زين العابدين أبو البركات محمد بن أحمد الناصري الشركسي الحنبلي، من أشهر مؤرخي مصر في النصف الثاني من القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري، ويعد كتابه بدائع الزهور في وقائع الدهور من أهم أعماله، كما يعد تأريخه للأحداث التي وقعت في نهاية حكم المماليك ودخول العثمانيين مصر، وثيقةً هامة يُعتمد عليها في معرفة أحوال مصر في تلك الفترة. ...السيرة الذاتية
زين العابدين أبو البركات محمد بن أحمد الناصري الشركسي الحنبلي، من أشهر مؤرخي مصر في النصف الثاني من القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري، ويعد كتابه بدائع الزهور في وقائع الدهور من أهم أعماله، كما يعد تأريخه للأحداث التي وقعت في نهاية حكم المماليك ودخول العثمانيين مصر، وثيقةً هامة يُعتمد عليها في معرفة أحوال مصر في تلك الفترة. ...السيرة الذاتية
وهو أهم مؤلفاته على الإطلاق، تناول باختصار تاريخ مصر منذ أقدم العصور إلى أوائل الحكم العثماني، وذكر تراجم كبار رجال الدولة، ووضع ثبتًا شهريًا بالوفيات. ويعتبر هذا الكتاب في بعض أجزائه المرجع العربي الوحيد الذي يتناول الكلام عن بداية القرن العاشر. ونجد أن مكانة ابن إياس التاريخية تستند بالدرجة الأولى على كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور" إذ رفعه هذا الكتاب إلى الزعامة بين مؤرخي عصره؛ حيث أنه يعتبر الكتاب الرئيسي الذي نعرف منه تاريخ مصر في أواخر عصر المماليك وبداية حكم العثمانيين لمصر، فضلًا عن حوادث الفتح العثماني لمصر. وقد طبع هذا الكتاب في القاهرة عام (1301 – 1306هـ / 1883 – 1888م)، وطبع بالمطبعة الأميرية ببولاق بالقاهرة عام (1311 – 1312هـ / 1893 – 1894م).
وهو مختصر كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور.
وهو كتاب في الفلك وخلق الكون، وآثار مصر الفرعونية وملوكها، وذكر ابن إياس أنه جمع فيه أغرب ما سمع وأعجب ما رأى ولا سيما عجائب مصر القديمة وأعمالها. وهذا الكتاب استخدمه علماء أوروبا في القرن التاسع عشر، وقد طبع جزءًا منه الأستاذ لانجلس في باريس سنة 1807م.
وهو كتاب صغير في تاريخ العالم، ولا يوجد إلا في مخطوط واحد بالآستانة، ومصور في جامعة القاهرة.
وهو كتاب مختصر لتاريخ مصر، وهو مستقل عن كتابه بدائع الزهور.
وهو تاريخ للأنبياء والرسل وقد لا يكون من تأليف ابن إياس
عاصره ابن إياس، وأخذ إقطاع ابن إياس لأربعة من المماليك، لكنه استطاع أن يستعيده في السنة التالية بعد أن أبلغ شكواه للسلطان.
من أعيان البلاط السلطاني في عصر قايتباي الذين اتصل بهم ابن إياس، واستفاد ابن إياس منه في تدوين كتابه (بدائع الزهور في وقائع الدهور).
من أعيان البلاط السلطاني في عصر قايتباي الذين اتصل بهم ابن إياس، واستفاد ابن إياس منه في تدوين كتابه (بدائع الزهور في وقائع الدهور).
شغل وظيفة كاتب سر، واستطاع ابن إياس أن يستفيد منه في تدوين كتابه (بدائع الزهور في وقائع الدهور).
شغل وظيفة كاتب سر، واستطاع ابن إياس أن يستفيد منه في تدوين كتابه (بدائع الزهور في وقائع الدهور).
نشأ محمد بن إياس في أسرة ميسورة الحال اهتمت بتنشئته، فتيسر له ما تيسر لأبناء طبقته من دراسة علوم الدين وبعض العلوم الأخرى، مثل التاريخ وتقويم البلدان على مشايخ عصره وأئمة هذه العلوم. اتصفت كتابة التاريخ في مصر أثناء عصر ابن إياس وقبله، بجمع وتلخيص ما أنجزه المؤرخون السابقون ثم كتابة ما تلا ذلك من الأحداث التاريخية، ولم يكتف ابن إياس بسرد الحوادث كما فعل معظم المؤرخين في العصور الوسطى، لكنه حاول في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور" شرح ونقد الروايات التاريخية، وربما شجعه على ذلك اتصاله ببعض أعيان البلاط السلطاني في عهود مختلفة، فضلًا عن صلته بأخيه الجمالي يوسف الذي كان يمده بما يجري بالقلعة من أخبار، خاصة أخبار المدفعية التي عُني ابن إياس بتدوينها، فكان كثيرًا ما يندد بإهمال المدفعية وفساد الإدارة المالية في عصره، وكان يعتقد أنها السبب في اضمحلال الدولة المملوكية، وكان ابن إياس أيضًا جريئًا في نقده للحاكم العثماني في مصر؛ والذي أهمل مصلحة مصر والمصريين، وكان ابن إياس من بين القلة من المؤرخين الذين لم يتقلدوا مناصب حكومية. أَجمل ابن إياس الكتابة في تاريخ الفتح الإسلامي والدول الإسلامية الأولى، ثم تناول تاريخ المماليك بشيء من التوسع، ثم انتقل إلى الإسهاب والإفاضة منذ بدء القرن التاسع الهجري، وفي نهاية هذا القرن، وهو العصر الذي عاش فيه ابن إياس وعاصر حوادثه؛ نجده يجعل من تاريخه نوعًا من السجل اليومي، أما حوادث الأعوام القلائل التي سبقت دخول العثمانيين مصر وحوادث الدخول ثم الأعوام القلائل التي تلته فإنها تستغرق معظم مجهوده. أما أسلوبه فقد انتقده بعض الباحثين المحدثين لوجود كثير من الألفاظ العامية فيه، إلا أن بعد دراسة النسخ المختلفة لكتاب بدائع الزهور؛ لوحظ أن النسخة المختصرة للكتاب كتبت باللهجة المصرية الدارجة، أما النسخ المطولة التي كتبت بخط المؤلف أو طبق الأصل منها فهي بأسلوب مصقول جدًا، وإن كانت مليئة بكثير من الألفاظ والأساليب غير العربية؛ وذلك لانتشار اللسان التركي في مصر بين طبقات الخاصة في العصر المملوكي، فضلا عن وجود كثير من الألفاظ غير العربية في لغة المصريين، حتى بعد انتشار الثقافة العربية في مصر. اهتم به العديد من المستشرقين والمؤرخين المحدثين، فنجد المستشرق الفرنسي جاستون فيت الذي عمل عدة سنوات مديرًا لدار الآثار العربية بالقاهرة؛ قد نشر ترجمةً فرنسيةً لتاريخ بدائع الزهور من سنة (872هـ إلى سنة 906هـ)، وذلك في القاهرة سنة (1945م) ضمن مطبوعات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، كذلك أدى اهتمام مدام ديفونشاير بالآثار في عصر المماليك؛ إلى أنها قامت بترجمة السنوات (825هـ إلى 841هـ) لحكم السلطان برسباي من كتاب بدائع الزهور لابن إياس إلى اللغة الفرنسية، وذلك في مجلة المعهد العلمي الفرنسي رقم 25 من صفحة 113 إلى 145. وقد اشتغل الدكتور محمد مصطفى من سنة (1928م إلى سنة 1953م) بنشر الأجزاء: الثالث والرابع والخامس من كتاب بدائع الزهور مع الأستاذ الألماني باول كال، وهذه الأجزاء شملت تاريخ مصر من سنة (872هـ / 1468م) إلى سنة (928هـ / 1522م) باعتبار أن ابن إياس كان المؤرخ الوحيد تقريبا الذي كتب عن هذه الفترة من تاريخ مصر، واعتمد الدكتور محمد مصطفى على مخطوط جامع الفاتح بإستانبول الذي كتبه ابن إياس بخطه، ثم قام الدكتور محمد مصطفى في سنة (1951م) بنشر كتابٍ بعنوان "صفحات لم تُنشر من بدائع الزهور في وقائع الدهور، بين مطبوعات الجمعية التاريخية المصرية، وفي هذا الكتاب نشر الفترة من شهر ربيع الأول سنة (857هـ / 1453م) إلى شهر رجب سنة (872هـ / 1468م) معتمدًا على مخطوط جامع الفاتح أيضًا.
ت: 430 هـ | العصر العباسي
ت: 651 هـ | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية و دولة الموحدين
ت: 440 هـ | العصر العباسي
ت: 204 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد