أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسن الليثي المصري، من علماء القرن الرابع الهجري، اهتم بالرواية التاريخية وروى الحديث، ويعتبر تاريخ ابن زولاق من أهم مصادر التاريخ المصري في عصر الدولة الإخشيدية، وبداية الدولة الفاطمية. ...السيرة الذاتية
أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسن الليثي المصري، من علماء القرن الرابع الهجري، اهتم بالرواية التاريخية وروى الحديث، ويعتبر تاريخ ابن زولاق من أهم مصادر التاريخ المصري في عصر الدولة الإخشيدية، وبداية الدولة الفاطمية. ...السيرة الذاتية
جعله ذيلًا على كتاب أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي الذي ألفه في أخبار قضاة مصر إذ يبدأ من حيث انتهى (من فترة ولاية القاضي بكار بن قتيبة سنة 246هـ، ويختتم الكتاب بذكر القاضي العُبيدي محمد بن النعمان متكلما على أحواله إلى شهر رجب سنة 386هـ) هو مفقود.
وهي مفقودة في الأصل إلا أن ابن سعيد جمع لنا ما تيسر له منها في كتابه (المُغْرب في حُلَى المغرب – القسم الخاص بمصر).
مفقود.
مفقود.
وهو كتاب مفقود ذيَّل به، وأكمل كتاب (الولاة، أو أمراء مصر) المذكور من وفاة الإخشيد سنة 334هـ، حتى دخول جوهر مصر بجيوش العبيديين سنة 358هـ، وما تلا ذلك من أحداث دخول المعز مصر، وهذا يعني أنه استكمل به تأريخه للدولة الإخشيدية وفترة حكم جوهر حتى مجيء سيده.
مفقود.
مفقود.
من شيوخه في الفقه، وهو فقيه شافعي.
درس ابن زولاق عليه الرواية التاريخية، وكان أبو عمر الكندي متخصصًا في تاريخ مصر، وكذلك ابن زولاق.
كان من كبار العلماء.
من شيوخه في الفقه، وهو من فقهاء الحنفية.
وهو من علماء الحديث الذين سمع منهم ابن زولاق بالعراق.
أستاذ ابن زولاق في علم التاريخ، وهو على رأس أساتيذ ابن زولاق من المؤرخين.
نشأ ابن زولاق في أسرة علمية وكان من أعيان علماء مصر، وعاصر أحداثًا سياسية متلاحقة؛ فقد عاش فيما بين العصرين الطولوني والإخشيدي ثم التحول إلى الدولة الفاطمية، ومن المرجح أن ابن زولاق جمع قدرًا طيبًا من علم الحديث؛ جعلت إمام المحدثين ابن حجر يثني عليه ويصفه بأنه صدوق لا شك فيه، وبرع في الفقه عامة وفي المذهب الشافعي خاصة، وطلب ابن زولاق علم النحو، وتلقى الآداب والأشعار، وكان زميلًا لواحد من كبار علماء النحو والكلام في عصره وهو سيبويه المصري. أما علم التاريخ فيبدو أن اهتمام جد أبيه برواية الأخبار تبعه اهتمام متوارث في أسرته، وقد أُشرب ابن زولاق حب التاريخ ورواية أحداثه، وكثيرًا ما كان يُنشد "ما زلتَ تكتب في التاريخ مجتهدًا حتى رأيتك في التاريخ مكتوبًا"، تميز أسلوبه في الرواية التاريخية بالدقة والبراعة، ويمتاز ابن زولاق على الكثير من المؤرخين بميزة فريدة هي أنه كان يكتب تاريخًا عاصره بنفسه، وذلك يتطلب أمرين، الأول: الاطلاع على خبايا الأمور والاختلاط برجال الحكم؛ لمعرفة ما يدور وراء الكواليس، الثاني: شجاعةٌ ونزاهةٌ وبعدٌ عن الهوى. اتصل ابن زولاق ببلاط الإخشيد وكتب تاريخ الإخشيد، بطلب من ابنه أبي الحسن علي بن الإخشيد ثم بعد أن أصبحت مصر تابعة للدولة الفاطمية، عايش ابن زولاق الحكام الجدد وخالطهم عن كثب وسجل أحداث عصرهم، بَدءً من القائد جوهر ومرورًا بالمعز وانتهاءً بالعزيز، غير أنه لم يصلنا تراثه التاريخي كاملًا، إلا أنه وصل لنا ما يكفي للإحاطة بمجهوده عن طريق بعض المؤرخين المتأخرين، فقد استعان موفق الدين ابن عثمان بمؤلفات ابن زولاق في كتابه "مرشد الزوار إلى قبور الأبرار"، كما نقل عنه ياقوت معظم مادته الخاصة ببعض مدن مصر نقلًا حرفيًا وأودعها كتابه معجم البلدان، كما استفاد القزويني من كتاب فضائل مصر، أما ابن خلكان فقد أفاد من أخبار القضاة ومن التاريخ الكبير، وأفاد المقريزي في مواضع متعددة من كتابه الخطط بعدد من مصنفات ابن زولاق كفضائل مصر، والدلائل على أمراء مصر، وأخبار الماذرائيين، وسيرة المعز لدين الله، وسيرة الإخشيد. كما استعان ابن حجر بكتابات ابن زولاق وأودع كثيرًا منها في كتابه رفع الإصر عن قضاة مصر، وأفاد ابن تغري بردي من كتابات ابن زولاق عندما تناول محاسن مصر، كذلك استعان السيوطي في كتابه حسن المحاضرة بما كتبه ابن زولاق عن فضائل مصر، ولم يصلنا من آثاره كاملًا غير رسالة أدبية في أخبار سيبويه المصري.
ت: 380 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 774 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 902 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة
ت: 595 هـ | دولة المرابطين و دولة الموحدين
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد