تعليق
ياقوت الحموي
رومي الأصل | العصر العباسي

شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي، من أعلام الجغرافيين في الأمة الإسلامية زمن الدولة العباسية، كما أنه كان أديبًا ومؤرخًا ماهرًا. ...السيرة الذاتية

هـ 574
مـ 1178
الميلاد
هـ 596
مـ 1199
أعتقه سيده
هـ 606
مـ 1210
توفي مولاه
تفاصيل
هـ 610
مـ 1213
بدأ رحلات عديدة
تفاصيل
هـ 617
مـ 1220
هجوم التتار على مرو وخراسان
تفاصيل
هـ 621
مـ 1224
أكمل مسودة معجم البلدان
تفاصيل
هـ 626
مـ 1229
الوفاة
بمدينة حلب
التخصصات العلمية
تعليق
ياقوت الحموي
ت: 626 هـ | رومي الأصل | العصر العباسي

شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي، من أعلام الجغرافيين في الأمة الإسلامية زمن الدولة العباسية، كما أنه كان أديبًا ومؤرخًا ماهرًا. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : يَاقُوتُ الحَمَوِي
الاسم كاملاً: ياقوت بن عبد الله
الألقاب: شهاب الدين
الكنى: أبو عبد الله
النسب: الرومي؛ للدلالة على موطنه الأول. الحموي؛ حيث ينسب إلى مولاه الذي اشتراه، وهو عسكر بن أبي نصر الحموي.
من المؤلفات
معجم البلدان

رتبه على حروف الهجاء، وذكر فيه تاريخ البلدان وأخبارها ووصف أقاليمها، وذكر اشتقاق أسمائها لغويًا، وذكر أسماء الرجال الذين نسبوا إليها. وذكر أحد المستشرقين وهو المستشرق الفرنسي كارادوفو أن معجم البلدان من المؤلفات التي يحق للإسلام أن يفخر بها كل الفخر. وقد عنى أحد المستشرقين (Heer) بدراسة معجم البلدان وأخرج بحثًا في المراجع التاريخية والجغرافية التي اعتمدها ياقوت لتصنيف هذه المعاجم. ويقول المستشرق الروسي سنكوفسكي عن ياقوت: "كاتب مدقق مجتهد ندين له بحفظ آثار قيمة في تاريخ وجغرافية العصور الوسطى، وقد أبدى الكثير من الغيرة والحماس في دراسة الأوضاع الجغرافية والأثنوغرافية والسياسية لعصره". ويقول المستشرق كراتشكوفسكي بمعرض حديثه عن معجم ياقوت: "أفضل مصنف من نوعه لمؤلف عربي للعصور الوسطى، ولتكوين فكرة عن معجمه يكفي أن نذكر أن المتن المطبوع يضم ثلاثة آلاف وثمان مائة وأربعًا وتسعين صفحة، وهو جماع للجغرافية في صورها الفلكية والوصفية واللغوية وللرحلات أيضًا، كما تنعكس في الجغرافية التاريخية إلى جانب الدين والحضارة والأثنولوجيا (علم الأجناس والفصائل البشرية والأدب الشعبي والأدب الفني في القرون الستة الأولى للهجرة)". وامتاز ياقوت بالنقد الذي كان يتجلى في روايته بعض الأساطير الذائعة في عصره وفي حكمه على تلك الأساطير والتعليل لها. وقد وصلنا وجيز عنه عنوانه: (مراصد الاطِّلاع في أسماء الأمكنة والبقاع) اختصره صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق، ونشره جوينبول في ليدن سنة 1850 إلى 1864م.

معجم الأدباء

جمع فيه أخبار النحويين واللغويين والقرَّاء والنسابين والإخباريين والمؤرخين والورَّاقين والكتاب، وكل من صنف في الأدب، ويعرف هذا الكتاب أيضًا باسم إرشاد اللبيب إلى معرفة الأديب، نشره المستشرق مارغليوث.

المقتضب من كتاب جمهرة النسب
معجم الشعراء
المبدأ والمآل في التاريخ
أخبار المتنبي
المشترك وضعًا والمفترق صقعًا

نشره وستنفيلد في غوتنجن عام 1848م.

أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
القفطي ( الوزير )

وزير حلب، وكان مهتمًا بجمع الكتب، استفاد ياقوت الحموي من كتبه عندما أقام في كنفه.

عز الدين أبي الحسن علي بن الأثير ( تلميذه )

سلمه ياقوت الحموي كتبه قبل وفاته وأوصى أن يحملها إلى بغداد وقفًا على مسجد الزيدي بدرب دينار.

السيرة الذاتية

يقال إنه ولد في بلاد الروم (آسيا الصغرى) وربما كان إغريقي الأصل، ولم تذكر المصادر شيئًا عن أسرته أو بلده أو أبيه، أُسر وهو صغير ثم نُقل إلى بغداد؛ حيث اشتراه تاجر حموي يدعى "عسكر بن أبي نصر إبراهيم" ثم سمي ياقوت، وهو اسم كانت تطلقه العرب على الرقيق، وأطلقوا عليه ياقوت بن عبد الله بسبب أنَّ اسم والده كان مجهولًا. تعلم القراءة والكتابة في الكتَّاب وهو صغير، ولما أتقنهما استعان به مولاه -الذي كان أميًّا- في تجارته، ثم لمَّا شب استزاد ياقوت من علوم اللغة والنحو، استعان عسكر بياقوت في الأسفار بغرض التجارة وربما كان ذلك بسبب أمانته واستقامته، فكان يتردد إلى كيش (جزيرة وسط المحيط الهندي كان سكانها من الفرس) وإلى عُمان والشام. وفي سنة 596 هـ / 1199م أعتقه سيده؛ وأشركه في تجارته، وأخذ يرسله تاجرًا إلى البلدان المختلفة، دب الخلاف بين ياقوت ومولاه؛ فاحترف ياقوت نسخ الكتب واستفاد من ذلك كثيرًا، إذ أتيحت له فرصة الاتصال بعدد من مشاهير الأدباء والرواة، ثم رجع الود بينه وبين سيده السابق فاستأنف الأسفار التجارية، ولما عاد ياقوت من إحدى الرحلات التجارية وجد مولاه قد توفي سنة 606 هـ؛ فأعطى زوجته وأولاده ما رضوا به وأبقى معه ما تبقى من المال ليتاجر به، وتخصص في تجارة الكتب. قام ياقوت بعد ذلك بالعديد من الأسفار والرحلات، بدأت سنة 610هـ / 1213م في كل من إيران وبلاد العرب وآسيا الصغرى ومصر والشام وبلاد ما وراء النهر، فجمع المواد اللازمة للمعاجم التي عقد العزم على تأليفها في أسماء البلاد وتراجم الأدباء، وفي إحدى سفرياته تعرف على القفطي وزير حلب وقتئذ، وكان هذا الوزير ميَّالًا إلى جمع الكتب؛ فدخل عليه ياقوت يحمل ما جمعه منها، ولم يرض عنه الوزير في تلك الزيارة ولا عن الكتب التي حملها. وفي خراسان قام ياقوت بالتأليف والمطالعة والنسخ، وكان مع هذا يتاجر بالكتب ويحملها ويتنقل بها بين خراسان ومَرْو ونَسا وخوارزم، على أن أكثر إقامته كانت في مرو، وكان يقول عن إقامته في مرو "وأقمت بها ثلاثة أعوام... ولولا ما عَرَى من ورود التتر إلى تلك البلاد وخرابها لما فارقتُها إلى الممات، لما في أهلها من الرِّفد ولين الجانب وحسن العشرة وكثرة الكتب الأصول المتقنة، فإني فارقتها وفيها عشر خزائن للوقف لم أرَ في الدنيا مثلها كثرةً وجَودة". وقد ختم ياقوت حديثه عن هذه الخزانات بقوله "فكنت أرتع فيها، وأقتبس من فوائدها، وأنساني حبُّها كلَّ بلد، وأنهاني عن الأهل والولد، وأكثر فوائد هذا الكتاب وغيره مما جمعته، فهو من تلك الخزائن". انتقل من مرو إلى نسا ثم إلى خوارزم، ولم يطل مقامه فيها لدخول التتار خوارزم أيضًا متجهًا إلى الغرب، إلى أن وصل إربل سنة 617هـ ثم تركها وذهب إلى الموصل، وبعد وصوله كتب رسالته الشهيرة إلى وزير حلب القفطي، وهي رسالة طويلة قصَّ فيها قصة حياته وتعبه وجهده ومعاناته في خراسان ومرو، ثم تمنى في آخر رسالته المثول بحضرة الوزير، بعد ذلك أقام ياقوت بالموصل مدة ثم تركها إلى سنجار ومنها إلى حلب. وفي حلب لجأ إلى الوزير القفطي فرحب به الوزير على مضض، وسمح له بالاطلاع على الكتب، وقد ذكر ياقوت كتب القفطي قائلًا "ولم أرَ مع اشتمالي على الكتب، وبيعي لها وتجارتي فيها أشد اهتماما منه بها، ولا أكثر حرصًا على اقتنائها، وحصل له منها ما لم يحصل لأحد"، وفي حلب استطاع ياقوت أن يجتمع بالعلماء، ويقرأ الكتب وينسخ حتى تمكن من جمع مال وفير ثم سافر إلى مصر متاجرًا. انتهى ياقوت الحموي من مسودة كتابه (معجم البلدان) في حلب سنة 621هـ / 1224م، ثم أهداه بخطه إلى خزانة الوزير القفطي، ثم عمد بعد ذلك إلى تبييض الكتاب سنة 625هـ، وأوقف ياقوت الحموي كتبه على مسجد الزيدي بدرب دينار ببغداد، وسلمها إلى الشيخ عز الدين أبي الحسن علي بن الأثير صاحب التاريخ الكبير فحملها إلى هناك.

تعليق



علماء قد تهمك

زينب بنت الكمال

ت: 740 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية

ثابت بن قرة

ت: 288 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

ابن كثير

ت: 774 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية

ابن البيطار

ت: 646 هـ | الدولة الأيوبية


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©