تعليق
داوود الأنطاكي
ت: 1008 هـ | العصر العثماني

داوود بن عمر البصير الأنطاكي، عالمٌ موسوعي، كفيف البصر صحيح البصيرة، عاش في القرن السادس عشر الميلادي، وإليه انتهت رئاسة الأطباء في زمانه، وعدَّه بعض المحققين خاتم عقد الأطباء المسلمين المحققين العظام. ...السيرة الذاتية

هـ
مـ
الميلاد
بمدينة أنطاكية
هـ 1008
مـ 1600
الوفاة
بمدينة مكة المكرمة
التخصصات العلمية

درس الأدوية المفردة وال ...

المزيد

كان متخصصا في الأدب.

تعليق
داوود الأنطاكي
ت: 1008 هـ | العصر العثماني

داوود بن عمر البصير الأنطاكي، عالمٌ موسوعي، كفيف البصر صحيح البصيرة، عاش في القرن السادس عشر الميلادي، وإليه انتهت رئاسة الأطباء في زمانه، وعدَّه بعض المحققين خاتم عقد الأطباء المسلمين المحققين العظام. ...السيرة الذاتية

الاسم والنسب والألقاب
الاسم : داوُودُ الأَنْطَاكِي
الاسم كاملاً: داوود بن عمر
الألقاب: البصير، أبقراط زمانه، الرئيس الضرير
النسب: الأنطاكي؛ ينسب إلى أنطاكية شمال غرب سوريا.
من المؤلفات
من الإسهامات العلمية
أول من ذكر مفهوم انتهاء صلاحية الدواء
ذكر لكل دواء ما يقوم مقامه إذا فقد
أماكن ذات صلة
شخصيات شخصيات ذات صلة
مدين القوصوني ( تلميذه )

من أطباء مصر الذين تأثروا بطريقة الأنطاكي في الطب، وأسرة القوصي تولت رئاسة الطب قرنين من الزمان القرن 10، 11هــ/ 16، 17مـ، وكانوا أشهر أطباء مصر.

بدر الدين القوصوني ( تلميذه )

محمد شريف ( أستاذه )

تعلم على يديه الكثير من العلوم، وذلك بعد أن عالجه من مرض الكساح وهو صغير.

السيرة الذاتية

كان منذ صغره شغوفًا بالعلم محبًا للقراءة، حفظ القرآن صغيرًا وتعلم الرياضيات والفلك والطب، وغير ذلك من العلوم المختلفة، ورغم كونه ضريرًا فإنه لم يتوقف عن طلب العلم والتفوق فيه حتى لُقِّب بالبصير، كما عُرف بحسن الخلق، وخشيته من الله عز وجل. ويُروى أنه ولد بمرض الكُساح، وكان والده رئيسًا لقرية حبيب النجار بأنطاكية، فلما وفد إلى أنطاكية الطبيب الفارسي الذي كان يدعى "محمد شريف" قام بعلاجه، ثم بعد ذلك تعلم داوود على يديه الكثير من العلوم، وقد تعلم داوود الأنطاكي اليونانية فأحكمها، مما ممكنه من الاطلاع على كتب الأقدمين من أمثال أبقراط وديسقوريدس وجالينوس، كما قرأ كتب ابن سينا والرازي، وصار من أعظم حكماء عصره في علوم الصيدلة والطب. غادر داوود أنطاكية إلى دمشق لكي يتتلمذ على يد كبار الأطباء هناك، ثم اتجه إلى القاهرة وهناك ذاع صيته في نقده العلمي لبعض الكتب الطبية، وتخصص في دراسة الطب العلاجي وتحضير الأدوية، واشتهر عنه أنه كان يهتم بالنواحي النفسية التي تساعد الإنسان في شفائه، وذاعت شهرته في البيمارستان المنصوري، فعُين رئيسًا للعشابين (الصيادلة) ثم رئيسًا عامًّا للبيمارستان، ثم ذهب إلى مكة لأداء مناسك الحج فاستقر فيها يمارس مهنة الطب، وظل هكذا إلى أن توفي فيها. ولداوود رأيٌ في العلوم المختلفة، وحال الطب بالنسبة لها، ومكانته منها، وما ينبغي لمتعلمه، وله رأي في طالب العلم؛ يقول فيه: "عارٌ على مَن وُهِب النطق والتمييز أن يطلب رتبةً دون الرتبة القصوى"، ويقول: "كفى بالعلم شرفًا أنّ كُلًّا يَدَّعيه، وبالجهل ضَعةً أنّ الكلَّ يتبرأ منه، والإنسان إنسان بالقوة إذ لم يعلم، فإذا علم كان إنسانًا بالفعل".

تعليق



علماء قد تهمك

ابن التلميذ

ت: 560 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

الجاحظ

ت: 255 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي

جمال الدين الأفغاني

ت: 1315 هـ | فارسي الأصل | العصر العثماني و عصر أسرة محمد علي و الدولة القاجارية

أبو بكر العيدروس

ت: 914 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك الجراكسة


يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد

جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الإسكندرية 2025 ©