أبو بكر محمد بن زكريا الرَّازي، أحد أكبر أطباء العصور الوسطى؛ فقد أحاط بكل النظريات القديمة وأدخل عليها عناصر جديدة توصل إليها نتيجة تجاربه الكثيرة، واهتم بدراسة الكيمياء دراسةً واقعيةً تجريبية قضت على الخرافات التي لصقت بها في ذلك الوقت، ولم يكن الرازي طبيبا وكيميائيا فحسب بل اتجه أيضا نحو الفلسفة، وكتب فيها عدة بحوث، وكان حريصًا على أن يلقَّب بالفيلسوف. ...السيرة الذاتية
أبو بكر محمد بن زكريا الرَّازي، أحد أكبر أطباء العصور الوسطى؛ فقد أحاط بكل النظريات القديمة وأدخل عليها عناصر جديدة توصل إليها نتيجة تجاربه الكثيرة، واهتم بدراسة الكيمياء دراسةً واقعيةً تجريبية قضت على الخرافات التي لصقت بها في ذلك الوقت، ولم يكن الرازي طبيبا وكيميائيا فحسب بل اتجه أيضا نحو الفلسفة، وكتب فيها عدة بحوث، وكان حريصًا على أن يلقَّب بالفيلسوف. ...السيرة الذاتية
يتكون المخطوط من ثلاثة أبواب في معرفة العقاقير، ومعرفة الآلات، ومعرفة التفاعلات الكيميائية. وهو يقسم العقاقير إلى ثلاثة أنواع؛ ترابية ونباتية وحي ...
تفاصيل المخطوطةلم يرد في ثبت مصنفاته كتاب بعنوان جراب المجرَّبات، وربما يكون هو المقصود بالكتاب الذي ذكره ابن أبي أصيبعه في قوله عن الرازي " له كُنَّاش عجيب في ...
تفاصيل المخطوطةمخطوط فى الأمراض ومعالجتها، وعرض المؤلف الكتاب على عشر مقالات. الأولى فى المدخل إلى الطب، الثانية فى تعريف مزاج الأبدان، الثالثة فى قوى الأدوية، ...
تفاصيل المخطوطةيذكر المؤلف فى هذا الكتاب الأمراض وطرق علاجها بالأغذية والأدوية والكتاب من سبعة وثلاثين باباً، يختص كل باب بنوع من الأمراض وطريقه علاجها، مثل الص ...
تفاصيل المخطوطةوهو كتاب موسوعي من 23 مجلد.
بتجريب العلاج على نصف المرضى، وترك النصف الآخر دون علاج لمعرفة أثر العلاج على من تناولوه، وسير المرض مع من لم يتناولوه.
فمزاج الجسم تابع لمزاج النفس.
لأنها تتآكل مع تمام الشفاء.
خاصة في فصل الربيع عند شم الورد مثلا أو الغبار.
دعى الرازي لينشىء بيمارستان مثل بيمارستان الري وأعظم منه.
أخذ عنه الطب، وكان أستاذه الأول ببغداد.
في علم الفلسفة.
يعتبر أبو بكر الرازي في الطب جالينوس العرب، وفي الفلسفة فيلسوف الإسلام؛ ولذا يمكن اعتباره مصلحًا اجتماعيًّا إلى جانب كونه عالما، وترتكز فلسفته في توصيته على قمع الهوى وتحكيم العقل، والشرطُ هنا أن يتم ذلك بتدرج حتى تتعوده النفس، فهو لا يذم الانفعال الإنساني وإنما يذم فقدان الإرادة معه. درس الرازي الكيمياء في سنٍّ مبكرة من حياته، وألف اثني عشر كتابًا، واُعتبر أبا الطب الكيميائي؛ حيث عُدَّت كتبه أكمل النماذج العلمية القديمة لهذا النوع، وقد صرح أن أستاذه في الكيمياء هو جابر بن حيان، وقد اتضحت مبادئ الكيمياء بفضل جهود جابر والرازي، وصار لها طابع العلم الحقيقي. ثم تعلم الرازي الطب وقد تجاوز العشرين من عمره، وهذا دليل ذكائه، فلم تقف السِنُّ حائلا بينه وبين المعرفة، وقد أخذ الطب عن الحكيم أبي الحسن علي بن زيد الطبري صاحب كتاب "فردوس الحكمة" وغيره من التصانيف. ونتيجة تفوقه في الطب أصبح رئيسًا لبيمارستان (مستشفى) الرِّي، ثم ذاعت شهرته في أنحاء فارس وخراسان وبلاد ما وراء النهر، ثم سافر إلى بغداد بعد سن الثلاثين بأمر من الخليفة العباسي المعتضد بالله لإنشاء بيمارستان في بغداد تَفُوق بيمارستان الري. وفي القرون التالية تُرجمت وحُققت كتب الرازي ورسائله الطبية والكيميائية إلى لغاتٍ كثيرة، واشترك في هذه الترجمة وذلك التحقيق عدد كبير من المستشرقين، بينهم: ليكر، جانييه، أنطونيا، كوننج، دي خويه، كراوس، ماكس مايرهوف، فاندايك، ودُرست كتبه الطبية والكيميائية في جامعات الغرب إلى القرن السابع عشر الميلادي، وخاصةً كتابيه: الحاوي والمنصوري، فكانا هما الحجة في الطب. قدره العلماء في الشرق والغرب وخلدوه بكلماتهم؛ لإسهاماته العلمية، ومن ذلك: قول ابن خَلَّكان متحدثًا عن دراسة الرازي للفلسفة "قرأها قراءة رجلٍ متعقبٍ على مؤلفيها؛ فبلغ من معرفة غوابرها الغاية، واعتقد الصحيح منها وعلل السقيم"، وقَول الشَّهْرَزُوري عنه مع أنه من ألد خصوم الرازي "إن الرازي قد بلغ الغايةَ في الطب". وقد درس العالم الإنجليزي "ستابلتون" الكيمياء عند الرازي دراسةً موسعة، وشهد له بأنه بقي بلا نِدٍّ حتى بزوغ فجر العلم الحديث بأوروبا، وقال عنه أيضا المستشرق الفرنسي والعالم الكبير "كوربان" بأن الرازي "طبيبٌ شهير، وشخصيةٌ إيرانيةٌ فذَّة"، وقيل في وصف دوره طبيبًا "كان الطبُّ مَعدومًا فأحياه جالينوس اليوناني، وكان متفرقًا فجمعه الرازي، وكان ناقصًا فكمَّله ابن سينا". وقد احتفلت الجامعات العالمية بالعيد الألفي للرازي، حيثُ علَّقت كلية الطب بجامعة باريس صورةً ملونةً للرازي إلى جانب صورتي ابن سينا وابن الرشد، ولا يزال هناك إلى اليوم جناح تذكاري يحمل اسم الرازي بجامعة (برنستون) بالولايات المتحدة الأمريكية. اتُّهم الرازي بإنكار النبوة؛ ولذا وُصف بالملحد، ومن العجيب أن كتب الرازي المنسوبة له في هذا الشأن مفقودة، وقد اتُّهم الرازي بالتهم نفسها التي اتهم بها ابنُ الراوندي، من حيث السخرية من الأنبياء (صلوات الله عليهم) وذلك في كتابه المفقود (مخاريق الأنبياء)، وانتقاد الكتب المقدسة. وفي مقابل هذا الاتهام نجد أن ابن النديم يدفع عنه هذه الشبهة، وكذلك ابن أبي أصيبعة الذي أنكر صحة نسب (مخاريق الأنبياء) إليه؛ فيقول "هذا الكتاب –إن كان قد أُلِّف والله أعلم- فربما أنَّ بعض الأشرار المعادين للرازي قد ألفه ونسبه إليه، ليسيء به الظن من يرى ذلك الكتاب أو يسمع به، وإلا فالرازي أجَّل من أن يحاول هذا الأمر". ومما يساعدنا على الاعتقاد بأن الرازي لم ينكر النبوة، أنه كان يحترم الشرع ويُجل الأنبياء في بعض ما أُثِر عنه؛ فكان يبشر الذين يعملون الخيرات بجنات النعيم، وكذلك من ترداده للصلاة والسلام على الرسول عليه الصلاة والسلام.
ت: كان حيًا 384 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 808 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية و دولة المماليك الجراكسة
ت: بعد 400 هـ | الدولة الأموية بالأندلس
ت: 288 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد