الحيوان الكبرى في جميع أنحاء أوروبا وجامعاتها، ولعب دورًا هامًا في الثقافة الغربية، مما أدى إلى تقدم الحضارة الأوروبية في علوم الحيوان الحديثة.

تعليق



علماء قد تهمك

زينب بنت الكمال

ت: 740 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية

الفارابي

ت: 339 هـ | العصر العباسي

ابن جلجل

ت: كان حيًا 384 هـ | الدولة الأموية بالأندلس

ابن النفيس

ت: 687 هـ | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©