تعليق
المقريزي
ت: 845 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة

تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القادر الحسيني المصري، ولد المقريزي بحارة برجوان بمدينة القاهرة، وهي تتبع حاليًا قسم الجمالية، وقد كان لهذه المدينة ذات الآثار الباهرة، أثرٌ بعيد في تشكيل فكره وخياله؛ بما تحتويه من حضارات متجانسة، وعصور تاريخية مختلفة، ويرجع أصل أسرة المقريزي إلى مدينة بعلبك الشامية "لبنان حاليًا"، من أسرة اشتهرت بالعلم والحديث، ثم جاءت إلى القاهرة في حياة أبيه، وأصل نسبتهم "المقريزي" إلى حارة المقارزة في مدينة بعلبك. ...السيرة الذاتية

هـ 766
مـ 1364
الميلاد
بمدينة القاهرة
هـ 769
مـ 1368
تولى وظيفة كاتب "موقعًا" في ديوان الإنشاء بالقلعة
تفاصيل
هـ 801
مـ 1399
تولى وظيفة محتسب القاهرة والوجه البحري
تفاصيل
هـ 809
مـ 1408
سافر إلى دمشق
تفاصيل
هـ 845
مـ 1441
الوفاة
بمدينة القاهرة
التخصصات العلمية

يُعد المقريزي مؤرخ مصر ...

المزيد

كان شافعي المذهب.

تعليق
المقريزي
ت: 845 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة

تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القادر الحسيني المصري، ولد المقريزي بحارة برجوان بمدينة القاهرة، وهي تتبع حاليًا قسم الجمالية، وقد كان لهذه المدينة ذات الآثار الباهرة، أثرٌ بعيد في تشكيل فكره وخياله؛ بما تحتويه من حضارات متجانسة، وعصور تاريخية مختلفة، ويرجع أصل أسرة المقريزي إلى مدينة بعلبك الشامية "لبنان حاليًا"، من أسرة اشتهرت بالعلم والحديث، ثم جاءت إلى القاهرة في حياة أبيه، وأصل نسبتهم "المقريزي" إلى حارة المقارزة في مدينة بعلبك. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : المَقْرِيزِي
الاسم كاملاً: أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد بن تميم بن علاء الدين بن محيي الدين
الألقاب: تقي الدين
الكنى: أبو العباس
النسب: البعلبكي، المقريزي
من المؤلفات
الخبر عن البشر في أنساب العرب ونسب سيد البشر (صلى الله عليه وسلم)
إمتاع الأسماع بما للنبي "صلى الله عليه وسلم" من الأبناء والأحوال والحفدة والمتاع
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار

ويشتهر باسم كتاب الخطط، وهو تاريخ لمصر ومجتمعاتها في ظل الإسلام حتى عصر المقريزي، وقد صدره بمقدمة جغرافية تاريخية شاملة، وتناول المدن والآثار المصرية القديمة بوصف دقيق، مبتدئًا بالإسكندرية، مع عناية خاصة بمدينة الفسطاط والقاهرة وخططها القديمة وتطورها العمراني وشوارعها وأسواقها ومساجدها ومدارسها وحدائقها وجسورها في وصف دقيق خلاب ممتزج بأسلوب شيق مع التنويه عن منشئ هذه العمائر من خلفاء وسلاطين وأمراء وغيرهم، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الكتاب ينتهي عند سنة 843هـ/ 1439م وليس سنة 840هـ/ 1436م كما اعتقد المستشرق روفن جست، كما يبدو أن المقريزي قد قضى نحبه قبل إنجاز الكتاب كما رسم في مقدمته.

عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط

وهو تاريخ لمصر الإسلامية في عصر الولاة.

اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا

وهو تاريخ للدولة الفاطمية وخلفاء الفاطميين في مصر.

السلوك لمعرفة دول الملوك

وهو تاريخ للدولة الأيوبية، ودولة المماليك البحرية ثم الجراكسة حتى سنة 844هـ/ 1440م.

المقفى

وهو خاص بسير الأمراء والكبراء الذين عاشوا في مصر والواردين إليها.

أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
ابن الصائغ الحنفي ( أستاذه )

جده لأمه وأستاذه الأول

برهان الدين الآمدي ( أستاذه )

تلقى العلم على يديه

أبو العباس بن عبد المعطي ( أستاذه )

سمع منه بمكة المكرمة

ناصر الدين محمد بن محمد بن داوود ( أستاذه )

أجاز له أي منحة الإجازة، وهي تشبه الشهادة العليا حاليًا

الظاهر برقوق ( السلطان )

ولاه وظائف رسمية بالقاهرة ودمشق.

السيرة الذاتية

درس المقريزي على يد جده لأمه، العلامة ابن الصايغ الفقيه الحنفي الشهير، والذي قام بتعليمه اللغة العربية وتحفيظه القرآن الكريم إلى جانب أصول الفقه على المذهب الحنفي، فلما بدت عليه علامات الذكاء والنبوغ أرسله إلى كبار شيوخ عصره، فتعلم علوم القرآن والحديث والفقه والأنساب، والتاريخ واللغة والنحو والأدب، وبعد وفاة جده انتقل إلى دراسة المذهب الشافعي، وتعمق فيه وصار من كبار الشافعية متعصبًا لهم متحاملًا على أصحاب المذهب الحنفي، كما برع في الأدب شعرًا ونثرًا. وقد تولى المقريزي العديد من الوظائف: حيث تولى وظيفة كاتب "موقعًا" في ديوان الإنشاء بالقلعة حتى عام 769هـ/ 1368م، وهي وظيفة هامة لا يبلغها إلا المتفوقون في اللغة والأدب والتاريخ، وذوي المعرفة والموهبة، وتشبه حاليًا وظيفة في وزارة الخارجية، وتولى وظيفة قاضي ثم تولى وظيفة إمام لجامع الحاكم الفاطمي ثم تولى وظيفة مدرس للحديث بالمدرسة المؤيدية. كما تولى وظيفة محتسب القاهرة والوجه البحري أكثر من مرة، وهي وظيفة تختص بمراقبة الأسعار، وسوق النقد، وضبط الموازين والمكاييل، ومراقبة الآداب العامة، ونظافة الشوارع، ومتابعة حركة المرور، مع الإشراف على المدارس والمدرسين والطلاب، والعناية بالمساجد والحمامات والوكالات، ومراقبة أصحاب الحرف، إلى غير ذلك من مهام، حيث ولاه السلطان الظاهر برقوق هذه الوظيفة في الحادي والعشرين من شهر رجب عام 801هـ/ 1399م، لكنه تنحى عن هذه الوظيفة مرتين في عامين متتاليين. سافر المقريزي إلى دمشق وعاش بها حوالي عشر سنوات، عينه خلالها السلطان الظاهر برقوق مدرسًا للحديث بالمدرستين الإقبالية والأشرفية في دمشق، وكان ذلك في عام 809هـ/ 1408م، ثم عاد إلى القاهرة ليتفرغ للتدريس والتأليف، وبعد ذلك رحل المقريزي وأسرته حاجًا إلى مكة، وظل مقيمًا بها نحو خمس سنوات، اشتغل خلالها بتدريس الحديث، ثم عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليكمل بها نشاطه العلمي، فزادت مؤلفاته على مائة كتاب. وقد عاش حياة حافلة مليئة بالإنجاز العلمي الذي أثرى المكتبة العربية، وعن حسن أخلاقه ورفعتها فقد أجمع معاصروه على أنه عاش رجلًا ديِّنًا، مُجدًا عالي الهمة، أمينًا في عمله، حسن الخلق، متواضعًا، وكانت سيرته حميدة في كل الوظائف التي تولاها، ويدل على ذلك ما قاله عنه ابن تغري بردي "وفي الجملة هو أعظم من رأيناه وأدركناه في علم التاريخ وضروبه، مع معرفتي لمن عاصره من علماء المؤرخين، والفرق بينهم ظاهر؛ وليس في التعصب فائدة". وللمقريزي منهج خاص في عرض الأحداث التاريخية وقدرة تحليلية رائعة، كما قال عنه الدكتور محمد مصطفى زيادة "إن المقريزي عميد المؤرخين السالفين جميعًا من ابن عبد الحكم إلى الجبرتي".

تعليق



علماء قد تهمك

ابن عبد الحكم

ت: 257 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

عبد اللطيف البغدادي

ت: 629 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي و الدولة الأيوبية

أبو بكر الزبيدي

ت: 379 هـ | عربي الأصل | الدولة الأموية بالأندلس

ابن بطوطة

ت: 779 هـ | أمازيغي الأصل | الدولة المرينية


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©