تعليق
الكندي
ت: 252 هـ | العصر العباسي

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، فيلسوف إسلامي كبير، وله العديد من الرسائل في إثبات النبوة، وازدهرت إبداعاته في عهد المأمون إلا أنه تعرض لنكبةٍ أيام المتوكل لاتهامه بأنه معتزلي. ...السيرة الذاتية

هـ 185
مـ 801
الميلاد
بمدينة الكوفة
هـ 197
مـ 813
توفي والده
هـ 240
مـ 855
تعرض للمكيدة في عهد الخليفة المتوكل
تفاصيل
هـ 252
مـ 866
الوفاة
بمدينة بغداد
التخصصات العلمية

لقب بفيلسوف العرب، وهو ...

المزيد

وضع أصول نظرية تبنى علي ...

المزيد

تعليق
الكندي
ت: 252 هـ | العصر العباسي

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، فيلسوف إسلامي كبير، وله العديد من الرسائل في إثبات النبوة، وازدهرت إبداعاته في عهد المأمون إلا أنه تعرض لنكبةٍ أيام المتوكل لاتهامه بأنه معتزلي. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : الكِنْدِي
الاسم كاملاً: يعقوب بن إسحاق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث بن قيس
الألقاب: فيلسوف العرب
الكنى: أبو يوسف
النسب: الكندي؛ ينسب إلى كندة وهي قبيلة عربية كانت تسكن في جنوب الجزيرة العربية، وكان أجداد الكندي ملوكا لها باليمامة والبحرين، ويروى أن جده الخامس الأشعث بن قيس كان ملكا على جميع كندة، واستمر نفوذ هذه القبيلة بعد الإسلام.
من المؤلفات
اختيارات الأيام
الأدوية المركبة

ترجمت إلى اللاتينية وطبعت بها.

رسالة في حدود الأشياء ورسومها
إلهيات أرسطو
تحاويل السنين
الترفق في العطور
تسهيل سبل الفضائل
من الإسهامات العلمية
أنشأ أول مدرسة فلسفية إسلامية تقوم على التوفيق بين الدين والفلسفة
أول واضع لقواعد الموسيقى العربية في العالم الإسلامي
أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
إسحاق بن الصباح ( والده )

واليًا على الكوفة للمهدي والرشيد.

الأشعث بن قيس ( جده الأعلى )

من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)، وكان قبل ذلك ملكا على جميع كندة.

المأمون ( الخليفة )

ازدهرت في عصره ابداعات الكندي.

المعتصم ( الخليفة )

كان الكندي معلمًا وأستاذًا لأحمد ابن الخليفة المعتصم.

المتوكل ( الخليفة )

تعرض الكندي في عهده إلى فتنة كبرى؛ حيث ضرب وأخذت كتبه عقابًا له لتشابه طريقته مع طريقة المعتزلة.

أبو أحمد الحسين بن أبي الحسين بن اسحق ( تلميذه )

كان من المتكلمين ويذهب مذهب الفلاسفة الطبيعيين.

أحمد بن محمد الطيب السرحسي ( تلميذه )

اشتغل بالكيمياء واجتهد في التعرف على حكمة الخالق وقدرته في عجائب مخلوقاته، واشتغل بدراسة الجغرافيا والتاريخ.

السيرة الذاتية

رغم وفاة والده ولم يتجاوز الكندي الثامنة من عمره، إلا أن ذكاء الكندي المتميز شجع أمه على دفعه لطلب العلم، وساعد ثراء أسرته في توفير كل ما يحتاجه في رحلته العلمية، ونشأ الكندي في ظل ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، واهتمام الخلفاء العباسيين بشتى أنواع العلوم وبخاصة علم الكلام، وازدهار حركة الترجمة في عصر المأمون ونقل تراث الأمم السابقة على الإسلام، ولا سيَّما الفلسفة اليونانية إلى اللغة العربية. بدأ الكندي في صباه بحفظ القرآن الكريم والحديث الشريف، واللغة العربية والبلاغة والشعر ثم اتجه إلى الفقه، ومن العلوم التي تعلمها بعد ذلك الرياضيات والطب والفلك، ثم أقبل على الفلسفة بعد أن أتقن علم الكلام. انتقل الكندي إلى البصرة لِما كانت تتمتع به من منزلة علمية كبيرة خاصة في علم الكلام، فمكث فيها ثلاث سنوات تلقى خلالها علم الكلام، ثم رحل إلى بغداد ليستكمل طلب العلم؛ لما بها من علوم الدنيا، ومَن فيها من العلماء؛ فأقام في دار أبيه بحي الرُّصافة، وكان حيًّا يقطنه التجار والأعيان والأمراء. سارع الكندي إلى مكتبة (بيت الحكمة) التي أنشأها الخليفة هارون الرشيد، وازدهرت في عصر الخليفة المأمون بالكتب بلغاتها الأصلية: السريانية واليونانية والفارسية والهندية وغيرها، وتعلم الكندي تلك اللغات ليتمكن من الاطلاع بنفسه على أصول النصوص، وترجمتها إلى العربية، ثم أصبح الكندي صاحب مدرسة في الترجمة، وصاحب شروح وتلخيصات وتعليقات على هذه المترجَمات، فكوَّن فريقًا من المترجمين، واكتفى هو بدور المراجع للترجمة والتعريب المختصَر الدقيق لها، بما يتسق مع العربية وألفاظها وأساليبها، دون تحريف للتراث الفلسفي العلمي الوافد إليها. وصلت سمعة يعقوب الكندي العلمية إلى الخليفة المأمون، وكان الخليفةُ مُحبًّا للثقافتين الإسلامية واليونانية، يؤمن بضرورة العقل إلى جانب الدين لبناء الحضارة الإسلامية، وكان يعتنق مذهب المعتزلة في علم الكلام؛ فقربه إليه وأعجب كثيرًا بعلمه وعقله، وعرض عليه الولاية إلا أن الكندي رفض بحجة أنه وهب نفسه للعلم، فأصبح المأمون بعد ذلك ملازمًا له ليتعلم من علمه. ظل الكندي بعد وفاة المأمون مقرَّبًا من الخليفة المعتصم، والذي طلب منه أن يصير أستاذا لابنه أحمد، أما في عهد الخليفة المتوكل فقد واجه الكندي الذي تجاوز الخمسين عامًا أقسى هجمة من أعدائه الحاسدين، إذ سعى بعضهم لإثارة غضب الخليفة ضده، مستغلين عزوف الكندي عن زيارة سامراء، واختياره العزلة في بغداد، وانشغاله بالفلسفة التي يميل إليها علماء المعتزلة، واتهامه بفتنة الناس عن الدين، وكان المتوكل قد أعلن عداءَه للمعتزلة، ومنح الفقهاءَ سُلطةً واسعة في الدولة، فأمر بجلد الكندي بالسياط في داره ببغداد، ومصادرة كتبه لفترة، قبل أن يعيدها إليه لاحقًا. كثُر ثناء العلماء على الكندي، ومن ثنائهم عليه قولُ ابن جُلجُل "ولم يكن في الإسلام غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس"، وقال عنه المستشرق ماكس مايرهوف "أول مسلم أتقن علوم اليونان إلى حدٍّ يدعو إلى الدهشة".

تعليق



علماء قد تهمك

أم الحسن الطنجالي

ت: كانت تحيا سنة 750 هـ | الدولة الأموية بالأندلس

جعفر الأدفوي

ت: 748 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية

السموأل بن يحيى المغربي

ت: كان حيًّا سنة 570 هـ | العصر العباسي

ابن الصفار الأندلسي

ت: 426 هـ | عربي الأصل | الدولة الأموية بالأندلس


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©