شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو بن فضل النجدي، من كبار البحارة المسلمين، وكان مُطلعا على الكثير من العلوم منذ نعومة أظافره، ونشأ في عائلة لها الفضل والريادة في مجالي النقل البري والبحري. كما له الفضل في اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح. ...السيرة الذاتية
شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو بن فضل النجدي، من كبار البحارة المسلمين، وكان مُطلعا على الكثير من العلوم منذ نعومة أظافره، ونشأ في عائلة لها الفضل والريادة في مجالي النقل البري والبحري. كما له الفضل في اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح. ...السيرة الذاتية
من الأعمال الشعرية.
من الأعمال الشعرية.
من الأعمال الشعرية.
من الأعمال الشعرية.
من الأعمال الشعرية.
من الأعمال الشعرية.
كان أحد البحارة البرتغاليين الذين ارتبط اسمهم بأحمد ابن ماجد أثناء اكتشافه طريق رأس الرجاء الصالح.
آل ماجد أسرة عريقة اُشتهرت بالنقل التجاري برًّا وبحرًا، كما تميزوا بإتقان علوم الملاحة الفلكية والتي توارثوها عبر الأجيال، ويستشهد ابن ماجد على غزارة علم والده ودقته؛ بحادثةٍ جرت له سنة 890هـ / 1485م، حيث نجا هو ومن معه في السفينة من الهلاك، بفضل ما أودعه والده من أرجوزته المشهورة (بالحجازية)، والتي تزيد عن ألف بيت في علم الملاحة على سواحل البحر الأحمر، ثم يقول ابن ماجد "وكانت أرجوزة الوالد خيرا لي من جميع ميراثه في ذلك المكان". وقد بلغ في علم الفلك وفن الملاحة ومسالك البحار ما لم يبلغه غيره، وساعده في ذلك نشأته على الساحل الجنوبي من جزيرة العرب، المتاخم للمحيط الهندي والموازي للخليج العربي؛ حيث إن الطرق التجارية العالمية المنتعشة آنذاك، كانت تمر بالخليج العربي ثم بلاد فارس ومنها إلى العراق. قام أحمد بن ماجد بإعداد بحوث في غاية الأهمية، عن السنين القمرية والشمسية ومنازل القمر وحلول الشمس في البروج والأيام والساعات والدقائق وزيادة الليل والنهار؛ مما جعل إسهاماته في علم الجغرافيا البحرية من المصادر الضرورية للباحثين في فن الملاحة وعلوم البحار عند العرب والمسلمين، كما أنه اهتدى بطريقة علمية وتجريبية إلى معرفة مهاب الرياح والمد والجزر، وتحديد المسافات بين المدن الساحلية في كل من الهند وسيام وجاوه وسومطرة والصين ومدغشقر واليمن والحبشة وغيرها، وترك لنا في هذا كله قصائد وأراجيز، عرفنا أسماء أكثر من خمسة وثلاثين منها، ووصل إلينا منها خمسة وعشرون، وقد أخرجها ابن ماجد فيما بين عام 1462 م إلى 1490م. انتشرت تصانيفه انتشارًا واسعًا في أوساط أهل بحر العرب وهو على قيد الحياة، وتجاوز الاعتماد على تصانيفه جزيرة العرب؛ إذ نُقل بعضُها إلى لغة الأُردو (الهندية)، والبعض الآخر إلى اللغة التركية العثمانية، واهتم بمؤلفاته وآثاره العلمية عدد من المستشرقين، منهم المستشرقون الفرنسيون مثل: هنري غروسيه غرانج، وغابرييل فرّان الذي نشر مخطوطًا يضم تسعة عشر كتابًا في الملاحة البحرية لابن ماجد، تحدث ابن ماجد في هذا المخطوط عن الملاحة في البحار الجنوبية بالمحيط الهندي والملاحة في البحر الأحمر، وذَكر لأول مرة اسم عِلْمٍ جديد هو (علم البحار) المعروف لنا الآن باسم (الإيكولوجيا البحرية). وعرَّف به أيضا المستشرقون الروس ومنهم: شوموفسكي الذي عثر على أرجوزة ابن ماجد على شكل مخطوط في مكتبة إسطنبول، ثم عثر على ثلاثة مخطوطات أخرى في مكتبة جامعة ليننجراد لابن ماجد أيضًا، فدرسها دراسة وافية وحققها ووضعها في كتابٍ أسماه (ثلاث أزهار في معرفة البحار لأحمد ابن ماجد: ملاح فاسكو دي غاما). ولم يتحدث البرتغاليون عن شخصية ابن ماجد وإنتاجه الفكري لفترةٍ طويلة من الزمن؛ حتى نشر شوموفسكي بعض أراجيز ابن ماجد عام 1957، ثم بعد ذلك بدأوا في الحديث عن أثر مؤلفاته في علم الملاحة، إلا أنهم في البداية حصروا أبحاثهم في الأرجوزة السفالية، لأنها: تشيد بمقدرتهم البحرية وتفوق ملاحتهم على الملاحة العربية باعتراف أحمد بن ماجد أعظم البحارة العرب، وتتناول فيما تتناول إحدى مستعمراتهم القديمة، وهي سفالة في موزمبيق. لا يرجع اهتمام هؤلاء المستشرقين بدراسات ابن ماجد لقيمتها العلمية فحسب، وإنما بسبب أن الفضل يرجع إليه أيضًا في الانتصارات الملاحية، التي حققها البرتغاليون في القرنين التاسع والعاشر الهجريين (15-16م)؛ حيث استفادوا من الخرائط والمصوَّرات البحرية وتحديد الأوقات الصالحة لخوض البحر، والمواقع الجغرافية المختلفة والموانئ والخُلجان، وإرشاد فاسكو دي غاما إلى الطريق الواصل أفريقيا بالهند. وفي الغالب لم تكن مساعدة ابن ماجد لهم مقصودة بل يوجد رأيٌ آخر، وهو استحالة لقاء أحمد بن ماجد بفاسكو دي غاما، وأن سبب انتشار مقولة لقائهما هو قطب الدين النهروالي المفتي، المكلف من قبل الأتراك بكتابة تاريخ فتحهم اليمن، وورد في هذا الكتاب النص المتعلق باتهام أحمد بن ماجد بإيصال البرتغاليين إلى الهند.
ت: 668 هـ | عربي الأصل | الدولة الأيوبية و دولة المماليك البحرية
ت: 296 هـ | كلداني الأصل | العصر العباسي
ت: 399 هـ | الدولة الفاطمية
ت: 458 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي و الدولة الفاطمية
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد