تعليق
سيبويه
ت: 180 هـ | فارسي الأصل | العصر العباسي

أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، إمام النُّحاة، تتلمذ على الخليل بن أحمد الفراهيدي، وأخذ جُل ما عنده من دراسات نحوية وصرفية، رحل إلى بغداد طامحًا في الشهرة والمجد في حاضرة الخلافة، إلا أنه رجع منكسرًا حين لم تطب له الإقامة فيها بعد هزيمته –على غير وجه حق- في مناظرته مع الكسائي فيما عرف بالمسألة الزُّنبورية. ...السيرة الذاتية

هـ 148
مـ 765
الميلاد
بمدينة شيراز
هـ 180
مـ 796
الوفاة
بمدينة شيراز
التخصصات العلمية

كان متخصصا في النحو.

تعليق
سيبويه
ت: 180 هـ | فارسي الأصل | العصر العباسي

أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، إمام النُّحاة، تتلمذ على الخليل بن أحمد الفراهيدي، وأخذ جُل ما عنده من دراسات نحوية وصرفية، رحل إلى بغداد طامحًا في الشهرة والمجد في حاضرة الخلافة، إلا أنه رجع منكسرًا حين لم تطب له الإقامة فيها بعد هزيمته –على غير وجه حق- في مناظرته مع الكسائي فيما عرف بالمسألة الزُّنبورية. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : سِيبَوَيْه
الاسم كاملاً: عمرو بن عثمان بن قنبر
الألقاب: سيبويه؛ وتعني بالفارسية رائحة التفاح، إمام النحاة
الكنى: أبو بشر، أبو الحسن
من المؤلفات
كتاب سيبويه

هو مؤلف في النحو، وقد طبع كتاب سيبويه في فرنسا والهند ومصر، وترجم إلى الألمانية ترجمة كاملة، وقام المحقق الكبير الأستاذ عبد السلام هارون بتحقيقه ونشره نشرة علمية ظهرت في خمسة أجزاء ولم يكن كتاب سيبويه جمعًا لآراء السابقين فحسب بل كانت له شخصية قوية ظهرت من خلال ترتيب الكتاب ترتيبًا حوى فيه عناصر هذا العلم كاملة وتبويبه مع ابتداع بعض القواعد وجودة الترجيح عند الاختلاف وحسن التعليل للقواعد واستخراج الفروع من القياس.

أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
يونس بن حبيب ( شيخه )

عيسى بن عمر ( شيخه )

الأخفش ( شيخه )

أبو زيد الأنصاري ( شيخه )

أبو عبد الله هارون بن موسى ( شيخه )

حمَّاد بن سلمة ( شيخه )

السيرة الذاتية

لا تمدنا المصادر عن شيء ذي بال عن أسرة سيبويه، ولعل مَرَدَّ ذلك أن أسرته كانت بسيطة لم تشاركه الحياة الاجتماعية للبصرة، ولا نعرف شيئًا مهمًا عن أبيه عدا اسمه، أما جده قنبر فيعتقد أنه أول من أسلم من آبائه الفرس في عهد الخليفة سيدنا علي (كرم الله وجهه)، وأما أمه فالأرجح أنها كانت معه في البصرة، وكان سيبويه سُنِّيًّا من أسرة متدينة، وقيل: كان حنفي المذهب، وأغلب الظن أنه لم يتزوج. كانت لسيبويه مكانة علمية كبيرة فكان أعلم المتقدمين والمتأخرين بالنحو، ولم تقتصر معرفة سيبويه على النحو وإنما تعدته إلى الإلمام باللغة، ويروي كثير من المؤرخين أن سيبويه لم يطلب النحو أول ما طلب، بل كان يطلب الفقه والآثار، أي: الحديث وتاريخ الغزوات، كما أنه ضرب في كل علم من علوم عصره بسهم. قال أبو علي البغدادي: ولد سيبويه بقرية من قرى شيراز، يقال لها: البيضاء من عمل فارس، ثم قدم البصرة ليكتب الحديث، فلزم حلقة حماد بن سلمة، فبينما هو يستملي على حمَّاد قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس من أصحابي إلا من شئتُ لأخذتُ عليه ليس أبا الدرداء"، فقال سيبويه: "ليس أبو الدرداء" ظنه اسم ليس، فقال حمَّاد: لحنتَ يا سيبويه، ليس هذا حيث ذهبت، وإنما (ليس) ها هنا استثناء، فقال: سأطلب علمًا لا تُلحني فيه؛ فلزم الخليل فبرع. قال عنه الشاعر ابن النطَّاح "كنت عند الخليل بن أحمد، فأقبل سيبويه، فقال الخليل: مرحبًا بزائر لا يُمَل، قال أبو عمرو المخزومي – وكان كثير المجالسة للخليل- ما سمعت الخليل يقولها إلا لسيبويه"، وقال ابن سلام "كان سيبويه النحوي غاية في الخلق، وكتابه في النحو هو الإمام فيه"، وقال الجاحظ "أردت الخروج إلى محمد بن عبد الملك (الوزير) ففكرت في شيء أهديه له فلم أجد شيئًا أشرف من (كتاب سيبويه) فقلت له أردت أن أهدي لك شيئًا ففكرت فإذا كل شيء عندك، فلم أرَ أشرف من هذا الكتاب، فقال: والله ما أهديت إليّ شيئًا أحب إليّ منه". وقد حدثت مناظرة اشتهرت باسم (المسألة الزنبورية) بين سيبويه والكسائي، وقد حضر تلك المناظرة جمهور كثير على رأسهم الرشيد وبعض فصحاء الأعراب، وقد اشتهر أن سيبويه لم يوفق في تلك المناظرة وأن الكسائي وأصحابه غلبوه فيها، إلا أن الراجح أن سبب انكسار سيبويه عائد إلى خلاف بين النهجين (نهج البصرة ونهج الكوفة) في دراسة النحو واللغة، ويقال إن سيبويه تُوفي حزنًا وكمدًا بسبب تلك المناظرة.

تعليق



علماء قد تهمك

ابن الحائك الهمداني

ت: 334 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

البتاني

ت: 317 هـ | العصر العباسي

داوود الأنطاكي

ت: 1008 هـ | العصر العثماني

ابن عبد الظاهر

ت: 692 هـ | عربي الأصل | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©