أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان، الملقب بالمعلم الثاني لشرحه مؤلفات أرسطو الذي عُرف بالمعلم الأول، حيث كان الفارابي فيلسوفًا وإمامًا، أتقن العديد من العلوم وبخاصة العلوم العقلية من فلسفة ومنطق، كما برع في علوم الرياضيات، وعلم الموسيقى، كما اشتهر بالذكاء، والبعد عن حب الدنيا، فقد كان يسير على نهج الفلاسفة المتقدمين من زُهدٍ واكتفاء بالقليل، ثم عظم شأنه، وظهر فضله، وصارت تصانيفه شهيرة، وكثر تلاميذه، فقد كان علاَّمة وقته، وأفضل علماء زمانه. ...السيرة الذاتية
أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان، الملقب بالمعلم الثاني لشرحه مؤلفات أرسطو الذي عُرف بالمعلم الأول، حيث كان الفارابي فيلسوفًا وإمامًا، أتقن العديد من العلوم وبخاصة العلوم العقلية من فلسفة ومنطق، كما برع في علوم الرياضيات، وعلم الموسيقى، كما اشتهر بالذكاء، والبعد عن حب الدنيا، فقد كان يسير على نهج الفلاسفة المتقدمين من زُهدٍ واكتفاء بالقليل، ثم عظم شأنه، وظهر فضله، وصارت تصانيفه شهيرة، وكثر تلاميذه، فقد كان علاَّمة وقته، وأفضل علماء زمانه. ...السيرة الذاتية
قام فيه بتقسيم العلوم إلى ثمان مجموعات درسها في خمسة فصول، وكل مجموعة قسمها إلى فروع، وقام بتعريف موضوع كل فرع وهدفه وفوائده.
شرح فيه مبادئ النغم والموسيقى، ويعد من أهم المراجع في هذا الفن.
حاول فيه التوفيق بين آراء كلًا من أفلاطون وأرسطوطاليس.
كان الفارابي بارعًا في علم الموسيقى، تلحينًا وتوقيعًا، حيث ذكر ابن خلكان "أن الآلة المسماة بالقانون من وضعه، وهو أول من ركبها هذا التركيب".
كما يعتبره بعض الباحثين أول من وضع نواة لدوائر المعارف في العالم أجمع.
حاكم حلب، أكرمه واعتنى به حتى وفاته بدمشق.
تعلم علي يديه في بغداد.
تعلم علي يديه في رحلته إلى مدينة حران.
قرأ الفارابي عليه معجم "العين" للخليل بن أحمد، وكتاب "الكتاب" لسيبويه في النحو، وكتبًا أخرى في البلاغة والصرف لمدة عامين في بغداد.
تتلمذ عليه في علم المنطق.
يُعد الفارابي من أهم فلاسفة الإسلام، انتفع بعلمه وتصانيفه الكثير من كبار العلماء، ومن أشهرهم: ابن سينا وابن رشد، وحفظ القرآن الكريم في صباه، ودرس الفقه والحديث والتفسير والمنطق والفلسفة والرياضيات والموسيقى، وأتقن اللغتين الفارسية والتركية وألمَّ بالعربية. تنقل الفارابي بين أرجاء آسيا الوسطى وبلاد فارس وخراسان، ولما بلغ من العمر خمسين سنة انتقل إلى بغداد عاصمة العلم، والتقى بإمام علم المنطق "أبي بشر متَّى بن يونس" فاتخذه الفارابي أستاذًا له، وفي بغداد أتقن اللغة العربية بعد أن تتلمذ على يد العالم اللغوي أبو بكر السرَّاج. ارتحل الفارابي إلى حَرَّان ومكث بها عامين، تتلمذ فيها على يد يوحنا بن حيلان وتعلم منه المنطق والفلسفة، ثم عاد إلى بغداد للعمل ببيت الحكمة في الترجمة للكتب العلمية، وتوافد عليه الطلاب وكان أشهرهم يحيى بن عدَّي، وكانت له إسهامات علمية تمثلت في قيامه بإعداد مؤلفات هامة في مجالات المنطق والفلسفة والموسيقى، وكانت غاية الفارابي من كتبه الفلسفية أمران: التوفيق بين متناقضات فلسفة أرسطو من جهة وفلسفة أفلاطون من جهة أخرى، والأمر الثاني هو التوفيق بين قضايا الفلسفة وقضايا الدين الإسلامي، ويُعد كتابه "إحصاء العلوم" أول محاولة موسوعية علمية في تاريخ الفكر الإسلامي فقد أحصى فيه العلوم المشهورة في زمنه. دخل الفارابي إلى حلب والتقى بأميرها سيف الدولة الحمداني الذي كان يحب العلم والعلماء، فرحب به وأكرمه، ثم انتقل بعد ذلك إلى مصر ثم إلى دمشق، وفيها توفي بعد أن قارب من العمر الثمانين، ويذكر ابن خلكان أن الفارابي صنف معظم كتبه في بغداد، ثم ارتحل إلى الشام ومنها إلى مصر ثم عاد مرة أخرى إلى الشام واستقر بها حتى وفاته. وفي عام 1972م أُقيمت في بغداد فاعلية لإحياء ذكراه، حضرها الكثيرُ من علماء العالمين العربي والإسلامي، وأُلقيت عنه وعن مؤلفاته محاضرات في علوم الموسيقى والفلسفة والطبيعيات والرياضيات والاجتماع، وفي مصر نُشرت بحوث تذكارية عنه، وأطلق الأوروبيون عليه خلال عصر النهضة لقب المعلم الثاني.
ت: 808 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية و دولة المماليك الجراكسة
ت: 255 هـ | عربي الأصل | العصر العباسي
ت: 774 هـ | عربي الأصل | دولة المماليك البحرية
ت: 298 هـ | العصر العباسي
يلقي موقع علماء العالم الإسلامي الضوء على سيرة وإسهامات علماء العالم الإسلامي، ودورهم في الحضارة الإنسانية. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من أهم العلماء شرقًا وغربًا، وفي مختلف مجالات العلوم العقلية والنقلية. ....المزيد