تعليق
كمال الدين ابن العديم
ت: 660 هـ | عربي الأصل | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية

كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله العقيلي الحلبي الحنفي، فقيه حنفي، مؤرخ، محدِّث وأديب حلبي، من أسرة عريقة ذات حسب وعلم، سافر إلى دمشق وبغداد والقدس لتلقي العلم، ودَرَّس وأفتى وصنَّف بعد أن أُجيز من علماء كُثُر، وكان يضاهي ابن البواب في الخط العربي، وإليه نُسب قلمُ الحواشي. ...السيرة الذاتية

هـ 588
مـ 1192
الميلاد
بمدينة حلب
هـ 595
مـ 1201
حفظ القرآن الكريم
هـ 616
مـ 1220
تولى التدريس في مدرسة شاذبخت بحلب
هـ 657
مـ 1259
تعرض مدينة حلب إلى الدمار
تفاصيل
هـ 660
مـ 1262
الوفاة
بمدينة القاهرة
التخصصات العلمية

صنف وجمع تاريخا لحلب ف ...

المزيد

صنف الكتب في الفقه، وه ...

المزيد

صنف كتب في علم الأدب.

تعليق
كمال الدين ابن العديم
ت: 660 هـ | عربي الأصل | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية

كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله العقيلي الحلبي الحنفي، فقيه حنفي، مؤرخ، محدِّث وأديب حلبي، من أسرة عريقة ذات حسب وعلم، سافر إلى دمشق وبغداد والقدس لتلقي العلم، ودَرَّس وأفتى وصنَّف بعد أن أُجيز من علماء كُثُر، وكان يضاهي ابن البواب في الخط العربي، وإليه نُسب قلمُ الحواشي. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : كمَالُ الدِّينِ ابنُ العَدِيم
الاسم كاملاً: عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة عامر بن ربيعة
الألقاب: كمال الدين
الكنى: أبو القاسم
من المؤلفات
بغية الطلب في تاريخ حلب

يعد من أهم المصادر التاريخية عن مدينة حلب، وكان كتاب كبير اختصره في كتاب زبدة الحلب في تاريخ حلب.

زبدة الحلب في تاريخ حلب

وهو اختصار لكتاب بغية الطالب في تاريخ حلب.

سوق الفاضل
الدراري في ذكر الذراري

صنفه للملك الظاهر غازي، وقدمه له يوم ولد ولده الملك العزيز.

وصف الطيب
الأخبار المستفادة في ذكر بني أبي جرادة

كتاب في الخط وعلومه وآدابه ووصف طروسه وأقلامه.

الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري
من الإسهامات العلمية
نسب إليه قلم الحواشي

وهذا القلم من أنواع الخط العربي.

أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
أحمد بن هبة الله ( والده وشيخه )

أبو غانم محمد ( شيخه )

وكان عمه

ابن طبرزد ( شيخه )

الظاهر بيبرس ( السلطان )

توفى في السنة الثانية من ولاية الظاهر بيبرس.

السيرة الذاتية

وريث أسرة عريقة جمعت بين العلم والقضاء والحكم والسياسة والتجارة والنشاط الزراعي في بلاد الشام، ويُعرف الجدُّ الأعلى لكمال الدين باسم أبي جرادة، وكان صاحبًا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (كرَّم الله وجهه). بدأ طلب العلم وهو في السابعة من عمره، وكان متفوقا مما يبشر بنبوغه المبكر، فحفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره، فنال حظًّا وافرًا من معارف عصره الدينية والدنيوية، وكان نحيف البِنْية لذلك اهتم به أبوه اهتمامًا كبيرًا. ويُروى أنّ أباه وجَّهَه إلى إتقان قواعد الخط، فنجح في هذا المجال نجاحًا كبيرًا للغاية، وكان خطه في غاية الحُسن، يضاهي ابن البواب الكاتب (ابن البواب هو علي بن هلال، وُلد في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، ونجح في الجمع بين النِّسب والقواعد في خط النسخ وبين الجمال الفني لكتاباته)، وقيل إنه هو الذي اخترع قلم الحواشي. ومنذ أن بلغ سن الشباب أخذ يشارك في الحياة السياسية والعلمية لمدينة حلب، فقد كان يحضر مجلس الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين حاكم حلب فيُكرمه ويخصه بالعناية، وفي ذي الحجة سنة 616هـ تولى ابنُ العديم التدريس في مدرسة "شاذبخت" وكانت من أكبر مدارس حلب وأرقاها. وفي ذلك يقول ياقوت الحموي "هذا وحلب أعمر ما كانت بالعلماء والمشايخ، والفضلاء الرواسخ، إلا أنه رُئِي أهلًا لذلك دون غيره، وتصدر، وألقى الدرس بجَنَانٍ قوي، ولسان لوذعي، فأبهر العالم وأعجب الناس"، ويُحتمل أنه تولى التدريس بالمدرسة الحلوية (الحلاوية)، إذ تعلو أحدَ جدرانها لوحةٌ حجرية كتبها ابنُ العديم بخطه. قال ياقوت عنه أيضا "لم يعتن بشيء إلا وكان فيه بارزا، ولا تَعاطى أمرا إلا وجاء فيه مُبَرزا"، وذكر عنه في معجم الأدباء "سألتُه لِم سُمِّيتم ببني العديم؟ فقال: سألت جماعة من أهلي عن ذلك فلم يعرفوه، وقال: هو اسمٌ مُحدَث، ولم يكن في آبائي القدماء من يُعرف به، ولا أحسب إلا أنّ جدَّ جدي القاضي أبا الفضل هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن أبي جرادة – مع ثروة واسعة ونعمة شاملة - كان يُكثر في شعره من ذكر العَدَم وشكوى الزمان، فسُمي بذلك، فإن لم يكن هذا سببه فما أدري ما سببه". انتقل ابن العديم إلى بلاد الشام والحجاز وآسيا الصغرى وبغداد والقاهرة، وكانت خزائن كتب ووثائقِ كلِّ بلدٍ زارها تحت تصرفه، وفي كل مكان زاره ابن العديم كان يَلقى الحفاوة من رجال السلطة، وكان في الوقت نفسه يلتقي بالعلماء وشيوخ العصر فيأخذ عنهم. ويعود سبب انتقاله للقاهرة إلى تعرُّض مدينة حلب للدمار سنة 657هـ على يد جيوش هولاكو، فغادرها إلى دمشق ثم إلى غزة فالقاهرة، حيث أمضى بقية حياته. وقد وافته منيته في مصر في السنة الثانية من ولاية الظاهر بيبرس، ووصفه الحافظ شرف الدين الدمياطي، فقال عنه "ولي قضاءَ حلب خمسةٌ من آبائه مُتتالِين، وله الخط البديع والخط الرفيع، والتصانيف الرائعة منها "تاريخ حلب"، وأدركته المنية قبل إكمال تبييضه، روى عنه الدواداري وغيره، ودُفن بسفح المقطم بالقاهرة".

تعليق



علماء قد تهمك

جمال الدين الأفغاني

ت: 1315 هـ | فارسي الأصل | العصر العثماني و عصر أسرة محمد علي و الدولة القاجارية

الزبير بن بكار

ت: 256 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

ابن البناء المراكشي

ت: 721 هـ | عربي الأصل | الدولة المرينية

أبو الريحان البيروني

ت: 440 هـ | العصر العباسي


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©